قتلى بسبب سوء الأحوال الجوية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قضى ثلاثة أشخاص على الأقل، اليوم السبت، في كييف جراء سقوط أشجار بسبب سوء الأحوال الجوية، بينما انقطع التيار الكهربائي عن مئات البلدات في أوكرانيا.
وقال وزير الداخلية إيغور كليمينكو، عبر تطبيق تلغرام، إن "الطقس السيء يسود أوكرانيا. هناك مشاكل في إمدادات الطاقة في 12 منطقة في البلاد".
وأضاف أنّ المناطق الأكثر تضرّراً هي خميلنيتسكي وريفني ولفيف في غرب البلاد.
وقال أوليكسي كوليبا نائب رئيس الإدارة الرئاسية إن "ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم بسبب سوء الأحوال الجوية حتى الآن: اثنان في (مدينة) كييف وواحد في منطقة كييف. وأصيب آخرون بجروح".
وصرح فيتالي كليتشكو رئيس بلدية العاصمة أن سبعة أشخاص جرحوا في كييف، نقل خمسة منهم إلى المستشفى.
ووفق وزارة الطاقة، هناك ما لا يقل عن 300 ألف شخص بدون كهرباء بسبب سوء الأحوال الجوية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا حالة الطقس بسبب سوء الأحوال الجویة
إقرأ أيضاً:
لافروف: الحوار مع أوكرانيا ضروري رغم الاستفزازات ورفض كييف للهدنة الإنسانية خطأ فادح
في كلمة خلال اجتماع مغلق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأعضاء الحكومة، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قنوات الاتصال مع أوكرانيا تبقى ضرورية لحل الملفات الإنسانية.
كما شدد لافروف على مواصلة الحوار مع كييف، رغم ما وصفه بـ "الاستفزازات المتعمدة" من النظام الأوكراني لتعطيل المفاوضات.
جاء تصريح لافروف خلال تقييمه لمفاوضات إسطنبول الأخيرة، حيث أشار إلى أن "التنسيق الإنساني يشهد تقدما ملموسا"، معتبرا أن اتفاقيات مثل تبادل الأسرى وجمع جثث القتلى "خطوات بناء ثقة ضرورية في هذه المرحلة". إلا أنه حذر في الوقت ذاته من أن "بعض الأطراف في كييف تواصل استفزازاتها، مثل الهجمات الأخيرة على البنية التحتية، بهدف ابتزاز الدعم العسكري الغربي".
وانتقد لافروف بشدة رفض الرئيس الأوكراني المنتهية عهدته اقتراحا روسيا بوقف إطلاق نار إنساني لمدة 2-3 أيام لجمع جثث القتلى والجرحى، واصفا هذا الرفض بـ "الخطأ الاستراتيجي الفادح" الذي يكشف "انعدام المسؤولية تجاه مواطنيه".
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن موسكو "لن تنجر وراء هذه الاستفزازات"، مؤكدا عزم بلاده المضي قدما في الحلول الإنسانية مثل عمليات التبادل، التي رأى أنها "الطريق الوحيد لتخفيف المعاناة".
جاءت هذه التصريحات بعدما أعلنت روسيا وقوف كييف خلف التفجيرات الإرهابية التي استهدفت خطوط سكك حديدية في منطقتي بريانسك وكورسك، ما أسفر عن سقوط ضحايا وسط المدنيين.
يذكر أن هذه التصريحات تزامنت مع إعلان الوفد الروسي للمفاوضات عن استعداد بلاده لتنفيذ أكبر عملية تبادل أسرى منذ بدء الحرب، في إشارة إلى أن موسكو تحاول تقديم نفسها كطرف منفتح على الحلول الإنسانية، بينما تحمل كييف مسؤولية الجمود السياسي