آيات من القرآن تزيل الهم وتفك الكرب والضيق
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
آيات من القرآن الكريم تزيل الهم وتفك الكرب والضيق .. يلجأ دائما كل مَنْ يعاني الكرب والهّم والغم والدَيْن، وعلى من يصاب بالكرب والضيق أن يصلي ركعتين، ثم يقول وأفوض أمري إلى الله، وقراءة آية الكرسي تعمل على فك الكرب وازاله الهم والضيق الذي يشعر به الإنسان أحيانًا، كما أن هناك بعض السور في القرآن الكريم التي يمكن المواظبة على قراءتها لتفريج الكروب، وهي سورة البقرة، خاصة الآيات العشر الأخيرة، التي تتضمن آية الكرسي، وقراءة سورة الفاتحة سبع مرات.
آيات من القرآن الكريم تزيل الهم وتفك الكرب والضيق
آيات من القرآن الكريم تزيل الهم وتفك الكرب والضيق.. هناك سورة معينة في القرآن الكريم إذا قام الإنسان بقراءتها بتدبر ويقين، آتاه الفرج واليسر وزال عنه الهم والحزن، خاصة إذا قرأها في الخمس صلوات خلال اليوم.
هذه السورة هي سورة “الشرح”، حيث أكد علماء الطاقة أن قراءة سورة الشراح بتدبر، تساعد في منح الإنسان طاقة إيجابية، وتزيل عنه الشعور الذي ينتابه أحيانًا بالهم والضيق، كما تعمل على تيسير الرزق وإصلاح الأمور.
ومن الآيات التي يجب ترديدها في حالة الشعور بالاكتئاب أو الحزن ما يلي:
سورة الفاتحة ، آية الكرسي من سورة البقرة ، الآيات 285، 286 من سورة البقرة: “آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ، الآيات من 117 إلى 119 من سورة الأعراف: “وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ﴿117﴾ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴿118﴾ فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ ﴿119﴾”.
قراءة القرآن الكريم
قال الشيخ عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن الكريم من أعظم الأدوية لعلاج الهم والكرب، مضيفا أن من يعانى من هم أوغم فعليه بقراءة آية الكرسى كثيرا.
وأضاف الوردانى، فى إجابته على سؤال « ما هى السور فى القرآن الكريم التى تزيل الحزن وتفك الكرب؟»، أن الله عز وجل نزل هذا القرأن كله شفاء للصدور ولكن هناك سور مجربة لفك الكرب وإزالة الهم والغم مثل قراءة سورة البقرة والفاتحة بل ان بعض العلماء قالوا أنه لبد ان تقرأ الفاتحة سبع مرات لإزالة الكرب والهم.
وأشار الى أنه كذلك من السور القرآنية التى تزيل الحزن والكرب سور الإخلاص، والفلق، والناس، وأية الكرسي مؤكدا أن المداومة على تلك السور تجعل الإنسان فى وقاية ويفرج الله بهم الكروب ويزيل بهم الهموم.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: عشــر تمنع عشـرة: "الفاتحة تمنع غضب الله، يّس تمنع عطش القيامة، الدخان تمنع أهوال القيامة، الواقعة تمنع الفقر، الملك تمنع عذاب القبر، الكوثر تمنع الخصومة، الكافرون تمنع الكفر عند الموت، الإخلاص تمنع النفاق، الفلق تمنع الحسد، الناس تمنع الوسواس"، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لا تتمايز سورة على أخرى في القرآن، فكلام الله واحد من حيث الفضل والبلاغة والإعجاز، ولكن هناك سور اختص بها ربنا سبحانه وتعالى من الأسرار والفضائل، ما يعين الإنسان على استحضار الخير ومنع الشر عنه، وآيات القرآن شفاء لما في الصدور، وهدى ورحمة للمؤمنين، ونجاة لمن اعتصم به واهتدى بهداه من الكفر والضلال والعذاب الأليم، لذلك اختصت بعض الصور بفضائل؛ وذلك جزء منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سورة الفاتحة قراءة القران الكريم سورة البقرة
إقرأ أيضاً:
أسامة فخري الجندي: التقوى تمنع العبد من أكل الحرام
قال الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس، اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإن نفسًا لن تموت حتى تستوفي رزقها، وإن أبطأ عنها" يحمل بين طياته توجيهًا نبويًا عظيمًا يجمع بين التقوى والاعتماد على الله في طلب الرزق بالحلال دون استعجال أو تهافت على الحرام.
وأضاف الجندي، خلال تصريح، أن هذا الحديث النبوي الشريف يتكون من شقين، أولهما: "اتقوا الله"، وهي دعوة واضحة لجعل القلب وقفًا لله سبحانه وتعالى، لأن حركة الإنسان وسلوكه وأفعاله تستمد قوتها من القلب، فإذا صلح القلب صلحت الجوارح، وإذا امتلأ القلب بالتقوى، انسجمت إرادة الإنسان مع مراد الله.
وأشار إلى أن الشق الثاني من الحديث: "أجملوا في الطلب"، أي اطلبوا الرزق بهدوء ورضا، ومن طريق الحلال، لا من طريق الحرام أو التسرع، مشددًا على أن استعجال الرزق هو ما يدفع بعض الناس إلى التعدي على المال الحرام، سواء كان مالًا عامًا أو خاصًا.
وتابع: "الذي يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا من التقوى، هو الذي يفوز برزق طيب وراحة بال"، لافتًا إلى قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "بين العبد وبين رزقه حجاب، فإن رضي وقنعت نفسه أتاه رزقه، وإن اقتحم الحجاب لم يُزَد له في رزقه شيء".
وأكد على ضرورة الرضا بقسمة الله والتوكل عليه، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا"، فالرزق مضمون، ولكنه يحتاج إلى صبر، وثقة بالله، والتزام بالحلال.