شن الاعلامي الاسرائيلي والاميركي هجوما كبيرا على الملكة رانيا العبدالله، على اثر تصريحاتها النارية و"القاسية"لمراسل شبكة CNN، كريستيان أمانبور، قبل ايام ، حيث فضحت كذب وزيف الرواية الاسرائيلية.

وسارع موقع واي نت العبري الى نشر تقرير مفصل يتحدث فيه عن المقابلة وما نتج عنها ولكنه على ما يبدو لم يجد اي مآخذ ليبرر فيها ويدعي امام جمهور العالم "ان ما جاء على لسان الملكة رانيا غير دقيق"

وامام هذا العجز وبعد ايام من البحث وجد الموقع الاسرائيلي ضالته فكانت المآخذ بالنسبة له والتي دفعت الملكة رانيا العبدالله لاطلاق التصريحات ضد اسرائيل انها "أصلها الفلسطيني.

والدها الدكتور فيصل ياسين ووالدتها إلهام أيضا من عشيرة ياسين"

ووجد مآخذ اخر ان والدا الملكة الاردنية ولدا وعاشا في طولكرم حتى حرب الأيام الستة (حزيران 1967) ، ورانيا نفسها ولدت في الكويت حيث هاجرت العائلة، وبعد دراستها جاءت إلى الكويت. قبل ان تعود الى الاردن وتتزوج من الملك عبدالله الثاني الذي كان حينها اميرا 

وادعى التقرير الاعلامي الاسرائيلي ان الملكة رانيا تساير الغضب الشعبي خاصة بعد ان تجمهر الالاف في شوارع عمان وهاجمو السفارة الاسرائيلية واحرقو محيطها "وقد عاد السفير إيتان سوركيس وفريقه منذ فترة طويلة إلى القدس، لكن الحشود لا تزال تتدفق"

مزاعم الكذب والخداع تدفقت في  التقرير الاعلامي العبري الذي ادعى وجود انقسام في المجمع الاردني ، علما ان العرس الملكي الذي تم فيه زفاف الامير الحسين على الاميرة رجوة عكس محبة الاردنيين للعائلة المالكة وكانت الملكة رانيا بشخصيتها وعفويتها وتواضعها محط انظار العالم كله وليس الاردنيين الذين شاركوها فرحتها 

يقول التقرير العبري انه "من الصعب مشاهدة المقابلة التي أجرتها شبكة سي إن إن بالعين الإسرائيلية،  وجاءت رانيا مستعدة للشكوى من المعايير المزدوجة لزعماء العالم الغربي ووسائل الإعلام، ومن الدعم الغربي المبير الذي يتلقاه الجانب الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول "على الرغم من العدد الكبير من الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء قصف سلاح الجو". ".

وأضافت الملكة أنه حتى على شبكة سي إن إن، كان هناك عنوان رئيسي حول العثور على أطفال إسرائيليين مذبوحين في أحد الكيبوتزات الإسرائيلية. هل تصدقون مثل هذه القصص؟ وشككت مرارا وتكرارا "في الفظائع التي ارتكبها إرهابيو حماس وأضافت أن "رئيس الولايات المتحدة قال إن لديه أدلة، وأنه رأى أدلة على قطع رؤوس الأطفال، لكنه تراجع عنها لاحقا لأن الجيش الإسرائيلي قال إنه لا يوجد دليل على ذلك". " وفق ما اشار الموقع العبري 
 


ثم قرر المحاور المخضرم قطع تدفق الخطاب الغاضب. وقالت: "الملكة رانيا، يجب أن أوقفك لأن هناك صوراً عرضها الإسرائيليون وصحفيونا الذين كانوا هناك. أنا لا أتحدث عن قطع الرؤوس، أنا أتحدث عن جثث الأطفال المليئة بالرصاص". لكن رانيا عادت ونفت تلك الاكاذيب والدعائية الملفقة وأنهت المقابلة بوصف الحزن الكبير الذي تعيشه الأمة العربية أمام الصور القادمة من غزة. 

قالت موقع والا العبري ان الملكة رانيا "فضلت عدم الحديث عن الفظائع التي يرتكبها آلاف الفلسطينيين على الجانب الإسرائيلي"

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الملکة رانیا

إقرأ أيضاً:

التحول الرقمي وتعزيز الإبداع.. رانيا شرعان تستعرض تجربة مكتبة مصر العامة

في إطار فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لمكتبة مصر العامة، الذي أقيم تحت عنوان "الدور الاجتماعي لمكتبات مصر العامة"، على مدار يومين متتاليين، قدّمت رانيا شرعان، مديرة المكتبة، بحثًا بعنوان "دور التحول الرقمي في دعم إبداع ومهارات المستفيدين"، سلّطت فيه الضوء على أهمية التكنولوجيا الرقمية في تطوير المهارات الفردية، وتمكين فئات المجتمع المختلفة من الانخراط الفعّال في بيئة معرفية حديثة ومستمرة التطور.

تناول البحث دور المكتبات العامة، وخاصة مكتبة مصر العامة، في تبنّي أدوات التحول الرقمي كوسيلة لدعم التنمية البشرية والثقافية، مؤكدة أن المكتبة لم تعد مجرد مكان للقراءة أو استعارة الكتب، بل أصبحت منصة معرفية متكاملة تعتمد على التكنولوجيا لتمكين المستفيدين، وخاصة فئة الشباب، من اكتساب مهارات جديدة تتماشى مع متطلبات العصر.

واستعرضت شرعان في بحثها عددًا من المبادرات التي نفذتها مكتبة مصر العامة في هذا الإطار، أبرزها: الورش الإلكترونية التفاعلية التي تُقام عبر الإنترنت وتستهدف تنمية المهارات التقنية والفنية والإبداعية لدى المشاركين، منصات التعلم عن بُعد التي وفرت محتوى معرفيًا متنوعًا، وأتاحت فرصًا للتعلم الذاتي في مجالات متعددة، مشروعات الابتكار المجتمعي التي شجّعت الشباب على تقديم حلول مبتكرة لمشكلات محلية من خلال أدوات رقمية.


وأكدت شرعان أن هذه المبادرات أسهمت بشكل مباشر في سد الفجوة الرقمية، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف الوصول إلى خدمات التعليم أو التدريب التقليدي، مشيرة إلى أن المكتبة استطاعت أن تكون حلقة وصل فعّالة بين التكنولوجيا والمجتمع.

وشددت على ضرورة استمرار تطوير البنية التحتية الرقمية داخل المكتبات، وتأهيل الكوادر العاملة على استخدام التقنيات الحديثة، بما يضمن استدامة هذه الجهود ويُعزز دور المكتبة كمؤسسة حيوية في دعم الإبداع والمعرفة والابتكار.

وقد لاقى البحث اهتمامًا واسعًا من المشاركين في المؤتمر، نظرًا لتطبيقه العملي وتجربته الواقعية في أحد أكبر الصروح الثقافية في مصر، كما طُرح كمثال يُحتذى به في المكتبات الأخرى الساعية إلى لعب دور مجتمعي فاعل في ظل التحول الرقمي.

طباعة شارك لمكتبة مصر العامة الدور الاجتماعي رانيا شرعان التكنولوجيا الرقمية أدوات التحول

مقالات مشابهة

  • ناشطون موصليون يقاضون الاعلامي سيف الخياط بتهمة التحريض الطائفي (وثيقة)
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني: نشارك هذا الإنجاز شعبنا السوري الذي ضحّى لأجل إعادة سوريا إلى مكانتها التي تستحق، والآن بدأ العمل نحو سوريا العظيمة، والحمد لله رب العالمين. (تغريدة عبر X)
  • بعد القصف الاسرائيلي .. استكمال إعادة تأهيل مطار صنعاء لاستئناف الرحلات الجوية
  • التحول الرقمي وتعزيز الإبداع.. رانيا شرعان تستعرض تجربة مكتبة مصر العامة
  • نجا من هجوم سابق.. من الصحفي حسن إصليح الذي اغتالته إسرائيل بغزة؟
  • باقة منوعة من الفعاليات التثقيفية والتوعوية لقصور الثقافة بالغربية
  • الخليلي يستقبل نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني الصيني
  • النعماني يستقبل سفيري اليابان والسودان
  • الاحتلال الاسرائيلي يؤكد مواصلته القتال في غزة على الرغم من إعلان الإفراج عن محتجز أميركي
  • انقسام حقيقي ام مناورة؟.. خلاف أميركي اسرائيلي بشأن ايران وغزة