نتنياهو يتراجع عن الهجوم على الاستخبارات الإسرائيلية بسبب «طوفان الأقصى»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها، بأنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اعتذر عن تصريحه الأخير بشأن مسوؤلية الأمن العام والاستخبارات عن هجوم 7 أكتوبر، قائلا: «نقدم الدعم الكامل لجميع رؤساء الأذرع الأمنية، ونعزّز القوات في غزة».
وقال نتنياهو في تصريحات له أمس، إنّه لم يتلق أي تحذيرات بشأن نية حركة «حماس» شن هجوم ضد دولة الاحتلال، وحمّل إدارة الاستخبارات فشل توقع عملية القسام المباغتة وغير المسبوقة «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر.
وكتب نتنياهو على «إكس» تغريدة أصر فيها على أنّه «لم يتلق أي تحذيرات بشأن نوايا حركة حماس شن حرب على إسرائيل، في أي وقت من الأوقات».
وأضاف: «كل الهيئات الأمنية، بما في ذلك الاستخبارات الحربية، ورئيس الشين بيت، كانوا من الرأي القائل إنّ حماس ارتدعت وترغب في الوصول إلى تسوية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 القاهرة الإخبارية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أكثر من ألفي خريج من دورات “طوفان الأقصى” في مستبأ بحجة يعلنون الجاهزية العسكرية
يمانيون |
شهدت مديرية مستبأ بمحافظة حجة، عرضاً شعبياً مهيباً نظّمته شعبة التعبئة العامة، شارك فيه أكثر من 2000 خريج من دورات “طوفان الأقصى”، في رسالة واضحة أن المعركة مع العدو الصهيوني لم تعد مجرد تضامن، بل باتت جزءاً من الاستعداد العملي والميداني لخوض “الفتح الموعود” إلى جانب المجاهدين في غزة.
العرض – الذي تقدمه وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي، إلى جانب قيادات محلية وتعبوية – عكس التحول الاستراتيجي في الوعي الشعبي تجاه القضية الفلسطينية، حيث لم يعد النظر إليها كقضية خارجية بل معركة تخص كل الأحرار، كما يعكس تطورًا في مستوى التعبئة العسكرية والاستعداد الشعبي لخوض معارك تتجاوز الدفاع إلى الهجوم ضمن محور المقاومة.
وخلال الفعالية، أعلن الخريجون استعدادهم الكامل للالتحام بالقوات المسلحة اليمنية في معركة التحرير الشاملة، مجددين تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية، في اتخاذ ما يرونه مناسبًا من خيارات في مواجهة الكيان الصهيوني ومناصريه من قوى العدوان.
وفي كلمته خلال العرض، دعا وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي الشباب اليمني ممن لم يلتحقوا بعد بالدورات العسكرية إلى المسارعة للالتحاق بها، مؤكداً أن المعركة المقبلة تتطلب جبهة داخلية مشبعة بالإيمان، متدربة على القتال، مهيأة لخوض صراع وجود مع عدو يمتلك إمكانات ضخمة ولكن يفتقد للإرادة والمعنويات.
الحمزي أشار إلى أن هذه الدورات تشكّل رافداً بشرياً نوعياً للقوات المسلحة، مع التركيز على البعد الإيماني والتعبوي، مؤكداً أن ما يجري في اليمن هو إعداد جيل قرآني مقاتل يحمل القضية الفلسطينية في عقيدته القتالية.
وتأتي هذه الفعالية كغيرها من الفعاليات التعبوية في ذروة العدوان الصهيوني على غزة، كرسالة مزدوجة: الأولى للعدو الصهيوني بأن زمن التفرّد قد انتهى، والثانية لقوى العدوان على اليمن بأن الشعب الذي صمد لعشر سنوات وأفشل مخططاتهم، بات أكثر جهوزية واستعدادًا للانتقال إلى مرحلة المبادرة الاستراتيجية على المستوى الإقليمي.