تعزيزات أميركية تصل قاعدة «عين الأسد»
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةكشف مصدر أمني عراقي، عن وصول تعزيزات أمنية أميركية غير مسبوقة إلى قاعدة «عين الأسد» الجوية غربي الأنبار.
وقال المصدر، إن تعزيزات أمنية وصلت فجر أمس، إلى قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية ومستشارين من قوات التحالف الدولي، وبيَّن المصدر، أن «طائرات أميركية ومسيَّرة كثفت من عملياتها الاستطلاعية فوق سماء المنطقة، قبيل هبوط طائرة نقل أميركية إلى مبنى القاعدة».
وأضاف المصدر، أن «قاعدة عين الأسد شهدت حركة غير اعتيادية للطائرات التي هبطت داخل مبنى القاعدة وسط إجراءات احترازية»، ورجح المصدر أن تحمل هذه الطائرات مستشارين وجنوداً لتعزيز حماية القاعدة بعد تعرضها لهجمات بالطائرات المسيَّرة والصواريخ، مبيناً أن قاعدة عين الأسد شهدت حركة غير اعتيادية لطائرات النقل التي حطت داخل مبنى القاعدة بعد أيام من هبوط عشرات الطائرات في مبنى القاعدة.
وأمس الأول، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، تعرض قواتها في العراق إلى 16 هجوماً على الأقل خلال أسبوع، فيما أكدت أنها سترد على هذه الهجمات في الوقت المناسب.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر إنه منذ 17 أكتوبر «هوجمت القوات الأميركية وقوات التحالف 16 مرة في العراق و4 مرات في سوريا»، موضحاً أن هذه الهجمات نُفّذت بطائرات مسيَّرة وصواريخ.
وأشار إلى أن آخر هذه الهجمات وقع أمس الأول، في إقليم كردستان، وتسبّب بـ «أضرار طفيفة في البنية التحتية» من «دون أن يتسبب بأي خسائر بشرية».
وأكد رايدر أن واشنطن سترسل 900 جندي وأنظمة دفاع جوي إضافية إلى المنطقة لمنع امتداد الصراعات في الشرق الأوسط بشكل أوسع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق أميركا عين الأسد قاعدة عين الأسد الأنبار التحالف الدولي عین الأسد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهجمات على مطاري صنعاء وبن غوريون غير مقبولة
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المواجهة العسكرية المستمرة بين الحوثيين وإسرائيل "تفاقم وضعا هشا للغاية أصلا في اليمن والمنطقة ككل"، وشدد على أن الهجمات على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك مطار صنعاء في اليمن ومطار بن غوريون في إسرائيل، "غير مقبولة".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك اليوم الأربعاء، حيث أكد السيد دوجاريك أن الغارات الجوية على مطار صنعاء - وتدمير طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية – "تحرم العديد من اليمنيين من وسيلة أساسية لمغادرة البلاد إلى وجهات طبية أو تعليمية أو عائلية أو دينية، لا سيما في وقت يستعد فيه آلاف الحجاج لأداء فريضة الحج".
ودعا جميع الأطراف المعنية، بمن فيهم الحوثيون، إلى التهدئة وممارسة ضبط النفس، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وحماية البنية التحتية المدنية.
وحثّ المتحدث باسم الأمم المتحدة الأطراف على العودة إلى الحوار اليمني الداخلي، بدعم من المنطقة، "باعتباره السبيل الوحيد القابل للتطبيق نحو سلام وأمن دائمين لليمن وشعبه والمنطقة".
وفي سياق متصل، اختتم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ زيارة إلى مسقط التقى خلالها كبار المسؤولين العمانيين وأعضاء من قيادة أنصار الله وممثلين عن السلك الدبلوماسي هناك، بمن فيهم كبار المسؤولين الإيرانيين، وتناول معهم التطورات الإقليمية.
ودعا السيد غروندبرغ في جميع لقاءاته إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الأخرى المحتجزين تعسفيا حاليا من قبل سلطات أنصار الله.