RT Arabic:
2025-12-04@00:31:40 GMT

روسيا تعزز تحصينات دبابة "T-72B3M"

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

روسيا تعزز تحصينات دبابة 'T-72B3M'

تداولت بعض مواقع الإنترنت صورا لدبابات "T-72B3M" المتواجدة في منطقة العملية الروسية الخاصة، والتي حصلت على تعديلات جديدة لتعزيز حمايتها أثناء المعارك.

وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الصور التي نشرت في مواقع الإنترنت هي لدبابات "T-72B3M" التي تعتبر نسخة معدلة عن دبابات "T-72B3" التي أعلن عنها العام الماضي، لكن النسخ المطورة حصلت على بعض الإضافات التي تعزز حمايتها وتزيد من قدراتها القتالية.

telegram/@WalkingDustSW

وحصلت الدبابات المعدّلة على أنظمة "SOSNA-U" المجهزة بتقنيات الرؤية الليلية والنهارية، والتي تمكنها من رصد أهدافها على مسافة تصل إلى 5000 م، وأحيط هيكلها بدروع معدنية شبكية للحماية من الصواريخ والقذائف الموجهة.

telegram/@WalkingDustSW

وتم تركيب دروع حماية تفاعلية إضافية حول برج الدبابة وفوق غطاء حماية المحرك لحمايتها من الدرونات من طراز FPV، كما دعّم هيكل الدبابة وزوّدت بكاسحات لإزالة الألغام أثناء حركتها.

telegram/@WalkingDustSW إقرأ المزيد وزارة الدفاع الروسية تستلم أول دفعة من مدافع "مالفا" الذاتية الحركة المدولبة (فيديو)

وكانت وسائل إعلام قد أشارت في وقت سابق إلى أن روسيا طوّرت أنظمة الدفاع النشط Arena-M  في دبابات T-72B3، إذ تقوم هذه الأنظمة بحماية الدبابات من القذائف الصاروخية والصواريخ الموجهة والأسلحة المضادة للدروع.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ مدرعات معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

كيف نجح الشعر في كسر قيود الذكاء الاصطناعي وإنتاج محتوى محظور

في مفاجأة قد تعيد تشكيل طريقة تعامل العالم مع أمن الذكاء الاصطناعي، كشف مختبر إيكارو للأبحاث عن دراسة جديدة توضح أن تجاوز قيود روبوتات الدردشة الذكية لا يحتاج إلى أكثر من… قصيدة شعرية. 

الدراسة، التي جاءت بعنوان الشعر العدائي كآلية كسر حماية عالمية بدورة واحدة في نماذج اللغات الكبيرة، أثارت موجة من الجدل حول مدى هشاشة أنظمة الحماية في أكثر نماذج الذكاء الاصطناعي تقدمًا.

فبدلاً من استخدام هجمات تقنية معقدة أو أوامر ملتوية، اكتشف الباحثون أن صياغة الطلبات في شكل شعر يمكن أن تُربك أنظمة الحماية وتجبر الروبوتات على تقديم إجابات محظورة أو حساسة.

 ووفقاً لنتائج الدراسة، يعمل الأسلوب الشعري كعامل كسر حماية متعدد الوظائف، يسمح بتخطي الكثير من الضوابط المصممة لحماية المستخدمين ومنع المحتوى الضار.

وبحسب تجربة مختبر إيكارو، وصلت نسبة النجاح العامة لهذا الأسلوب إلى 62%، ما يعني أن أكثر من نصف المحاولات التي استخدمت صياغة شعرية نجحت في دفع روبوتات الذكاء الاصطناعي لتوليد مخرجات مصنفة على أنها خطيرة أو ممنوعة. 

وشملت تلك المخرجات معلومات تتعلق بتصنيع أسلحة نووية، ومحتوى متعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال، بالإضافة إلى مواد تتعلق بالانتحار وإيذاء النفس، وهي موضوعات محظورة عالميًا بموجب سياسات المنصات التقنية والجهات التنظيمية.

الدراسة لم تقتصر على نموذج واحد، بل شملت مجموعة واسعة من أشهر نماذج الذكاء الاصطناعي المتاحة، بما في ذلك نماذج GPT من OpenAI، وGoogle Gemini، وClaude من Anthropic، وعدد من النماذج الأخرى التي يزداد اعتماد المستخدمين عليها عالميًا.

 وبحسب الورقة، قدمت نماذج Gemini وDeepSeek وMistralAI أعلى مستويات الاستجابة، حيث كانت أكثر قابلية للوقوع في فخ "الشعر العدائي" وتجاوز إجراءات الأمان الخاصة بها.

على الجانب الآخر، جاءت نماذج GPT-5 من OpenAI وClaude Haiku 4.5 من Anthropic في المرتبة الأقل قابلية للاختراق، إذ أظهرت مقاومة أعلى لمحاولات كسر القيود حتى عند استخدام الأسلوب الشعري. 

ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن جميع النماذج تقريبًا قدمت شكلاً من أشكال الاستجابة الخطرة في وقت ما أثناء الاختبارات، وهو ما يثير تساؤلات مهمة حول مدى نضج أنظمة الأمان الحالية.

ورغم النتائج المفصلة، امتنعت الدراسة عن مشاركة النصوص الشعرية المستخدمة في تنفيذ الهجمات، مؤكدة أنها خطيرة للغاية ولا يجب نشرها للعامة، لكن الفريق قدّم في المقابل نسخة مخففة توضح الفكرة العامة، لإثبات أن الاختراق لا يتطلب تعقيدًا كبيرًا، بل أسلوبًا أدبيًا بحتًا قادرًا على مراوغة الخوارزميات.

وفي تصريحات لموقع Wired، قال أحد الباحثين إن التحايل عبر الشعر أسهل مما يتخيل الكثيرون، مضيفًا أن ما يجعل الأمر خطيرًا هو بساطته، فالحيلة لا تعتمد على أدوات أو تقنيات برمجية متقدمة، وإنما على التلاعب في الشكل اللغوي فقط. 

وأوضح أن الفريق يتعامل مع النتائج بحذر شديد، نظرًا لأن نشر تفاصيل الاختبارات قد يفتح الباب أمام استخدامها بشكل ضار.

وتسلط الدراسة الجديدة الضوء على تحديات متزايدة تواجه مطوري الذكاء الاصطناعي، لا سيما وأن نماذج اللغة الكبيرة تعتمد بشكل أساسي على فهم السياق وليس الشكل الأدبي، وهو ما قد يتيح لأساليب مثل الشعر أو النثر الحر أو المحاكاة الأدبية أن تصبح "بوابة خلفية" غير متوقعة تسمح بالالتفاف على قواعد الأمان.

وتأتي هذه النتائج في وقت يشهد فيه العالم توسعًا هائلًا في استخدام روبوتات الدردشة في التعليم والصحة والاستشارات والتطوير البرمجي، ما يجعل أي ثغرة أمنية—even إن كانت في شكل قصيدة—سببًا كافيًا لدق ناقوس الخطر.
مع استمرار تطور النماذج الذكية، تفتح الدراسة الباب أمام سؤال جوهري: هل يمكن للنظام أن يصبح ذكيًا بما يكفي لكشف نية المحتوى بغض النظر عن شكله الأدبي؟ أم أن الإبداع البشري سيظل قادرًا على تجاوز حدود الذكاء الاصطناعي؟

مقالات مشابهة

  • كيف نجح الشعر في كسر قيود الذكاء الاصطناعي وإنتاج محتوى محظور
  • «أبشر» تعلن تحديث بعض أنظمة خدماتها الجمعة المقبل
  • روسيا تسقط أكثر من 100 طائرة مسيّرة أوكرانية
  • لافروف: روسيا تقدر اهتمام زملائها الصينيين بالمهام التي حددها قادة البلدين
  • عبد الله بن زايد يعلن إطلاق مبادرة “ننشد متّحدين” الموجهة لكل من يعتبر الإمارات وطنًا له للمشاركة في أداء السلام الوطني
  • زيلينسكي: روسيا شنت حملات تضليل قبل المباحثات التي ستجريها مع وفد أمريكي
  • مستشار أكاديمية ناصر: مصر على خريطة الدول المصدرة للسلاح.. فيديو
  • إصابة جندي إسرائيلي بجروح متوسطة جراء شظايا قذيفة دبابة شمال غزة
  • "التنمية" تستعرض أنظمة حماية الطفل وجهود تعزيز الرصد والإبلاغ عن الإساءة
  • عبد الله بن زايد يعلن إطلاق مبادرة ننشد متّحدين الموجهة لكل من يعتبر الإمارات وطناً له