تحطم ممشى زجاجي سياحي بإندونيسيا والعواقب مأساوية.. صور مرعبة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تحطم ممشى زجاجي سياحي على ارتفاع 30 قدم فوق إحدى الغابات بإندونيسيا مما أدى إلى سقوط العديد من الأشخاص إلى أرضية الغابة بالأسفل.
جسر جيونج في إندونيسيالقي سائح حتفه بعد أن تحطمت أرضية ممر زجاجي فوق إحدى الغابات بينما كان يعبره 11 سائح. وحدث ذلك على جسر جيونج في إندونيسيا في حوالي الساعة 10 صباحًا يوم الأربعاء (25 أكتوبر).
وأثناء عبور السائحين الممشى الزجاجي، تعطلت الألواح الزجاجية وانكسرت تحت أقدامهم، مما تسبب في سقوط أربعة أشخاص على الأرض بالأسفل بينما سقط اثنان في غابة ليمباكوس للصنوبر، وأعلن عن وفاة أحدهما في وقت لاحق.
وفتحت الشرطة المحلية الآن تحقيقا في الحادث. وهذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها المخاوف بشأن سلامة الجسر. وفقًا لصحيفة ديلي ستار البريطانية.
افتتاح الجسر لأول مرة في أبريل الماضيففي أبريل الماضي، عندما تم افتتاح الجسر لأول مرة، تواصل إيكوب بورنومو، رئيس جمعية ليمباكوس لغابات الصنوبر التعاونية، مع مدير جيونج لإجراء تقييم للسلامة. وقال إن الطلب جاء بعد أن أعرب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي المقلقون عن مخاوفهم بشأن مدى أمان الجسر بالفعل.
وادعى بورنومو أن حوالي 5% من الزوار أثاروا مشكلات عبر الإنترنت بعد زيارة المعلم السياحي. لكنه أكد أنه رغم طلبه هذا إلا أن مدير الجسر رفض حضور الاجتماع وأرسل ممثلا عنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اندونيسيا
إقرأ أيضاً:
«زايد الإنسانية» تنفذ «مشروع فرحة عيد الأضحى» في جامع الشيخ زايد الكبير بإندونيسيا
نفذ مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو بإندونيسيا، «مشروع فرحة عيد الأضحى»، بتمويل من مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وتضمن تجهيز وتوزيع الأضاحي، وكسوة العيد على المستحقين من المجتمع المحلي في سولو.
استفاد من أضاحي العيد نحو 40 ألف شخص (7900 أسرة) من خلال توزيع نحو 16 طناً من اللحوم، بمشاركة مجتمعية وتطوعية واسعة من أهالي سولو، شملت أكثر من 100 متطوع و40 جزاراً من أهالي المدينة، وتضمنت ذبح اللحوم في المسلخ الحكومي ومن ثم تجهيزها وتوزيعها على المستحقين، بالتعاون مع المؤسسات الخيرية والجهات الفاعلة في المجتمع، بما يعزز الأهداف الإنسانية النبيلة والتكافل الاجتماعي وإضفاء أجواء الفرح والسرور على الفئات المستهدفة في المجتمع.
وبالنسبة لمبادرة كسوة العيد، تم تنظيم «بازار تسوق» على مدى يومين، ضم تشكيلة كبيرة ومتنوعة من الملبوسات لمختلف الفئات المستهدفة، بالتنسيق مع المحال التجارية المحلية والمشاغل، لتوفير الكسوة لآلاف الأطفال والأسر والأيتام، وتمت دعوة المستفيدين للحضور، مع توفير البطاقات الشرائية لكل مستفيد، لإتاحة الفرصة لهم لاختيار ما يناسبهم من لباس.
تأتي هذه المبادرة لتؤكد حرص المنظمين على نشر السعادة بين المستحقين، استمراراً للجهود الإنسانية في دعم الأسر المتعففة وتعزيز التكافل الاجتماعي.
على صعيد متصل، جرى تنظيم مهرجان عيد الأضحى للمجتمع المحلي في سولو، بمشاركة مجموعة من الفرق الاستعراضية، إضافة إلى تنظيم المسابقات وتوفير مجموعة من الألعاب المخصصة للأطفال.
ومن المتوقع أن يبلغ عدد زوار المهرجان خلال أيام العيد أكثر من 40000 زائر، إضافة إلى توزيع الحلويات الشعبية الإندونيسية التي تم توفيرها بالتعاون مع الأسر المنتجة في المنطقة.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، المدير العام لمؤسسة زايد الإنسانية، أن مشروع فرحة عيد الأضحى، يستهدف تخفيف الأعباء عن بعض الأسر في إندونيسيا وإدخال البهجة إلى قلوبهم خلال هذه المناسبة العظيمة، وذلك في إطار مساعي المؤسسة التي أرسى قيمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتواصل إدخال السعادة على المستفيدين، وبما يعكس القيم الإنسانية الأصيلة وروح التكافل الاجتماعي والتضامن والعطاء التي تميز دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها المعطاء.
من ناحيته، ذكر الدكتور سلطان الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، أن «مشروع فرحة عيد الأضحى» شهد مشاركة وتفاعلاً اجتماعياً وتطوعياً كبيرين، إحياءً لمظاهر فرحة العيد ونشرها بين الأسر المستحقة من الأرامل والأيتام وأصحاب الهمم وطلبة المدارس الداخلية، وغيرها من الفئات المستحقة.
وأعرب عن شكره للمؤسسة التي تكفلت بتمويل «مشروع فرحة عيد الأضحى»، ضمن رعايتها الكاملة لجميع الأنشطة والبرامج التي ينظمها جامع الشيخ زايد الكبير في سولو على مدار العام.
وسيراً على نهج المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العطاء والإحسان، أبرمت مؤسسة زايد الإنسانية، بالتعاون مع مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، مؤخراً شراكة رعاية تنفذ المؤسسة بمقتضاها العديد من المشاريع على مدار عام في جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو بجمهورية إندونيسيا، يستفيد منها مئات الآلاف من الأسر والأشخاص، وتتضمن «إفطار صائم» على مدار شهر رمضان الفضيل، ومشروع «كسوة العيد»، ومشروع «سقيا الماء»، ومشروع «إيفاد الحجاج» غير المستطيعين، إضافة إلى مشروع «فرحة عيد الأضحى».