مع دخول العدوان الصهيو أمريكي على غزة أسبوعه الرابع وزير الخارجية الماليزي يدعو إلى محاكمة مجرمي الكيان الصهيوني بجرائم الحرب موسكو تدعو لوقف العدوان وتحذر من إشعال حرب كبرى في الشرق الأوسط فنزويلا تطالب برفع الحصار والظلم عن قطاع غزّة

الثورة / عواصم/ وكالات

مع دخول العدوان الصهيو أمريكي الغاشم على غزة أسبوعه الرابع .

. أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا تستعد لإعلان «إسرائيل» كـ”مجرمة حرب”، وذلك على خلفية الأحداث التي تشهدها غزة.
وقال أردوغان – خلال تجمع حاشد في إسطنبول دعما لفلسطين، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول التركية – «سنعلن أن «إسرائيل» مجرمة حرب.. ونحن نستعد لذلك».
وتساءل أردوغان: “كم من الأطفال والنساء والمسنين يجب أن يموتوا لكي تعلنوا وقف إطلاق النار؟ “.
وقال اردوغان إن الغرب هو اكبر مسؤول عن المذبحة التي يتعرض لها قطاع غزة في الوقت الراهن ..
وأضاف : “دفتر خطايا الغرب تجاوز مجددا حدود اللعبة كثيرا”.
وتابع أردوغان: «أيها العالم ترون كل هذه الحقائق، فالأمين العام للأمم المتحدة يصدح ولكنكم لا تسمعون، لقد أصبحتم صما بكما».
الى ذلك طالبت النائبة الأولى للرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريغيز، برفع الحصار والظلم عن قطاع غزّة.. قائلةً: «يا فلسطين.. العالم معك».
وأعلنت رودريغيز، أنّه جرت عملية تصويت مهمة جداً في الجمعية العامة للأمم المتحدة، على القرار الذي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية، لوقف الأعمال العدائية في قطاع غزة، وكذلك للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
واستنكرت تصريحات وزير خارجية الكيان الصهيوني، التي قال فيها: إنّ المطالبة بوقف إطلاق النار وإنهاء التهجير القسري للفلسطينيين هي ببساطة «أمرٌ حقير».
كما طالبت النائبة الأولى للرئيس الفنزويلي، وزير خارجية الكيان الصهيوني بأن «يسمع صوت آلاف اليهود الذين يطالبون بوقف سياسة المذبحة ضد الفلسطينيين».
وشددت رودريغيز على ضرورة وقف العدوان الصهيوني الذي يستهدف الأطفال والنساء.. مضيفةً: إنّ فنزويلا تقف مع الشعب الفلسطيني الذي «يقع اليوم ضحيةً للإبادة الجماعية».
من جانبه دعا وزير الخارجية الماليزي، زمبري عبدالقادر، محكمة العدل الدولية إلى أن تتحمل مسؤولياتها بتقديم المجرمين للعدالة، خاصة الكيان الصهيوني.. مؤكدا أنه إذا لم يتقدم أحد لمحاكمتهم؛ فإنها ستكون سابقة خطيرة تسمح بإطلاق يد المجرمين في كل مكان.
ودافع الوزير الماليزي – في لقاء له مع الجزيرة – عن موقف الأمين العام للأمم المتحدة بأن حل القضية الفلسطينية ينطلق من معالجة جذور المشكلة، ووقف انتهاكات العدو الصهيوني من أجل الوصول إلى سلام دائم وشامل.
وكررت ماليزيا – على لسان وزير خارجيتها – انتقادها المجتمع الدولي، لعدم التحرك الجاد لفك الحصار عن قطاع غزة، والإخفاق في التوصل لقرار في مجلس الأمن ينص على وقف الأعمال العسكرية.
وقال عبدالقادر: إن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الولايات المتحدة التي تقدم نفسها راعية للقيم الإنسانية وحقوق الإنسان.. مضيفاً: إن الأولوية يجب أن تكون لوقف العدوان الصهيوني، ووضع حد لقتل المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى الشعب الفلسطيني.
بدوره دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى إطلاق برامج إنسانية في قطاع غزة، لإنقاذ الأهالي القابعين تحت الحصار بلا ماء وغذاء وكهرباء.
وقال لافروف في حديث لوكالة “بيلتا” البيلاروسية “إذا تم تدمير قطاع غزة وتهجير مليوني شخص منه، كما تروج لذلك بعض الشخصيات السياسية في الكيان الصهيوني وخارجها، فإن ذلك سيخلق كارثة لعقود وعقود، إن لم يكن لقرون”.
ودعت وزارة الخارجية الروسية أمس السبت، إلى توحيد الجهود لاستئناف عملية التفاوض بين أطراف الصراع في الشرق الأوسط.. محذرة من محاولات إشعال حرب كبيرة أخرى في الشرق الأوسط.
ونقلت «روسيا اليوم» عن الوزارة في بيان لها، القول: «في 28 أكتوبر بدأت «إسرائيل» عملية عسكرية برية في قطاع غزة ما يعني بلوغ المواجهة الفلسطينية «الإسرائيلية» مرحلة جديدة من التصعيد».
وأضاف البيان: «المهمة الأولى للمجتمع الدولي اليوم هي وقف إراقة الدماء ومنع الأضرار عن المدنيين والبحث عن حل سياسي ودبلوماسي».
ودعت الخارجية الروسية في بيانها إلى «تعزيز الجهود لاستئناف التفاوض بين «الإسرائيليين» والفلسطينيين، وصولا إلى تطبيق حل الدولتين الذي أقرته الأمم المتحدة».
وتابعت قائلة: «روسيا تحافظ على اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية، وتقدم مساهمتها في تحقيق نتيجة سلمية وتسخّر الوساطة لحل النزاع».
كما حذرت الخارجية الروسية من «قرارات المغامرين الذين يستهويهم إشعال حرب كبيرة أخرى في الشرق الأوسط، وقلب مسار التطور الإيجابي لهذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية، وضرب التحسن التدريجي في العلاقات بين بلدانها».

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وحربها الممنهجة

على الرغم من ظهور إسرائيل كوحش كاسر فإن الغرب، وفى صدارته الولايات المتحدة الأمريكية، يقوم باحتضانها، ويشمل الصهاينة برعايته، وهو ما شجعها على السطو وارتكاب الجرائم والمذابح ضد الفلسطينيين. ويجرى كل ذلك أمام العالم دون أن تساءل أو تحاسب أو تعاقب. واليوم وبعد دخول حربها فى غزة الشهر الثامن عشر تستمر فى ارتكاب القتل الممنهج ضد أبناء الشعب الفلسطينى الأبرياء من أطفال ونساء ليصل أعداد الشهداء إلى نحو 54 ألفا، وتتجاوز أعداد المصابين والمفقودين المائة ألف. هذا فضلا عن حملة التدمير وهدم البيوت على رؤوس قاطنيها، ومهاجمة المستشفيات بالاضافة إلى فرضها حصارًا تجويعا على الفلسطينيين.

برغم كل هذا لم يحرك المجتمع الدولي ساكنا، وعلى العكس وقف الغرب داعما لها، وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية منح الدعم للكيان الغاصب ماديا وعسكريا ومعنويا. أكثر من ذلك قامت بالتشويش على ما يرتكبه الكيان من جرائم، والعمل على مد طوق النجاة له فى المسرح الدولى ويجرى هذا دون أن يتم كبح جماح هذا الكيان الغاصب.وساير الغرب الموقف الأمريكى، لا سيما أنه قد اعتاد منذ 1957 ــ وهو العام الذي دشن بداية الصعود الأمريكي، وتراجع الامبراطوريتين البريطانية والفرنسية ـــ أن يكون تابعا للموقف الأمريكى حيال الأحداث الجارية فى الشرق الأوسط.

وتعد الولايات المتحدة الأمريكية هنا هى الأكبر بامتلاكها حق النقض ( الفيتو)، الذى يرفع عن إسرائيل مغبة الوقوع فى مجال المحاسبة والمساءلة، فضلا عن كونه يبرئها من أى عقاب. وعوضا عن هذا هناك الدعم الأمريكى المالى الذى تحصل عليه إسرائيل والذى تجاوز 168 مليار دولار، ويظفر الدعم العسكرى بالجزء الأكبر إذ تبلغ نسبته نحو 78%، كما يتم مد إسرائيل بأسلحة متطورة لا تمنح لغيرها من دول المنطقة. وهناك الدعم الاقتصادى الذى يبلغ نحو 35 مليار دولار على مدار التاريخ الأمريكى لإسرائيل. الجدير بالذكر أنه منذ عملية السابع من أكتوبر جرى تخصيص أكثر من 14 مليار دولار كدعم عسكرى للكيان الصهيوني، وتم تحريك مجموعتين من حاملات الطائرات مزودتين بـ 150 طائرة حربية، كما تم تحريك غواصة نووية، وبالإضافة إلى ذلك جرى دعم سياسي كبير وصل إلى حد أن رأينا الرئيس الفرنسى " ماكرون" يبادر ويعلن عن استعداده لتشكيل تحالف دولي ضد حماس، على غرار التحالف الذى تم تشكيله من قبل ضد تنظيم داعش الإرهابى، وسارع رئيس وزراء بريطانيا "ريش سوناك" فأعلن تأييده ودعمه للاسرائيليين.

ونتساءل علام هذا الدعم الكبير لإسرائيل؟ وما الأسباب وراءه لا سيما أن إسرائيل من خلاله تبدو بوصفها الدولة الاستثناء التي يغمرها الغرب بكل ما تحتاجه، ويضفى عليها ولاء منقطع النظير، ولاء قد يصل إلى درجة القداسة؟ واليوم نقول فى معرض الرد على التساؤل:إذا عُرف السبب بطل العجب، وسيكون الجواب حاضرا، بل وسيكون التكالب على إرضاء إسرائيل مبررا عندئذٍ، إذ إن المحرك وراء ذلك هو مصلحة الغرب فى المنطقة، وإسرائيل هي النبتة الخبيثة التى تم زرعها فى المنطقة قسرا كى تكون أداة لتحقيق هذه المصلحة. وعليه فإن الحب والوله بالكيان الصهيونى لم ينبعا من فراغ، وإنما تحركهما المصالح المادية الكبيرة للغرب فى منطقة الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكية ينظم لقاء على شرف أسقف أبراشية وسط الغرب الأمريكي
  • وزير الخارجية السوداني يبلغ مسؤول مصري موقف السودان من إعلان حكومة موازية
  • وزير الخارجية يؤكد لـ «مبعوث الرئيس الأمريكي» الأهمية البالغة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • إسرائيل وحربها الممنهجة
  • إيران تعيد تموضع نفسها لمواجهة صعود إسرائيل وتركيا
  • خبير استراتيجي: العدوان الإسرائيلي على غزة مدعوم من واشنطن ومخزٍ للمجتمعات اليهودية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة 54,381 شهيدا و 124,054 مصابا
  • بعد تصريحات مسؤول إسرائيلي.. مصدر سعودي يؤكد لـCNN سفر وزير الخارجية إلى الضفة الغربية الأحد
  • وزير الخارجية الألماني: شحنات الأسلحة إلى إسرائيل تعتمد على الوضع في غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 54,321 شهيداً