أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في خطاب إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون أن واشنطن «مستعدة لاتخاذ المزيد من الأفعال» للرد على من وصفهم بـ «وكلاء إيران»، وذلك بعد هجمات نفذتها جماعات مرتبطة بإيران على قوات أميركية في العراق وسوريا.

جاءت تصريحات بايدن في أعقاب تنفيذ مقاتلات أميركية ضربات جوية في شرق سوريا أمس الجمعة، وفقا لـ «العربية».

وكشفت مصادر محلية مطلعة في سوريا، إن ما لا يقل عن طائرتين مسيرتين اخترقتا الدفاعات الجوية الأميركية، ليلىة أمس، في قاعدة التنف بريف محافظة حمص على الحدود (السورية- العراقية -الأردنية)

وكانت فصائل عراقية قد أعلنت أمس أيضا أنها استهدفت قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار بغرب العراق بطائرة مسيرة وأصابت هدفها بشكل مباشر.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

رشيد:علاقتنا مع إيران “زواج كاثوليكي “ولنا الشرف أن نكون وسطاء بين إيران وأمريكا

آخر تحديث: 28 ماي 2025 - 2:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية  القيادي في حزب طالبني المقرب من إيران عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء (28 أيّار 2025)، أن العراق مستعد أن يكون وسيطاً بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، إذا طُلب منه ذلك، لإنجاح المفاوضات القائمة بينهما، فيما أشار الى أن إيران حبيبتنا وما تأمر به ينفذ .وقال رشيد في مقابلة مع قناة (سي أن أن عربية) إن “القمة العربية ضرورية في الظرف الراهن، الشرق الأوسط، والدول العربية تعاني من مشاكل عدة أبرزها العدوان على الشعب الفلسطيني والأوضاع الداخلية في السودان وسوريا ولبنان”، مبيناً أن “هناك نية حقيقية للدول العربية ودول المنطقة لوقف معاناة الشعب الفلسطيني”.وأشار رشيد إلى أن “سوريا بلد مهم للعراق من جميع النواحي الاجتماعية والدينية والثقافية، ونحن مرتبطون مع بعض، ونريد علاقات جيدة وقوية مع سوريا، ونريد من الحكومة السورية أن تراعي الشعب السوري بأطيافه كافة وضمان تمثيلهم خاصة الشيعة والكرد “، مبيناً، أنه “لدينا حدود طويلة مع سوريا، وهناك إرهابيون على الحدود بشكل منفرد أو مع عوائلهم من جنسيات مختلفة، وهذه القضية الأمنية يجب أن تُحل مع الجانب السوري بشكل ودي”. وبيّن، أنه “نعمل على حل الأزمة الأمنية الحدودية مع تركيا وقضية تواجد قواتها داخل العراق، خاصة مع قرار حزب العمال الكردستاني اتباع الطرق السلمية في حل المشاكل”، لافتاً، أن “علاقاتنا مع تركيا جيدة من الناحية التجارية والدبلوماسية والصادرات التركية للعراق تتجاوز 20  ملياردولار سنوياً ، ونأمل حل المشكلة الأمنية”.وأردف رشيد، أن “علاقاتنا مع إيران بمستوى الحبية او الزواج  الكاثوليكي ، وهناك تبادل للوفود بشكل دائم لبحث مجمل القضايا الموجودة”، موضحاً، أن “معظم مصادر المياه العراقية تأتي من تركيا وإيران وأكثرها من تركيا، نحن بحاجة إلى حصة عادلة لسد احتياجات السكان والمتطلبات الزراعية”.وأكد، أن “العراق مستعد أن يكون وسيطاً بين إيران والولايات المتحدة لإنجاح المفاوضات، إذا طلبوا ذلك”.ونوّه، على أن “غياب قانون النفط والغاز وراء المسائل العالقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، والمفاوضات قائمة بين الجانبين لحسم مسائل الرواتب والنفط وغيرها”، قائلاً: إن “الانتخابات ستجري في موعدها المحدد، ونعمل على أن تكون آمنة ومستقرة ونزيهة وضمان مشاركة واسعة للشعب العراقي”.واختتم، أن “(60٪) من سكان العراق هم من الشباب، ويشكلون الثقل الأكبر، ويجب دعمهم ونحتاج إلى مشاركتهم في دعم العملية السياسية والدفاع عن الأمن والاستقرار وأن يكونوا جزءاً مهتماً بحل المشاكل”.

مقالات مشابهة

  • سوريا الجديدة: بين عدالة الاقتصاد ووعي السيادة
  • ترامب يلوّح بالخيار العنيف مع إيران: لا نتيجة سوى ذكية أو عنيفة
  • رشيد:علاقتنا مع إيران “زواج كاثوليكي “ولنا الشرف أن نكون وسطاء بين إيران وأمريكا
  • قصة آخر طائرة مدنية دمرتها إسرائيل في مطار صنعاء ورصد ردود الأفعال
  • رئيس الجمهورية: سوريا بلد مهم لنا ولا توجد قوات إيرانية داخل العراق
  • مكتب نتنياهو ينفي - مخاوف أميركية من هجوم إسرائيلي ضد إيران دون سابق إنذار
  • السوداني: إيران تستحق منا الكثير ولذلك أصبحت جسراً لها مع العرب
  • وزارة الزراعة:إيران وتركيا وراء شحة المياه وقلة الزراعة في العراق
  • إيران: مستعدون للمساومة مع ترامب بخصوص برنامجنا النووي
  • إيران: مستعدون للتوصل إلى تسوية مع ترامب.. وأمريكا تتفهم خطوطنا الحمراء