ضبط أغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمي في تمي الأمديد بالدقهلية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
شنت رئاسة مركز ومدينة تمي الأمديد، في محاقظة القليوبية، حملة تموينية مكبرة على عدد من منشآت بيع السلع الغذائية، واستهدفت المجازر وثلاجات حفظ اللحوم، وعددا من المطاعم والمنافذ والمنشآت، وذلك لضبط الأسعار ومراقبتها والقضاء على التلاعب والغش التجاري، والتأكد من صلاحية المواد الغذائية وتوافرها بأسعار مناسبة ومعلنة أمام المواطنين.
وقال سيد النخيلي، رئيس مركز ومدينة تمي الأمديد، في بيان، إنّ الحملة التموينية استهدفت المجازر وثلاجات حفظ اللحوم، وأسفرت عن تحرير 7 محاضر متنوعة شاملة، تضمنت ضبط أغذية فاسدة غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وعدم وجود شهادات صحية وعدم إعلان عن الأسعار، وضبط 125 كيلوجرامًا لحوم ذبح خارج المجازر بدون اشتراطات صحية، وإعدام 15 كيلوجراما من اللحوم الفاسدة في الثلاجات منتهية الصلاحية ومتغيرة الخواص، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدالمخالفين، كما شاركت في الحملة قوة من شرطة البيئة والمسطحات.
تكثيف الحملات لتطهير الأسواق بالدقهليةوأكد رئيس مجلس مدينة تمي الأمديد، تكثيف الحملات لتطهير الأسواق من السلع الفاسدة والمجهولة المصدر والمنتهية الصلاحية، بالتنسيق مع محافظة الدقهلية لوصول طعام آمن خال من مسببات الأمراض، وسيكون هناك متابعة مستمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة تموينية حملة مكبرة محافظة الدقهلية تمی الأمدید
إقرأ أيضاً:
تورك يطالب بالضغط على الاحتلال لإيقاف المجازر في غزة
نيويورك - صفا
طالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الأحد، حكومات العالم باتخاذ جميع أشكال الضغط الممكنة على سلطة الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف المجازر بشكل دائم في قطاع غزة.
وشدد تورك، بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة، على ضرورة اتخاذ الدول خطوات ملموسة لضمان امتثال الاحتلال الإسرائيلي لالتزاماته بتوفير الغذاء الكافي والاحتياجات الأساسية المنقذة للحياة لسكان غزة.
وأعرب عن غضبه إزاء المأساة اليومية "التي لا توصف" في غزة والضفة الغربية، وندد "بالدمار والقتل وتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم يوما بعد يوم"، مضيفا أن "غزة أصبحت مشهدا بائسا للهجمات المميتة والدمار الكامل حيث يموت الأطفال أمام أعين العالم".
وأشار إلى أن أكثر من 200 ألف فلسطيني قتلوا أو جرحوا منذ السابع من تشرين الأول عام 2023 وفقا للمصادر الطبية في القطاع، أي ما يعادل نحو 10% من إجمالي عدد السكان، منددا بقتل أكثر من 300 من موظفي الأمم المتحدة أثناء أدائهم عملهم نتيجة العمليات العسكرية لقوات الاحتلال.
وأكد تورك جاهزية الأمم المتحدة لدعم الفلسطينيين في بناء دولتهم على أساس حقوق الإنسان وسيادة القانون، وقال: "عندما يحين ذلك الوقت ستكون البرامج المخصصة لدعم الضحايا والناجين من بين السبل المهمة نحو تحقيق العدالة والمساءلة".