كلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قيادات الوزارة وجميع مسئوليها بالمحافظات برفع درجة الاستعداد القصوى لموسم زراعة القمح من خلال تكثيف برامج التوعية للمزارعين وتوفير التقاوى الجيدة المعتمدة وخدمات الميكنة الحديثة والإرشاد الزراعي والبحوث والتواصل المستمر من أجل زراعة المساحات المستهدفة والأساليب العلمية باستخدام التقاوى طبقا للخريطة الصنفية وكذلك تنفيذ الحقول الإرشادية المستهدفة.

وأضاف «القصير» أن الوزارة تتابع مع الفلاحين قبل موسم زراعة القمح، حيث يتم توعية الفلاح بالأصناف التى تجود فى أرضه والتى تناسب كل منطقة بهدف تعظيم الإنتاجية حسب نوع التربة والتغيرات المناخية، وبالتالي أصبح كل فلاح ملتزمًا بزراعة الصنف الذي يصلح فى أرضه.

وأكد «القصير» على أهمية توعية الفلاح بالممارسات الزراعية مثل التسوية بالليزر والزراعة على مصاطب والتي تسهم في زيادة الإنتاجية وترشيد استخدام المياه، بالإضافة إلى التواجد مع الفلاحين على مدار موسم من الزراعة حتى الحصاد لتقديم النصائح والإرشادات بصفة دورية حسب ظروف التغيرات المناخية لتقديم الإنذار المبكر سوء من خلال الإرشاد على الطبيعة من الجهات المعنية فى الوزارة أو الجمعيات الزراعية والإرشاد الرقمي.

جدير بالذكر أن محصول القمح واحد من أهم الحاصلات الزراعية الاستراتيجية التى تأتي فى مقدمة أولويات الدولة والمزارعين، وهى المسألة التي تحتم ضرورة الاحتكام إلى القواعد العلمية والإرشادية الساعية لتحقيق أفضل النتائج المأمولة، فى نهاية الموسم ومرحلة الحصاد.  

وفي هذا السياق يقول الدكتور جمال صيام خبير الاقتصاد الزراعي، أن الموسم الماضي كان هناك تطور كبير في محصول القمح مقارنة بالأعوام الماضية موضحا أن معدلات توريد القمح كانت مرتفعة للغاية من قبل الفلاحين لذلك فان محصول القمح كان فيه تطور كبير مما ساعد على زيادة الإنتاج.

وأضاف صيام لـ«البوابة نيوز»: طالبنا مرات عديدة بوجود سيستم جديد يعمل على تشجيع الفلاحين على زيادة محصول القمح لتقليص فاتورة الاستيراد خاصة وأن مصر تستورد أكثر من 50% من القمح من الخارج لتغطية العجز المحلي.

وفي نفس السياق يقول الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، أن رفع درجة الاستعداد لموسم زراعة القمح وتدارك أخطاء الموسم الماضي شيء إيجابي ولكن لابد من توفير التقاوي والأسمدة للفلاحين بأسعار مناسبة وعدم تركهم فريسة لتجار السوق السوداء.

وأضاف «محمود» في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن الاعتماد على التقاوي الجديدة ذات الإنتاجية العالية أهم خطوة لزيادة محصول القمح خاصة وأن تلك التقاوي تناسب مع التغيرات المناخية إلى جانب أنها تستهلك كميات مياه أقل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي زراعة القمح التقاوي الفلاح زيادة الإنتاج محصول القمح

إقرأ أيضاً:

الاثنين .. انطلاق مهرجان العنب بولاية المضيبي

ينطلق بقرية الروضة بنيابة سمد الشأن بولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية الاثنين فعاليات مهرجان العنب الثاني، وذلك برعاية معالي الدكتور سعود بن حمود بن أحمد الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ويشمل المهرجان في يومه الأول كلمة محافظة شمال الشرقية، وعرض فيلم وثائقي عن تطور زراعة وإنتاج محصول العنب في سلطنة عمان، وتقديم ورقة عمل من جامعة السلطان قابوس سيتحدث من خلالها الدكتور راشد اليحيائي عميد كلية العلوم الزراعية والبحرية، وعرض التجارب الناجحة في زراعة محصول العنب، والاتفاقيات الاستثمارية لمحصول العنب، وافتتاح المعرض الخاص بالعنب.

ويتضمن اليوم الثاني موضوع مختبر حلحلة التحديات الزراعية وتطوير الاستثمار الزراعي بمحافظة شمال الشرقية، ويتضمن الخدمات الزراعية والفرص الاستثمارية "تنمية وعطاء"، والقروض والتسهيلات المالية، والزراعة الذكية الواقع والمأمول، والخدمات التسويقية بشركة تنمية زراعة عُمان، تتخللها الجلسات النقاشية وعرض التوصيات والتكريم.

ويأتي هذا المهرجان الذي تنظمه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالتعاون مع مكتب محافظ الشرقية بهدف حث وتشجيع المجتمع للحفاظ على محصول العنب والتوسع في زراعته، وبث الوعي بأهمية الاستثمار في محصول العنب من خلال رؤية أن تحقق سلطنة عمان نقلة نوعية في زراعة وإنتاج العنب تسهم في تعزيز منظومة الأمن الغذائي لتحقيق أهداف "رؤية عمان 2040".

ودعم المحافظات ذات الميزة النسبية للتوسع في زراعة وإنتاج العنب، من خلال نشر الفكر الاستثماري، وتشجيع القطاع الخاص لدعم المزارعين ورواد الأعمال لعمل مشاريع استثمارية في إنتاج وتسويق محصول العنب والصناعات التحويلية والقيمة المضافة.

ويهدف إلى تسليط الضوء على الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لزراعة محصول العنب، ونشر الفكر الاستثماري لزراعة وتسويق محصول العنب، وتشجيع القطاع الخاص على المساهمة في دعم تطوير زراعة العنب، وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على المبادرة بإنشاء شركات لتعبئة وتغليف وتسويق محصول العنب، لتعزيز القيمة المضافة والصناعات التحويلية لمنتجات العنب، وتفعيل دور الجمعيات الزراعية لتعزيز فكرة الزراعة التعاقدية، وإيجاد فرص عمل للباحثين عن عمل.

مقالات مشابهة

  • الاثنين .. انطلاق مهرجان العنب بولاية المضيبي
  • ضربات جوية إسرائيلية تستهدف طهران.. وتل أبيب تعلن حالة الطوارئ (فيديو)
  • بدء عمليات استلام محصول القمح في مركز العنابية بريف طرطوس
  • مؤسسة الحبوب: تسعير القمح ومرسوم المكافأة يرميان لتحفيز الفلاحين لمواصلة زراعة المحصول
  • البحرية الأمريكية تعلن عن حالة التأهب القصوى في قاعدتها بالبحرين
  • عاجل| البحرية الأمريكية تعلن حالة التأهب القصوى في قاعدتها بالبحرين
  • شركات السياحة: نجاح كبير لموسم الحج.. وإعداد تقرير شامل بالتفاصيل
  • توريد 145 ألف طن قمح لصوامع وشون الغربية منذ بدء الموسم
  • توريد145 ألف و130 طن قمح من محصول الموسم الجديدفي الغربية
  • تسويق أكثر من 6 آلاف طن قمح لصوامع الحبوب بحمص