الثورة نت|

سلّمت ألوية النصر اليوم دعماً مالياً بمبلغ 132 مليوناً و500 ألف ريال لفصائل المقاومة الفلسطينية.

حيث تسلم الدعم المالي، مسؤول الملف الفلسطيني لأنصار الله – رئيس اللجنة المركزية لجمع التبرعات لحملة ” القدس أقرب” حسن الحمران وممثلي حركة الجهاد الإسلامي في صنعاء أحمد بركة، وحركة الجبهة الديمقراطية خالد أبو خلفية.

وخلال التسليم أكد رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – رئيس التحرير نصرالدين عامر، على موقف الشعب اليمني الداعم للقضية الفلسطينية والمؤيد لعملية “طوفان الأقصى” وكذا العمليات البطولية التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في مواجهة كيان العدو الصهيوني.

وحمّل المجتمع الدولي والأنظمة المطبعة مع الكيان الصهيوني الغاصب، مسؤولية ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وجرائم يندى لها جبين الإنسانية.

وأشاد بمبادرة ألوية النصر من ضباط وأفراد وحرصهم على دعم فصائل المقاومة الفلسطينية الذين يسطرون ملاحم بطولية في مواجهة العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

فيما أشار رئيس شعبة التوجيه المعنوي بألوية النصر العقيد محمد المدومي ورئيس شعبة الموارد البشرية بالألوية العقيد صادق العوبلي، إلى أهمية الدعم المالي المقدمة من ضباط وأفراد ومنتسبي ألوية النصر دعماً وإسناداً للمرابطين في الصف الأول متقدم في المقاومة الفلسطينية الباسلة والأبطال الذين نفذوا عملية “طوفان الأقصى” ضد العدو الصهيوني.

وأوضحا أن الدعم المالي جزء يسير من ألوية النصر للمساهمة في دعم صمود وثبات المرابطين من فصائل المقاومة الفلسطينية.

وأكدا استعداد الجنود والأفراد والضباط والمرابطين المشاركة في خوض معركة الجهاد المقدس إلى جانب المقاومة الفلسطينية نصرة للحق والدين ودحر الغزاة والمحتلين الصهاينة من الأراضي الفلسطينية.

وجدد المدومي والعوبلي، العهد بالسير على خط المقاومة وحمل القضية الفلسطينية واعتبارها الأولوية والاستعداد للتضحية من أجلها بالمال والنفس.

من جانبه أشار الحمران، إلى مواقف اليمن تجاه القضية الفلسطينية وأبطال المقاومة الذين يجترحون المآثر البطولية في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة الأمة.

وأكد أن اليمنيين يبذلون الغالي والنفيس من أجل القضية الفلسطينية ويعيشون من أجلها ويشعرون بها ويحملون وعياً كاملاً بأهمية القضية الفلسطينية وبحجم مؤامرات العدو الصهيوني.. لافتا إلى أن هناك أطماع كبيرة للعدو لاحتلال كل المقدسات بدعم ومساندة من دول التطبيع وعملاء الاستعمار الحديث.

وقال الحمران” إننا سنكون لهم راس الحربة لمقاومة التطبيع الذي يسعى إلى تغيير البوصلة وحرف مسارها عن العدو الحقيقي للأمة والإنسانية”.

فيما نوه ممثل حركة الجهاد الإسلامي بصنعاء أحمد بركة بمواقف الشعب اليمني حكومة وشعباً تجاه إخوانهم في فلسطين، وكذا تأكيد قائد الثورة على أهمية مشاركة الشعب اليمني، الشعب الفلسطيني حتى لو بلقمة عيشه.

وتطرق إلى مواقف اليمنيين وأدوارهم النضالية منذ انطلاق الثورة الفلسطينية.. وقال:” كانوا كتائب المجاهدين اليمنيين سباقون إلى الالتحاق في العمل الفدائي آنذاك واستشهدوا وامتزج الدم الفلسطيني بالدم اليمني عام 1948م”.

وأكد بركة، التطلع إلى أن تكون الحدود مطوية أمام هذه الطلائع في الكتائب لمشاركة المجاهدين في فلسطين في تحرير الأقصى ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

من جانبه أشاد ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خالد أبو خليفة، بدعم ألوية النصر الذين آثروا على أنفسهم وأصروا على أن يجاهدوا في سبيل الله بالنفس والمال.

وأكد أنه لولا وقوف الأنظمة التي باعت نفسها للعدو لكان اليمانيون في الصفوف الأولى مع المجاهدين في غزة.. وقال:” أنتم تجاهدون اليوم بالمال وهو مقدم على النفس”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى المقاومة الفلسطینیة القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

ألوية صلاح الدين: المجرم نتنياهو وجيشه فشلا في تحرير أسراهم بالقوة ورضخا لشروط المقاومة

الثورة نت /..

أكد الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، أبو عطايا، أنه على مدار عامين من “حرب الإبادة والتطهير العرقي” فشل رئيس وزراء العدو مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وجيشه وحلفائه من الاستخبارات الغربية في الوصول إلى أسراهم أو تحريرهم بالقوة”.

وقال أبو عطايا، في تصريح صحفي ، أن المجرم نتنياهو وحلفائه، رضخ أخيرًا لشروط المقاومة الفلسطينية التي أكدت أن الكيان الصهيوني لن يحصل على أسراه إلا عبر صفقة تبادل وإنهاء الإبادة التي يرتكبها في غزة.

وأوضح أن ألوية الناصر صلاح الدين شاركت مع كتائب القسام وسرايا القدس في المراسم غير المعلنة لتسليم الأسرى الصهاينة، عبر الإفراج عن الأسير الصهيوني لديها أرييل كونيو، وذلك ضمن تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة.

واعتبر تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الكيان، وكسر قيدهم بالقوة، وخاصة أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، “ثمرة صمود الشعب الفلسطيني وبطولات مقاومته الأسطورية والملحمية”.
ووجه التحية للشعب الفلسطيني في غزة “الشامخة الصابرة”، التي قال إنها قدّمت نيابة عن الأمة نموذجًا في الثبات والمقاومة والتضحيات.

وهنأ أبو عطايا كافة الأسرى والأسيرات الذين شملتهم الصفقة، مهنئًا بشكل خاص الأسيرتين ميرفت سرحان زوجة الشهيد القائد أحمد سرحان، وسهام أبو سالم، مشيراً إلى أن الألوية ووفد قيادة المقاومة المفاوض أصروا على إطلاق سراحهما.

وترحّم على روح الشهيد أحمد كامل سرحان (أبو محمد)، مشيرًا إلى دوره الكبير في الحفاظ على الأسرى الصهاينة الذين كانوا في قبضة الألوية، وقدّم روحه فداءً لحرية الأسرى، وأفشل بدمه “مخططات المخابرات الصهيونية التي جاءت لاعتقاله”.

واختتم أبو عطايا تصريحه بالتأكيد على أن قضية الأسرى ستبقى “دائمًا وأبدًا على رأس أولويات الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة”، مشددًا على أن المقاومة “لن تترك أسرانا في سجون الفاشية الصهيونية”.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر تحمل همّ القضية الفلسطينية وتمنع تصفيتها
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: مصر منعت تصفية القضية الفلسطينية
  • النرويج تقدم 4 ملايين دولار دعماً إضافياً للموازنة العامة الفلسطينية
  • النرويج تقدم 4 ملايين دولار دعماً إضافياً للموازنة الفلسطينية
  • النرويج تقدم تقدم دعما إضافيا للموازنة الفلسطينية بـ 4 ملايين دولار
  • صنعاء: تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار للمقاومة وفشل ذريع للكيان الصهيوني
  • المقاومة الفلسطينية تنفذ حكم الإعدام بحق عملاء لكيان العدو الصهيوني في غزة
  • ألوية صلاح الدين: المجرم نتنياهو وجيشه فشلا في تحرير أسراهم بالقوة ورضخا لشروط المقاومة
  • "ألوية الناصر": أفرجنا عن الأسير الصهيوني "أرييل كونيو" ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل
  • عضو في الحزب الجمهوري الأمريكي: الرئيس السيسي حمى القضية الفلسطينية ومنع تهجير سكان غزة