انطلقت المرحلة الثانية من سباقات دوري الدراجات من منطقة الذخيرة بمشاركة قياسية بلغت 180 متسابقا ومتسابقة وبمختلف الأعمار، حيث قسم السباق إلى ثلاث فئات الفئة الأولى لمسافة 96 كيلو مترا والفئة الثانية لمسافة 72 كيلو مترا والفئة الثالثة لمسافة 48 كيلو مترا.
شهد السباق تنافسا كبيرا بين الدراجين. وأسفرت نتائج السباق للفئة الأولى رجال المفتوحة عن فوز دراج المنتخب الوطني السابق أحمد البرديني من فريق الدوحة للدراجات بعد أن أكمل أربع لفات لمسافة (96.

3 كم) في ساعتين و20 دقيقة، وتبعه في المركز الثاني الدراج عبد الله مطرق وفي المركز الثالث الدراج الكويتي منصور السبيعي، كما شهدت الفئة الثانية الرجال تنافس أكثر من 120 متسابقًا في مجموعة واحدة، وفي استطاع الدراج سعود الخلاقي من فريق الأدعم للدراجات الفوز بالمركز الأول حيث أكمل اللفات الثلاث لمسافة (72.1 كم) قطعها في ساعة و52 دقيقة. تبعه الدراجان الفلبينيان كريستيان ديلا كروز وجيرالد ميندوزا، ومن بين الفائزين البارزين الآخرين في مختلف الفئات مروان السيد في فئة الناشئين، وكمويل باز في فئة الأساتذة للرجال، وإلمر أوروبييزا في فئة المخضرمين، أما فئة السيدات (المجموعة الثالثة) فقد فازت بها المتسابقة تشيلسي صوفيا، تلتها المتسابقة لولوة المري وفي المركز الثالث ميريام كاسترو. 
أظهر أصغر الدراجين في المجموعة الرابعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و16 عامًا، مهاراتهم وتصميمهم خلال السباق وفاز حافظ سالي من منتخب قطر للأشبال بفئة الأشبال 15- 16، فيما حقق أريا ريان بيسورناي الفوز في فئة الأشبال.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الذخيرة فی فئة

إقرأ أيضاً:

إحياء دجلة والفرات… كيف أقنعت بغداد أنقرة بزيادة الوارد المائي؟

شبكة انباء العراق ..

مع استمرار الأزمة المائية المتفاقمة التي تهدد الأمن الغذائي والحياتي في العراق، نجحت الحكومة أخيرا في تحقيق إنجاز دبلوماسي مهم مع الجانب التركي تمثل بزيادة الإطلاقات المائية في نهري دجلة والفرات.
جاء هذا التقدم نتيجة تحركات سياسية وتنسيق عالي المستوى، وسط تحديات إقليمية معقدة، وواقع مائي هش فرضته سنوات من الجفاف والسياسات المائية غير المتوازنة.
وبينما تشكل هذه الخطوة بارقة أمل في ملف طالما كان مصدر توتر داخلي وخارجي، تواصل الحكومة تحريك أدواتها الفنية والدبلوماسية لتأمين مستقبل مائي أكثر استقرارا للبلاد.

قبل أيام قليلة، أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن “تركيا وسوريا وافقتا على زيادة الإطلاقات المائية المخصصة للعراق، في خطوة تهدف إلى التخفيف من أزمة الشح المائي التي تواجه البلاد”، موضحًا أن “الحكومة شرعت في تنفيذ إجراءات للتصدي لأزمة المياه، بدأت بالتحرك دبلوماسيا تجاه دول الجوار، ولا سيما تركيا، من خلال اتصالات مكثفة خلال الفترة الماضية”.
وبيّن السوداني أن “الحكومة التركية، عبر الرئيس رجب طيب أردوغان، وافقت على إطلاق نحو 320 مترا مكعبا في الثانية من المياه باتجاه سد الموصل، فيما ستقوم سوريا بإطلاق نحو 350 مترا مكعبا في الثانية عبر الحدود المشتركة”.
في المقابل، أعلن رئيس البرلمان العراقي، محمود المشهداني، الأسبوع الماضي، خلال زيارته الرسمية إلى تركيا على رأس وفد نيابي وسياسي، أن “الرئيس التركي وافق على إطلاق كميات إضافية من المياه إلى العراق، بواقع 420 مترا مكعبا في الثانية”.

user

مقالات مشابهة

  • الجبل الأخضر.. من واحة هادئة إلى مصدر للإزعاج
  • وزير الخارجية: نتطلع لعبور الأشقاء في جنوب السودان بسلام للمرحلة الانتقالية
  • إحياء دجلة والفرات… كيف أقنعت بغداد أنقرة بزيادة الوارد المائي؟
  • الظاهري يحصد المركز الثاني في «الفورمولا الإقليمية» بالمجر
  • بوجاتشار «وصيف» المرحلة الثانية من «طواف فرنسا»
  • إصابة الدراجين والمتفرجين في سباق ألمانيا!
  • بشوارع 30 متراً وتصميم موحد.. اشتراطات جديدة لتصاريح مظلات السيارات
  • عاجل بشوارع 30 متراً وتصميم موحد.. اشتراطات جديدة لتصاريح مظلات السيارات
  • مديرية أمن بنغازي تحذر المصطافين من المخالفات على الشواطئ
  • نوريس يبحث عن أول ألقابه في سباق الفورمولا واحد ببريطانيا