نيويورك - العُمانية
حذّرت الأمم المتحدة من أنّ "العديد من الأشخاص سيموتون" جراء الحصار الإسرائيلي المحكم لغزة، مشيرةً إلى أنّ الخدمات الأساسية في القطاع "تنهار"، وسط تقديرات بوجود "ألف جثة" تحت الأنقاض لم يتم احتسابها ضمن حصيلة القتلى.

وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني -في مؤتمر صحفي، وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية- إنّه: "بينما نتحدث، يموت الناس في غزة.

لا يموتون من القنابل والقصف فحسب، بل سيموت العديد من الأشخاص قريبًا أيضًا جراء تداعيات الحصار المفروض على قطاع غزة".

وأضاف المفوض الأممي بأنّ "الخدمات الأساسية تنهار، والأدوية تنفد، والمواد الغذائية والمياه تنفد. بدأت شوارع غزة تفيض بمياه الصرف الصحي"، مشدّدًا على ضرورة تقديم مساعدات "متواصلة" للقطاع.

وأكد لازاريني أنه سيزور غزة "تضامنا" مع القطاع الذي يفرض عليه الاحتلال "حصارًا مطبقا" بعد هجمات المقاومة الفلسطينية، مردفا: "الآلاف قتلوا وأصيبوا في غزة، ولا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مساعدات غزة.. الأمم المتحدة تتسلّم حمولة 90 شاحنة

أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أنّ فرقها داخل قطاع غزة تسلّمت مساعدات إنسانية تعادل زنتها حمولة 90 شاحنة حيث باشرت بإرسالها إلى أنحاء مختلفة من القطاع لتوزيعها على محتاجيها، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ شهرين ونصف عندما بدأت إسرائيل حصارها الشامل للقطاع الفلسطيني.

وبعد 3 أيام من إعلان إسرائيل استئنافها بصورة محدودة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، قال ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنّ "الأمم المتّحدة تسلّمت يوم الأربعاء في 21 مايو حمولة نحو 90 شاحنة في معبر كرم أبو سالم وأرسلتها إلى غزة".

وأعلنت إسرائيل أنّ مئة شاحنة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتّحدة دخلت إلى غزة الأربعاء، مشيرة إلى أنّ هذه الشاحنات محمّلة خصوصا بالدقيق وبأغذية للأطفال وبإمدادات طبية، وذلك بعد 93 شاحنة دخلت في اليوم السابق وحوالي 10 شاحنات دخلته الإثنين، اليوم الأول من استئناف إسرائيل إدخال المساعدات للقطاع المدمر.

لكنّ دخول هذه الشاحنات إلى غزة لا يعني توزيع حمولتها تلقائيا إذ يتعيّن عليها أولا أن تفرغ حمولتها في منطقة التفريغ وإعادة التحميل حيث يتمّ لاحقا تحميل هذه الإمدادات على متن شاحنات أخرى موجودة أساسا في غزة لتوزيعها في سائر أنحاء القطاع.

وكان دوغاريك أعلن في وقت سابق الأربعاء أنّ التأخير في عملية توزيع المساعدات يرجع إلى أنّ السلطات الإسرائيلية سمحت لفرق الأمم المتحدة "بالمرور عبر منطقة واحدة مزدحمة للغاية، وقد شعرنا أنها غير آمنة وأنّه من المرجح جدا أن تحدث عمليات نهب نظرا للحرمان المطوّل" من المساعدات في الأسابيع الأخيرة.

لكن المتحدّث أعرب مع ذلك عن أمله في أن تتمكن أولى شاحنات المساعدات من الانطلاق مساء الأربعاء نحو مخازن الأمم المتحدة، قبل أن تتمكن من توزيع حمولتها على سكان القطاع المهددين بالمجاعة.

ولا يزال حجم المساعدات التي دخلت إلى غزة والتي وصفتها الأمم المتحدة الإثنين بأنّها "قطرة في محيط" الاحتياجات، أقلّ بكثير من حجم المساعدات التي كانت تدخل إلى القطاع قبل مطلع مارس حين فرضت الدولة العبرية حصارا مطبقا على القطاع.

وخلال وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما في بداية العام، دخلت 4000 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة كل أسبوع، وفقا للأمم المتحدة.

وقبل اندلاع الحرب، كانت 500 شاحنة من المساعدات الإنسانية تدخل القطاع يوميا.

مقالات مشابهة

  • الطفلة مايا تبكي جوعا.. حصار الاحتلال يقتل أطفال غزة (شاهد)
  • الأمم المتحدة تكشف عن خطة مفصلة لديها لإغاثة سكان غزة
  • عاجل. هجوم بسكين في محطة هامبورغ المركزية يؤدي لإصابة العديد من الأشخاص بجروح خطيرة
  • الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يدخل عامه الـ78.. العرب لا يزالون في النكبة
  • 44 شهيدا منذ الفجر والاحتلال يقصف ويحاصر مستشفى العودة
  • الأمم المتحدة: كل سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة
  • مساعدات غزة.. الأمم المتحدة تتسلّم حمولة 90 شاحنة
  • إيرلندا تطالب “إسرائيل” برفع الحصار عن غزة والسماح بدخول المساعدات
  • لجنة وزارية عربية إسلامية تطالب برفع الحصار عن غزة ووقف العدوان
  • شهداء ومفقودون جراء مجازر الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة (شاهد)