الامطار تخلف خسائر واضرار واسعة في منطقة شان بالضالع
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها عدت مناطق بمديرية الازارق محافظة الضالع خلال الأيام الماضية أضرار واسعة في الأراضي الزراعية والطرق .
وتعد منطقة شان و منطقة غيل الاحمدي تورصة من أكثر المناطق تضررا نتيجة السيول الجارفة.
وقالت محلية لصحيفة عدن الغد ان المنطقة تعرضت الأراضي الزراعية والطرقات ومزارع هذه المنطقة إلى خراب كبير.
وأضاف أن السكان المنطقة عاجزين عن إعادتها مرة أخرى، وهو ما يتطلب تدخل عاجلاً من قبل الجهات ذات العلاقة والمنظمات المعنية لا سيما وأنها تشكل مصدر دخل رئيسي للكثير من المواطنين.
وبهذا الخصوص يقول المزارع مدهش الحاج محمد،المطر نعمة من الله، إلا أنها تحولت هذه المرة الى كارثة، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فسيول التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية، لم تعهدها من ذو فترة طويلة.
إذ تسببت في مجاريها الرئيسية بخراب بكل ما هو أمامها من مزارع وطرقات وحواجز ودفاعات وحواجز ينتفع بها المواطنين.
وتابع مدهش قائلاً من ذو ثلاثة أيام ونحن نعيش في حالة منخفض جوي،وتغيرات مناخية، بل أن الاختلاف الحاصل في الطقس لم نعهده من قبل، وتابع قائلا إن السيول الجارفة واضحة للعيان في أودية وادي الطين، واملح، ووادي صبية أبرز الأودية خصوبة في المنطقة.
وضأاف مدهش، بأن الأهالي باتوا غير قادرين على إسعاف مرضاهم الى المشافي أو أي من العيادات المجاورة لهم بسبب وعورة الطريق والأضرار التي خلفتها السيول.
وواصل حديثه قائلاً" من أبرز أضرار السيول أيضاً، تمثلت في طمس معالم الأراضي وتدمير الدفاعات المضادة للسيول، الأمر الذي قد يسبب مشاكل مع الأيام، إذا لم توجد معالجات سريعة من قبل الجهات ذات العلاقة، أو الجهات الداعمة، كما أن بعض الآبار والأراضي باتت مهددة بالجرف من جهة الوادي في حال استمر إستمرار تدفق السيول،
وبحسب الأهالي فأنهم يقومون بدفاع عن أراضيهم، وفق إمكانياتهم المتواضعة التي لا تجدي نفعا في حال سقوط الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة،مثل التي شهدتها المنطقة في الأيام الأخيرة.
انتظروا المطر فداهمتهم السيول، خيبت أمل طالت المزارعين.
وبحسب الأهالي، لم نشهد سيولا بهذه القوة من قبل،لقد نزلت من أعالي الجبال بشكل جارف،وما زاد من غزارتها هو إستمرار هطول الأمطار على مدى ساعات طويلة، الأمر الذي ساهم في خلخلة تماسك التربة ومن ثم جرفها وجرف المصدات الدفاعية والكثير من الأشجار ومزروعات المواطنين.
وتوجه أبناء المنطقة في حديثم، بمناشدة، السلطة المحلية، وقيادة المجلس الانتقالي، والجهات ذات الاختصاص والداعمة بسرعة، دعم الأهالي لإعادة تأهيل وبناء ماخربته السيول في أراضيهم الزراعية، وكذا إعادة تأهيل الطرق وتوسيع مجاري السيول.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: من قبل
إقرأ أيضاً:
روسيا: إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية
وجهت روسيا انتقادات حادة للولايات المتحدة وإسرائيل عقب الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن إسرائيل هي "الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية"، بينما يتم قصف إيران التي لا تمتلك مثل هذه الأسلحة.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات نشرتها عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تلجرام".
وقالت زاخاروفا: "حتى اليوم، الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك أسلحة نووية هي إسرائيل، التي تتجاهل بشكل ممنهج المبادرات الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط". وأشارت إلى أن إسرائيل، بالتعاون مع الولايات المتحدة، تقصف الآن إيران التي لا تمتلك أسلحة نووية.
وأضافت أن إسرائيل لم تكتفِ بامتلاك الأسلحة النووية فحسب، بل إنها أيضًا تقف عقبة أمام جهود المجتمع الدولي الرامية إلى إخلاء الشرق الأوسط من هذه الأسلحة. واعتبرت المتحدثة الروسية أن ما يجري هو مثال صارخ على ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية المتعلقة بالأمن ونزع السلاح.
وفي سياق متصل، هاجمت زاخاروفا تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، الذي دعا إلى ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية. وقالت المتحدثة الروسية: "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم. كان من الصعب عدم تمييز مصدر إطلاقها"، في إشارة واضحة إلى إسرائيل والولايات المتحدة.
واعتبرت زاخاروفا أن تصريحات غروسي كانت تفتقر إلى الوضوح اللازم، وقالت: "لماذا مرة أخرى يتم تنميق البيانات وتجريدها من أي إشارة واضحة؟"، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه الاعتداءات على إيران ومواقعها النووية السلمية.
الموقف الروسيالموقف الروسي يأتي في أعقاب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وهي الضربات التي وصفتها طهران بأنها "عدوان سافر وانتهاك صارخ للقانون الدولي"، بينما قالت واشنطن إنها "جاءت لحماية إسرائيل ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد دعا في وقت سابق إلى "وقف فوري للتصعيد" محذرًا من خطر خروج الأوضاع عن السيطرة في الشرق الأوسط.
في الوقت نفسه، تواصل إيران الرد على الهجمات من خلال إطلاق موجات من الصواريخ تجاه إسرائيل، فيما تتصاعد المخاوف الدولية من توسع دائرة النزاع بشكل قد يجر أطرافًا إقليمية ودولية أخرى إلى أتون مواجهة عسكرية شاملة في المنطقة.