أدت حرب الإحتلال على غزة إلى زيادة الدعم الغربي له خاصة من جانب أمريكا التي تعد حليفة الاحتلال الأولى في العالم.
كشفت مجلة "ميليتري ووتش" عن تزايد الدعم العسكري من الولايات المتحدة وفرنسا للاحتلال.
 

ورغم هذا الدعم غير المحدود إلا أن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات في تحقيق هدف تدمير حماس ويعمل على حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.


وحسب المجلة المتخصصة في الشأن العسكري فقد زاد  الدعم الأمريكي ليشمل الأفراد والمعدات والذخيرة والتمويل. بل وأرسل البنتاجون الفريق جيمس جلين من مشاة البحرية الأمريكية المتخصص في العمليات الخاصة، لتقديم المشورة للقوات الإسرائيلية.

وكثفت الولايات المتحدة من وجودها العسكري بشكل كبير في المنطقة، بما في ذلك نشر حاملات طائرات تعمل بالطاقة النووية وطائرات مقاتلة ووحدة كبيرة من مشاة البحرية تحسبًا لتوسع رقعة الصراع ليشمل حزب الله أو سوريا أو إيران.

وعززت واشنطن من الدفاعات الجوية في إسرائيل وفي محيط المنشآت الأمريكية في المنطقة. ويشمل ذلك نشر أنظمة الدفاع الصاروخي باتريوت وثاد، وتوفير ذخيرة جديدة لأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية.

وكشفت المجلة وفقا لتقارير غير مؤكدة أن القوات الخاصة التابعة لقوة دلتا في الجيش الأمريكي موجودة إلى جانب القوات الإسرائيلية للتوغل في غزة.


ولم يعلن البنتاجون عن ذلك، لكن التقارير تؤكد وجود مثل هذه القوات في الأراضي المحتلة.
وذهب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته الأخيرة في الشرق الأوسط إلى حد اقتراح  تشكيل تحالف لمحاربة حماس دعما لإسرائيل. 


وأوردت مجلة "ميليتري ووتش" أيضا قول الكولونيل المتقاعد في الجيش الأمريكي دوجلاس ماكجريجور "إن القوات الخاصة المشتركة الأمريكية والإسرائيلية توغلت داخل غزة في مهمة استطلاعية بهدف التخطيط للمكان المناسب لتحرير الرهائن، لكنهم - كما علمت - تكبدوا خسائر فادحة".


وحسب المجلة، قال خبراء أن الاجتياح البري لضرب المقاومة صعب رغم تدخل الولايات المتحدة بشكل أكبر وأوضح هذه المرة.

وقبل شهرين من شن حركة حماس هجوما مباغتا وغير مسبوق على إسرائيل، منحت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عقدا بعشرات الملايين من الدولارات لبناء منشآت للقوات الأمريكية في قاعدة سرية بإسرائيل.

وتقع هذه القاعدة  السرية في قلب صحراء النقب، وعلى بعد 32 كيلومترا من الحدود مع قطاع غزة المحاصر، وفق ما ذكر موقع "إنترسيبت" الأمريكي.

وتحمل القاعدة اسم رمزيا هو "المواقع 512"، وهي قاعدة قديمة وليست جديدة، لكنها برزت على السطح في حرب غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
والقاعدة عبارة عن منشأة رادار تراقب السماء، حيث ترصد الصواريخ البعيدة المدى التي قد تتجه صوب إسرائيل.

ورغم تأكيد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والبيت الأبيض أنه لا خطط لإرسال قوات إلى إسرائيل في خضم حربها مع حماس، لكن الحضور العسكري الأميركي السري موجود بالفعل لدعم الكيان المحتل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إبادة جماعية الاحتلال البحرية الأمريكية الجيش الإسرائيلي الدعم العسكري الدعم الأمريكي الذخيرة الرئيس الفرنسي

إقرأ أيضاً:

واشنطن تضخ مساعدات عسكرية إلى إسرائيل بأكثر من 21 مليار دولار

كشفت دراسة أكاديمية حديثة نُشرت اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع الذكرى الثانية لهجوم السابع من أكتوبر 2023، أن الولايات المتحدة قدمت لإسرائيل مساعدات عسكرية تتجاوز قيمتها 21.7 مليار دولار منذ اندلاع حرب غزة قبل عامين، وذلك تحت إدارتي الرئيس السابق جو بايدن والرئيس الحالي دونالد ترامب.

وذكرت الدراسة، التي أعدها مشروع “تكاليف الحرب” التابع لكلية واتسون للشؤون الدولية والعامة في جامعة براون، أن واشنطن أنفقت أيضًا نحو 10 مليارات دولار إضافية على المساعدات الأمنية والعمليات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط الأوسع خلال الفترة نفسها، ما يعكس اتساع نطاق الانخراط الأميركي في الإقليم منذ هجوم السابع من أكتوبر.

ورغم اعتماد التقريرين على مصادر مفتوحة، فإنهما يقدمان واحدة من أكثر الصور شمولًا للمساعدات العسكرية الأميركية إلى إسرائيل، الحليف الاستراتيجي لواشنطن، إلى جانب تقديرات لتكلفة التدخلات العسكرية المباشرة في المنطقة.

ولم يصدر عن وزارة الخارجية الأميركية أي تعليق فوري حول الأرقام الواردة في الدراسة، فيما أحال البيت الأبيض الاستفسارات إلى وزارة الدفاع (البنتاغون) التي تشرف على جزء من تلك المساعدات.

وبحسب التسلسل الزمني الذي وثقته الدراسة، بدأت الولايات المتحدة بإرسال الدعم العسكري لإسرائيل خلال الساعات الأولى من هجوم 7 أكتوبر 2023، عبر نشر سفن وطائرات حربية في المنطقة وتزويد تل أبيب بصواريخ اعتراضية لمنظومة القبة الحديدية وذخائر متنوعة.

وفي 12 أكتوبر شرعت إدارة بايدن في إعداد حزمة مساعدات عاجلة بقيمة نحو ملياري دولار، تبعتها شحنات متعددة من الأسلحة والمعدات الأميركية وصلت إلى إسرائيل بحلول 17 أكتوبر.

وفي نوفمبر 2023، وافق مجلس النواب الأميركي على خطة جمهورية خصصت 14.5 مليار دولار كمساعدات عسكرية لإسرائيل، بينما أظهرت البيانات أن واشنطن زودت الجيش الإسرائيلي حتى نهاية ديسمبر بنحو 15 ألف قنبلة و57 ألف قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم، إضافة إلى آلاف القنابل من طرازات MK-82 وMK-84 وGBU-39.

كما استخدمت الإدارة الأميركية مرتين في ديسمبر سلطة الطوارئ الرئاسية لتجاوز مراجعة الكونغرس وتسريع بيع ذخائر بقيمة تتجاوز 250 مليون دولار لإسرائيل، بهدف تعويض استهلاك مخزونها العسكري خلال الحرب المستمرة في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • جدل في واشنطن حول دعم إسرائيل العسكري بسبب انتهاكات حقوق الإنسان
  • واشنطن تضخ مساعدات عسكرية إلى إسرائيل بأكثر من 21 مليار دولار
  • تقرير: مساعدات عسكرية أميركية لإسرائيل بـ21.7 مليار دولار في عامين
  • تفاصيل المفاوضات بين حماس وإسرائيل بالتزامن مع الضغط الأمريكي لإنهاء الحرب
  • النادي الثقافي المصري الأمريكي والهيئة القبطية الأمريكية يهنئان السيسي والقوات المسلحة بذكرى نصر أكتوبر
  • إسرائيل ترفع حالة التأهب العسكري
  • احتفاءً بذكرى نصر أكتوبر.. تغيير الغلاف الرسمي لصفحات المتحدث العسكري للقوات المسلحة
  • روسيا تتهم بريطانيا بتحريض الاتحاد الأوروبي على زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا
  • عاجل | مصادر عسكرية سودانية للجزيرة: قوات الدعم السريع تشن هجوما من 3 محاور على مدينة الفاشر
  • دون تفاصيل.. زعيم كوريا الشمالية يعلن نشر أصول عسكرية خاصة