أعلن الجيش الأوكراني عن إطلاق صواريخ ومسيرات باتجاه أهداف داخل العمق الروسي، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.


جاء ذلك في وقت شدد فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن أي استهداف للعمق الروسي سيقابل بـ"رد شديد"، مؤكدًا أن العقوبات الأمريكية الجديدة تشكل محاولة للضغط على روسيا، لكنها لن تؤثر على اقتصادها.


وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن هذه العقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل ستؤتي "نتائج عكسية"، مشيرة إلى أن روسيا طورت حصانة اقتصادية متينة وستواصل تعزيز قدراتها، خاصة في قطاع الطاقة.

وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا، وسط تحذيرات متبادلة حول الردود العسكرية والاقتصادية على أي هجمات داخل الأراضي الروسية.

طباعة شارك الجيش الأوكراني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين روسيا العقوبات الأمريكية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الأوكراني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين روسيا العقوبات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تستخدم تهديد "صواريخ روسيا" لإقناع أوروبا بخطتها

استغل وزير الجيش الأميركي، دانيال دريسكول، تزايد التهديد الصاروخي الروسي لأوكرانيا وحلفائها لدفع الأوروبيين لتبني الخطة الأميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن دريسكول استغل تزائد القوة الصاروخية الروسية للترويج للخطة الأميركية بين الدبلوماسيين الغربيين "المرتابين" الذين اجتمعوا معه، الأسبوع الماضي، في كييف.

وقال دريسكول للدبلوماسيين الأوروبيين إن المخزون الروسي من الصواريخ بعيدة المدى أخذ في الازدياد، وفقا لمسؤولين غربيين اثنين.

وكان الهدف من هذا التحذير، وفقا للمسؤولين، هو تسريع الاتفاق بسبب تصاعد التهديد الصاروخي الذي قد يوجه ضربة قاضية لأوكرانيا، وقد يمتد أثره إلى الدول المجاورة.

وقال المسؤولون الذين حضروا الاجتماع مع دريسكول، الجمعة، إن تراكم مخزون الصواريخ الروسية "مقلق"، مؤكدين أن تحذير دريسكول "ترك فيهم أثرا".

وقد يزيل إنهاء الحرب في أوكرانيا إحدى المبررات التي قد تستخدمها موسكو لقصف دولة أوروبية أخرى بالطائرات المسيرة، أو بالصواريخ، وفقا للصحيفة.

وأصبح دريسكول، القريب من نائب الرئيس جي دي فانس، بشكل غير متوقع، أحد قادة الدبلوماسية الأميركية، وسيناقش مع الأطراف مقترح سلام معدل أملا في استئناف المفاوضات.

وترى إدارة ترامب أن روسيا باتت صاحبة اليد العليا في الحرب، وأن على أوكرانيا قبول تسوية قريبة لتفادي تعميق جراح الحرب.

حرب الصواريخ 

وتستند التقديرات الأميركية بخصوص مخزون الصواريخ الروسية إلى بيانات من الجيش الأوكراني، وحسابات المحللين.

وأوضح محللون أن روسيا يمكن أن تستخدم مخزونها في تدمير البنية التحتية الكهربائية الأوكرانية المتداعية.

وقد يؤدي استنزاف مخزون أوكرانيا من صواريخ الدفاع الجوي إلى كشف مناطق مثل كييف وتعريضها للخطر.

ولا يستبعد أن تستغل موسكو هذا التهديد لشن هجمات صاروخية، أو بالطائرات المسيرة ضد دول أوروبية أخرى.

وتشير هذه التقديرات إلى تحول في الصناعة العسكرية الروسية؛ فالعام الماضي ظهرت دلائل أن موسكو تطلق صواريخ بمجرد انتهاء تصنيعها.

لكن بحلول شهر يونيو من هذا العام، وسعت روسيا قدراتها الصناعية لتصل إلى إنتاج نحو 2900 صاروخ كروز وباليستي سنويا، وفقا للمخابرات العسكرية الأوكرانية.

وتشمل الترسانة صواريخ إسكندر وصواريخ كينجال الفرط صوتية، وصواريخ كاليبر، إلى جانب صواريخ مضادة للسفن أعيد توظيفها ضد أهداف برية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأوكراني: روسيا تتجاهل محاولات الدول الكبرى لإنهاء الحرب
  • واشنطن تستخدم تهديد "صواريخ روسيا" لإقناع أوروبا بخطتها
  • بوتين: الجيش الروسي يتحرك على كافة الاتجاهات ولا نخطط لمهاجمة أوروبا
  • تركيا تحذر من تصعيد إضافي في الصراع الروسي الأوكراني وتؤكد مواصلة جهودها السلام
  • زيلينسكي يدعو لإبقاء العقوبات على روسيا طالما رفضت جهود السلام
  • السويد وصواريخ الردع الاستراتيجي..تحول يضع العمق الروسي في مرمى الناتو الشمالي
  • ترامب يُعدّ ويتكوف للقاء بوتين.. وكشف عن مرتزقة عرب في صفوف الجيش الروسي
  • ستوكهولم تطلب صواريخ تضرب 2000 كيلومتر… ردع جديد في مواجهة روسيا
  • البيت الأبيض يكشف عن تفاصيل حساسة في اتفاق السلام الأوكراني - الروسي