وقع المجلس العربي للمياه، اليوم "الأحد" اتفاقية  تعاون مع وزارة الموارد المائية بجمهورية الصين الشعبية  في مجال نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد  لحسن إدارة الموارد المائية في المنطقة العربية، وذلك على هامش اجتماعات أسبوع القاهرة السادس  للمياه الذى انطلقت فعالياته اليوم.

 

ووقع الاتفاقية الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربي للمياه، وعن الجانب الصيني الدكتورة تشو شنج نائب وزيرالموارد المائية بجمهورية الصين الشعبية.

 

وأوضح الدكتور محمود أبو زيد أن الاتفاقية تستهدف مواجهة  آثار التغيرات المناخية على قطاع المياه بالمنطقة العربية، وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والابتكارات لمواجهة التحديات المائية بأساليب غير تقليدية، والعمل على دعم وتنفيذ سياسات الإدارة المتكاملة للمياه، والتوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية، وخاصة إعادة استخدام المياه المعالجة.  

كما تستهدف نقل وتبادل الخبرات وبناء القدرات وتعزيز التقنيات المبتكرة والمتكاملة للموارد المائية السطحية والجوفية بين جمهورية الصين ،بين  المجلس العربي للمياه الممثل للدول العربية فى هذا المجال.

 

وأضاف أبو زيد أن الاتفاقية تتضمن أيضا إقامة علاقة تعاون شاملة في مجال تعزيز البحوث التطبيقية المشتركة ووضع السياسات الإستراتيجية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ،وتنظيم  الحوارات العلمية وبرامج التبادل الإداري والفني وتعزيز بناء القدرات ودعم تنظيم المؤتمرات الدولية وخطط التعاون بين الطرفين. 

وأشار إلى أهمية الإسراع فى توسيع مجالات التعاون المشترك،والتغلب على التأخيرات التي جرت بسبب جائحة كوفيد-19 والصراعات الحربية الروسية الأوكرانية وغيرها من الأزمات الأخرى.

من جانبها أكدت الدكتورة تشو شينج نائبة وزير الموارد المائية بجمهورية الصين الشعبية،حرص بلادها الشديد على دعم  المشروعات المائية في كثير من الدول الإفريقية والعربية،وإستعدادها لتقديم الدعم الفني والتدريبي للعاملين في مجال الموارد المائية والري في المنطقة، والتوسع في استغلال واستخدام المياه غير التقليدية ومواجهة التغيرات المناخية التى تضرب دول العالم بشدة.

 كما أكدت نائبة وزيرالري الصينية على المشاركة الفعالة لبلادها في تنفيذ الأنشطة المقترحة ضمن الاتفاقية في نقل التكنولوجيا الصينية الحديثة،خاصة فيما يتعلق بمجال إدارة وحسن إدارة الموارد المائية بدول المنطقة العربية وتبادل الزيارات الميدانية للمشروعات فى الصين والدول العربية، وتحسين أنظمة الإنذار المبكر لظواهر الطقس المتطرف (جفاف/فيضان) - دعم تكامل سياسات الموارد المائية مع الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة.

فيما أعلن الدكتور حسين العطفي الأمين العام للمجلس العربي للمياه أن الاتفاقية تستهدف بناء القدرات المؤسسية والبشرية من خلال التعاون بين الأكاديمية العربية للمياه التابعة للمجلس العربي للمياه ونظيرته الصينية ،وتطبيق نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد  والتأكيد  على أهمية الربط في العلاقة بين المياه والطاقة والغذاء ضمن استراتيجية مواجهة مخاطر التغيرات المناخية. 

 كما أكد العطفي أن المجلس العربي للمياه نفذ العديد من المشروعات المشتركة مع دولة الصين من بينها مشروع التنسيق الإقليمي لتحسين الموارد المائية وبناء القدرات وغيره،منوها إلى أن   وزارة الموارد المائية في الصين تطبق استراتيجية لرفع قدرة المياه  واتباع سياسات الحماية من الفيضانات وترشيد استهلاك المياه. 

وتناول العطفى المشروعات التى ينفذها المجلس العربى للمياه وأنشطته المختلفة بالتعاون مع الجهات البحثية داخليا وإقليميا ودوليا  لحسن إدارة الموارد المائية وتعظيم العائد منها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التغيرات المناخية التكنولوجيا الحديثة تغيرات المناخ مواجهة التغيرات استخدام المياه جمهورية الصين اسبوع القاهرة المجلس العربي للمياه اسبوع القاهرة السادس للمياه إدارة الموارد المائیة

إقرأ أيضاً:

أين النخوة العربية؟.. المفتي العام للسلطنة يستنكر الصمت العربي والإسلامي

مسقط – العمانية
نشر الحساب الرسمي لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، المفتي العام لسلطنة عُمان، منشورًا على منصة "إكس"، عبّر فيه عن استنكاره الشديد للصمت العربي والإسلامي تجاه ما وصفه بـ"المعاناة الإنسانية الجسيمة" التي يتعرض لها الأبرياء، متسائلًا عن دور النخوة والرحمة في ظل ما يحدث.

وقال سماحته:
"فليت شعري؛ أين النخوة العربية إن كان أولئك حقًا من العرب؟! وأين الرحمة التي تنبع من قلوب المؤمنين إن كانوا حقًا من المسلمين؟! فإن الله تعالى لا يرضى أن تكون هذه المعاملة حتى لألد الأعداء، فأين وشيجة القربى؟ وأين العاطفة الإيمانية؟ لقد جف كل شيء بتأثير هذه الموالاة العمياء!!"

ويأتي تعليق سماحة الشيخ في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا خطيرًا في الأحداث، وسط انتقادات واسعة لردود الفعل الرسمية تجاه الأزمات الإنسانية المتفاقمة.


 

مقالات مشابهة

  • اتفاقية تعاون مع تركيا لتأهيل مشافٍ في سوريا
  • الموارد المائية تواصل تعزيل الينابيع وقنوات الري في اللاذقية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لحفر 78 بئرًا يعمل بالطاقة الشمسية في نيجيريا
  • “اغاثي الملك سلمان” يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لحفر 78 بئرًا يعمل بالطاقة الشمسية في نيجيريا
  • نادي القضاة يوقع بروتوكول تعاون لدعم التقاضي الالكتروني
  • ترامب يوقع اتفاقا نادرا مع الصين حول معادن الأرض النادرة .. فماذا كان يدور في ذهنه؟
  • النواب يوافق على مشروع قانون الموارد المائية والري
  • تفقد سير العمل بفرع هيئة الموارد المائية بإب
  • أين النخوة العربية؟.. المفتي العام للسلطنة يستنكر الصمت العربي والإسلامي
  • السوداني يوجه المحافظات بعدم رمي “المياه الثقيلة” مباشرة في الأنهر