شيرين رضا تكشف أسرارها.. هذا ما قالته عن اعتزالها وعودتها للفن
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: خلال لقائها مع الإعلامي معتز الدمرداش ببرنامج “ضيفي” المذاع عبر قناة الشرق للأخبار أكدت الفنانة شيرين رضا أنها لا تشعر بتميز بسبب ملامحها الأوروبية.
وأضافت: “أعتقد السبب مش ألواني، لكن الناس دايماً بتعامل الست الحلوة معاملة خاصة، الناس هي اللي بتشوفني، لكن أنا لازم أبص في المراية علشان أشوف إني شقرا وعينيا زرقا”.
ورداً على سؤال متابعات البرنامج عن سر جمالها الدائم، قالت شيرين رضا: “الأكل، وتاخد بالك من صحتك وتنام كويس”.
وتابعت: “الست لازم تاخد بالها من صحتها، ننام ونصحى بدري، علشان الشمس تدينا فيتامين د وده مهم للأعصاب، وإحنا زي العربية محتاجة بنزين وصيانة كل شوية”.
واعترفت شيرين رضا بأنها كانت مترددة في العودة للتمثيل والاستمرار في هذا المجال، بعد الفيلمين اللذين شاركت بهما مع النجم الراحل أحمد زكي في مرحلة مبكرة من مسيرتها، وهما “حسن اللول” و”نزوة”.
وقالت: “لما عملت الفيلمين كنت صغيرة جداً، ومش عارفة أعمل إيه، لكن كان في أحمد زكي ويسرا وعلي بدرخان، يعني كان في مساعدة”.
وأضافت: “بعدها بطلت فترة طويلة، وكنت مش عارفة أنا عايزة أرجع ولا لأ، ومش متعودة على ساعات التصوير الطويلة والانتظار، ومسلسل بدون ذكر أسماء هو اللي خلاني أكمل”.
وأوضحت أن ترشيحها للدور بواسطة السيناريست الراحل وحيد حامد كان مفاجأة قائلة: “كنت مبسوطة بثقة وحيد حامد، والمخرج تامر محسن كان مش مرحب بترشيحي، وكان دور صعب وأنا في أول التمثيل”.
وتابعت: “كان مطلوب مني أتخن وأظهر ست مش عيلة صغيرة، وبدأت آكل كل حاجة”.
وأكدت شيرين إن نشأتها وسط أجواء فرقة رضا للفنون الشعبية، التي أسسها والدها الفنان محمود رضا، غيرت مسار حياتها وأعطتها الثقة في النفس في مرحلة الطفولة.
وأضافت: “بدأت أسافر مع الفرقة وأنا عمري أربع سنين، وسافرت أفريقيا كلها، تونس والجزائر والمغرب وكينيا وأوغندا وساحل العاج، وده بنى عندي شخصية عندها تساؤلات وعايزة تفكر وتقرأ”.
وتابعت: “لما الفرقة كانت توصل أي بلد كانوا يستقبلوها باحتفال ويعملوا رقصاتهم، وبابا يقوللي انزلي معاهم علشان تتصوري، وكانت خطوة إدتني ثقة في النفس، وغيرت مساري كبنت”.
ورداً على سؤال هل فكرت في المشاركة في الفرقة كراقصة، قالت: “حاولت مرة وأنا عمري 14 سنة، رقصت مع الفرقة في عيد تحرير سيناء في مكان في مصر الجديدة، قدام الرئيس الراحل حسني مبارك وزوجته مدام سوزان”.
وروت شيرين رضا كواليس هذه التجربة بقولها: “كنت رايحة أشوف بابا في مسرح البالون، وكان في بنت من الفرقة غايبة، وطلب مني أقف مكانها، وتاني يوم رحت والبنت رجعت، لكن قلت لها معلش ده مكاني”.
وأكملت: “عملت بروفات كتيرة مع الفرقة والشعر والمكياج، وأول مرة أقف قدام الناس كنت مرعوبة، وعملت المطلوب مني وكملت العرض”.
main 2023-10-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: شیرین رضا کان فی
إقرأ أيضاً:
الفرقة الوطنية تستمع للمتضررين من “سوق الصالحين” بسلا
باشرت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التحقيق في ما وُصف بخروقات شابت عملية توزيع المحلات داخل سوق الصالحين بمدينة سلا، وذلك بعد شكايات متعددة تقدم بها عدد من المتضررين إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بسلا.
ووفق إفادات المتضررين، فقد تم الاستماع إليهم بشكل فردي من طرف عناصر الفرقة الوطنية، فيما تم استدعاء رئيس الجمعية الممثلة لهم من طرف رئاسة النيابة العامة بالرباط بعد تقديمه طلب مقابلة رسمية، حيث حُدد موعد اجتماع رسمي يوم الخميس المقبل، في خطوة اعتُبرت مؤشرا على تفاعل الجهات العليا مع القضية.
المشتكون اتهموا سماسرة ومسؤولين محليين بالضلوع في توزيع غير قانوني للمحلات، حيث استفاد عدد من الأشخاص بدون وجه حق، أو بوساطة مقابل مبالغ مالية ضخمة وصلت إلى 10 ملايين سنتيم.
وأكدوا أن هذه التجاوزات حَرمت مستحقين حقيقيين من حقهم، رغم توفرهم على وثائق رسمية.
كما أشار المتضررون إلى إقصاء نساء مستحقات من عملية الاستفادة، في مقابل تمكين زوجات مستفيدين آخرين من محلات إضافية، ما يعكس، بحسبهم، انتشار المحسوبية وغياب الشفافية في المشروع.
ودعا المتضررون إلى فتح تحقيق عاجل ونزيه لكشف كافة المتورطين، وتفكيك ما وصفوه بشبكة منظمة تتاجر في الأملاك العمومية، مطالبين بإنصافهم واسترجاع حقوقهم المشروعة.