الرئيس الكوبي يدين العدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أدان الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل بأشد العبارات القصف الوحشي الذي ينفذه كيان العدو الصهيوني على قطاع غزة، وقتل أهله وتدمير منازلهم ومستشفياتهم وبناهم التحتية المدنية.
وشدد دياز كانيل في كلمة متلفزة نشرتها الرئاسة الكوبية، اليوم، على أنه لا شيء يمكن أن يبرر ما تفعله قوات العدو في غزة، ولا شيء يمكن أن يبرر الانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي التي ترتكبها.
واعتبر أن استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد اقتراح يدعو ببساطة إلى هدنة إنسانية في غزة من أجل السماح بوصول المساعدات ليس مفاجئاً لأن واشنطن أدت تاريخياً دور الشريك للهمجية الصهيونية من خلال عرقلة عمل مجلس الأمن على نحو متكرر فيما يتعلق بفلسطين.
وقال “إن كل لحظة تقاعس وسلبية ستكلف المزيد من الأرواح البريئة ولذلك يجب علينا التحرك على الفور والمساهمة بالجهود الدولية الرامية إلى إنهاء هذه الوحشية، فالتاريخ لن يغفر لللامبالين، ولن نكون منهم”.
وأكد دياز كانيل رفض أي انتقائية تسعى لتجاهل خطر الإبادة الجماعية التي تمارس اليوم على الفلسطينيين ولإظهار الجانب الإسرائيلي وكأنه الضحية، وتجاهل 75 عاماً من العدوان والاحتلال والانتهاكات والإقصاء بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن “إسرائيل” تنتهك كل قرارات الأمم المتحدة وكل التزاماتها كقوة احتلال بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، معتبراً أن شلل مجلس الأمن بشأن هذه القضية سيضمن استمرار تهربها من المسؤوليات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتحم بلدات وقرى ومدن في الضفة الغربية المحتلة
الثورة نت /..
اقتحمت قوات العدو لإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عدد من القرى والبلدات والمدن في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، ضمن تصعيدها المستمر ضد الشعب الفلسطيني.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات العدو اقتحمت بلدة عقربا، جنوب نابلس وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع واحتجزت مصلين داخل مسجد، ما أدى لاندلاع مواجهات مع المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي شمال شرق رام الله اقتحمت قوات العدو المنطقة الغربية من قرية المغير، وداهمت أحد المنازل، واحتجزت عددا من المواطنين، قبل أن تنسحب باتجاه السهل الشرقي، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وتتعرض قرية المغير، وقرى وبلدات شمال شرق وشرق رام الله، لاقتحامات متكررة من قوات العدو ، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين الصهاينة على منازلهم وأراضيهم وممتلكاتهم.
وفي مدينة البيره اقتحمت قوات العدو بعدة آليات عسكرية، وتمركزت في ساحة مسجد علي بن أبي طالب في حي “كرم جاسر” بالقرب من مقبرة البيرة القديمة، واحتجزت عددا من المصلين أثناء خروجهم من المسجد ودققت في هوياتهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وكانت قوات خاصة من جيش العدو الصهيوني قد اقتحمت، ظهر اليوم، مخيم الأمعري جنوب رام الله، قبل أن يدفع بتعزيزات عسكرية إلى المخيم ومحيطه، ما أسفر عن اندلاع مواجهات أصيب خلالها طفل (13 عاما) وشاب، بالرصاص الحي في الأطراف السفلية.
كما اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، ظهر اليوم، بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.
وأوضح رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، أن عددا من آليات العدو اقتحمت البلدة ترافقها فرقا هندسية، وداهمت الموقع الأثري، ومسجد “سيدنا يحيى”، والمقبرة الملكية الرومانية.
وأشار إلى أن هذا الاقتحام يحمل مؤشرات خطيرة على الوضع القادم للبلدة، خاصة أن المقامات التي جرى اقتحامها دينية وتاريخية، وتقع ضمن المنطقة المصنفة “ب” وفق اتفاقية أوسلو.