الاعرجي يكشف إمكانية نسخ تجربة الاتفاقية الأمنية العراقية – الإيرانية مع تركيا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشف مستشار الأمن القومي، قاسم الاعرجي، اليوم الاحد، إمكانية نسخ تجربة الاتفاقية الأمنية العراقية – الإيرانية مع تركيا. وقال الاعرجي في حديث لمجموعة وسائل إعلام خلال زيارته إلى السليمانية، إن "زيارتنا الى السليمانية ولقاءنا مع نائب رئيس حكومة إقليم كردستان، قوباد طالباني ، جاءت لتعزيز الروابط والعلاقات ومتابعة الاتفاق الامني بين العراق وإيران".
وأشار إلى أنه "كان هناك رضى كبير من جميع الأطراف ونحن بصدد وضع الاخيرة لإتمامه"، مؤكداً أنه "هناك تعاوناً كبيراً من كردستان في هذا الملف"، مبيناً أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني متابع لهذا الملف من اجل المحافظة على البلد وسيادته وعدم السماح لاي جهات مسلحة اتخاذ الارض العراقية منطلقاً للاعتداء على دول الجوار".
وتابع، أن "هناك بنود مهمة تضمنتها الاتفاقية الأمنية مع إيران، تمثلت بإخلاء المنطقة الحدودية من الجماعات المسلحة على طول الحدود مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونقلهم الى مناطق اخرى مع نزع الأسلحة، ونحن في صدد تنفيذ البنود التي تؤدي الى الاستقرار الكامل".
وبين الاعرجي، أن "العراق يسعى لإنهاء هذا الملف مع تركيا؛ لمنع الجماعات المسلمة من تنفيذ اعتداءاتها على دول الجوار"، مؤكداً: "نعمل على انهاء هذا الملف مع تركيا كما حصل مع ايران".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مع ترکیا
إقرأ أيضاً:
علوش: المعابر الحدودية سجلت عودة أكثر من ٤٢٥ ألف مواطن من دول الجوار منذ التحرير
دمشق-سانا
أكد مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش أن المعابر الحدودية السورية سجلت عودة أكثر من ٤٢٥ ألف مواطن من دول الجوار، وعشرات آلاف المغتربين منذ التحرير.
وأوضح علوش في تصريح لـ سانا أنه منذ تاريخ 8 كانون الأول 2024 وحتى الثامن من الشهر الجاري، استقبلت المعابر الحدودية السورية الأعداد المذكورة من المواطنين، ضمن مسار العودة الطوعية من دول الجوار، وفي مقدمتها تركيا التي عاد منها أكثر من 250 ألفاً، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من العائدين من لبنان، الأردن، والعراق.
كما سجلت المعابر أيضا دخول عشرات الآلاف من المغتربين القادمين من أوروبا والخليج ومختلف دول العالم، سواء بهدف الزيارة أو العودة النهائية للاستقرار في وطنهم، وفقاً لِمَا بيّنه علوش، علماً أنه منذ إعادة افتتاح معبر العريضة الحدودي مع لبنان يوم الثلاثاء الماضي وحتى الآن، شهد المعبر حركة عبور تجاوزت 20 ألف مسافر بين قادمين ومغادرين، وسط إجراءات ميسّرة وسلسة.
وكشف أن العمل جارٍ حالياً على افتتاح خط تجاري دائم بين سوريا ولبنان عبر معبر العريضة بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، إلى جانب استكمال أعمال تجهيز البنية التحتية، وتأهيل المرافق الخدمية في المعبر بشكل متكامل.
وبين علوش أنه انسجاماً مع التوجيهات الحكومية الهادفة إلى تأمين عودة كريمة وآمنة للسوريين، يُسمح للعائدين من لبنان بإدخال أثاث منازلهم ومقتنياتهم الشخصية، حتى لو كانت محملة ضمن سيارات لبنانية خاصة، دون فرض أي رسوم جمركية، شرط تقديم الوثائق التي تثبت ملكيتهم لها.
وأشار علوش إلى إعفاء كل الأمتعة المنزلية والأدوات الشخصية التي تعود للعائدين السوريين من أي رسوم أو ضرائب، وذلك ضمن إطار التسهيلات المقدّمة لتشجيع العودة ودعم الاستقرار الأسري، مؤكداً أن الهيئة تعمل على توسيع مظلة التسهيلات في المعابر، وتعزيز فرق الدعم اللوجستي والإرشاد لتسهيل عملية الدخول، وتسعى لضمان استقبال المواطنين أفضل استقبال وتسهيل وصولهم إلى وجهاتهم النهائية بأمان.
يذكر أن المعابر البرية الحدودية التي تربط سوريا بتركيا هي كسب، باب الهوى، الحمام، السلامة، الراعي، جرابلس، ومع لبنان جديدة يابوس، جوسية، العريضة، ومع الأردن معبر نصيب، ومع العراق معبر البوكمال.
تابعوا أخبار سانا على