قال السفير رياض منصور، سفير فلسطين في الأمم المتحدة، إنه يجب على إسرائيل أن تستجيب لقرار الأمم المتحدة بإقرار الهدنة في فلسطين، لافتا إلى أنه يوجد أدوات يمكن استخدامها، إذ أن الجمعية العامة للأمم المتحدة دعت لإيقاف الحرب في فلسطين، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها، وإيقاف التطهير العرقي، وحماية المدنيين، وحماية الشعب الفلسطيني.

 

سفير فلسطين في الأمم المتحدة يتحدث عن الوضع في غزة 

وأضاف "منصور"، خلال مؤتمر صحفي نقلته "اكسترا نيوز"، أنه يجب ممارسة الضغوط السياسية على إسرائيل لإيقاف الحرب، وإنقاذ المدنيين والفلسطينيين بما فيهم الكبار والنساء والأطفال من هذه الحرب، موضحا أن عدد كبير من الدول الأوروبية صوتوا في صالح القرار الفلسطيني أو امتنعوا عن التصويت. 

وتابع سفير فلسطين في الأمم المتحدة، أن الدول الأوروبية بدأت تنظر إلى القضية من منظور إنساني، وهذا سيكون أمر مساعد سواء في مجلس الأمن أو في ممارسة ضغوط سياسية على إسرائيل لإيقاف هذه الحرب، وكل تلك الإجراءات متواصلة لإيقاف الحرب ضد الشعب الفلسطيني، "نحن نريد أن ننقذ الحياة، ونأمل أن يساعد الجميع لإنقاذ الحياة وليس لقتلها وقفا لآلة القتل الإسرائيلية". 

وأردف: "نحن في موقف أفضل بعد تصويت الأمم المتحدة، والذي يسمح لنا بالاقتراب لإيقاف هذه الحرب، ومن ثم نبدأ في التفكير فيما بعد ذلك في مستقبل العدالة، والإنصاف وفتح الأفق السياسي، وإنهاء الاحتلال وتطبيق مبدأ حل الدولتين، كل هذه الأمور مهمة جدا، أود شكركم بشكل كبير، وتقدير الجهود الذي تتم في المشروع العربي". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سفير فلسطين الأمم المتحدة الحرب في فلسطين الجمعية العامة للأمم المتحدة الشعب الفلسطيني الأمم المتحدة سفیر فلسطین

إقرأ أيضاً:

سودانيون يطلبون من «غوتيريش» الإطاحة بـ«لعمامرة»

طالب سودانيون بتعيين مبعوث أممي جديد يتناسب مع عمق ما بلغته الحرب في السودان من خطورة، ويملك قدرات التفاوض والتواصل مع الجميع.

الخرطوم: التغيير

دفعت مجموعة من السودانيين “شخصيات عامة وقيادات مدنية ديمقراطية”، بمذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تنتقد أداء مبعوثه الشخصي رمطان لعمامرة، وتطالب باستبداله، محذرة من تأثير استمراره على الأزمة الراهنة بالبلاد.

وجرى تعيين لعمامرة للمنصب في نوفمبر 2023م عقب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ابريل من العام نفسه، وبعد إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال (يونيتامس) التي كان يرأسها فولكر بيرتس.

المذكرة

وحملت المذكرة المرفوعة إلى غوتيريش بشأن أداء لعمامرة يوم الجمعة، توقيع 103 من الشخصيات العامة وقادة القوى السياسية والإعلاميين والقانونيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، مشيرة إلى مرور نحو عام ونصف العام على تعيينه فقد فيها السودانيون الثقة في الأمم المتحدة لأسباب عديدة.

وانتقدوا عدم تمكن لعمامرة خلال هذه الفترة على تصميم أو دعم إطلاق عملية سياسية وعملية سلام لوقف الحرب أو خارطة طريق لإنهائها.

واتهم الموقعون المبعوث الشخصي بالانحياز إلى الجيش السوداني وتبني أطروحاته والتبشير بها وتجاهل بقية الأطراف، خاصة تبنيه لشعارات حماية مؤسسات الدولة وترويجه لخارطة الطريق التي أطلقها بما تحمله من تمهيد لتقسيم البلاد، وانتقدوا ترحيبه بتعيين كامل إدريس رئيساً للوزراء، ووصفوه بأنه فاقد للشرعية.

تعقيد الأزمة

وقال الخطاب إن استمرار لعمامرة في منصبه يتسبب في تعقيد الأزمة ويقوض جهود الأمم المتحدة في لعب أدوار إيجابية في تحقيق السلام والاستقرار.

وطالب الموقعون بتعيين مبعوث شخصي جديد يملك قدرات التفاوض والتواصل مع جميع الأطراف وتفعيل آليات المجتمع الدولي والإقليمي، ويكون متناسباً مع عمق ما بلغته الحرب في السودان من خطورة.

مذكرة المطالبة

واتهموا لعمامرة بالتقصير في مواجهة استخدام أطراف النزاع للأوضاع الإنسانية كسلاح في القتال وعدم ممارسة ضغوط لوقف الحرب لحماية المدنيين وإغاثتهم.

ورأى الموقعون أن لعمامرة تجاهل إرث وتاريخ القوى المدنية وعدم الثقة في آرائها وتأثيرها في أي عملية سلام لوقف الحرب، ووصفوا المشاورات التي أجراها معها بأنها غير جادة مع تعمد إقصاء القوى السياسية والديمقراطية، داعمًا بذلك علو صوت البنادق مقابل إضعاف أصوات المدنيين.

واعتبرت المذكرة أن “لعمامرة” وضع مصداقية الأمم المتحدة في أدنى مستوياتها، نظرًا لاختياره الجيش من مجموع أصحاب المصلحة السودانيين، مما أفقد الثقة في قدرات مكتبه بتحيزه الواضح حتى أصبح عاجزًا عن إنجاز مهامه في التواصل مع الفاعلين وتقريب وجهات النظر.

واتهمت المذكرة المبعوث الأممي بالتركيز على جامعة الدول العربية على حساب الاتحاد الأفريقي والإيقاد، وعابت عليه عدم تعبئة الجهود والموارد الخارجية والقصور في قيادة الدبلوماسية وممارسة أقصى الضغوط على أطراف الحرب بوقفها للأغراض الإنسانية وحماية المدنيين وإغاثتهم.

الوسومأنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة الجيش الحرب الدعم السريع الديمقراطية السلام السودان خارطة الطريق رمطان لعمامرة

مقالات مشابهة

  • مستشار بالأمم المتحدة: قرار وقف إطلاق النار في غزة يواجه الفيتو الأمريكي
  • لم يُترك لنا أي خيار آخر.. سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يكشف عن سبب الهجوم على إيران
  • سودانيون يطلبون من «غوتيريش» الإطاحة بـ«لعمامرة»
  • بسبب توترات في الشرق الأوسط.. الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين
  • فلسطين والسعودية تبحثان ترتيبات المؤتمر الدولي للسلام
  • المجموعة الخليجية بالأمم المتحدة تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران وتحذر من تداعياتها
  • الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين
  • تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة عن فلسطين في نيويورك بسبب الضربة الإسرائيلية ضد إيران
  • 12 دولة رفضت وقف حرب غزة بتصويت الأمم المتحدة
  • قضية أمام أعلى محكمة في العالم.. هل يُلزم القانون الدول بحماية المناخ