مارب (عدن الغد) سبأنت

قام وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، يرافقه المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري، اليوم الأحد، بزيارة إلى كلية الطيران والدفاع الجوي، في محافظة مأرب، وكان في استقبالهما لدى وصولهما، مدير الكلية، اللواء الركن أحمد صالح البحش، وقيادة الكلية.

وقد عقد الوزير الارياني اجتماعا بقيادة الكلية وهيئة التدريس، نقل خلاله تحيات وتقدير فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واخوانه أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ودولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، واهتمامهم ومتابعتهم الحثيثة لعملية تأهيل منتسبي القوات المسلحة والبناء المؤسسي على طريق استعادة الدولة.

كما حيا الارياني وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، الذين يبذلون جهودا كبيرة في عملية البناء المؤسسي للجيش وتوفير الدعم اللازم لهذا الصرح الأكاديمي والوطني.

وأطلع الوزير الارياني على كشف المنتسبين للكلية والذين يمثلون كل محافظات الجمهورية، معبرا عن سعادته بوجود خمسة وسبعين طالباً في الكلية من محافظة سقطرى، واشاد بهذه اللوحة الوطنية على مستوى قيادة الكلية وهيئة التدريس والطلاب.

وأكد على الدور الهام الذي ستضطلع به الكلية في رفد الميدان بالكوادر المؤهلة والكفؤة، مشيداً بجهود قيادة الكلية التي تبذلها لتخريج الدفعة (34) التي تعد امتداد للدفعات التي تم تخريجها من الكلية منذ تأسيسها في العاصمة المختطفة صنعاء.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مليشيا الحوثي لا عهد لها ولا ذمة، الأمر الذي يفرض أن تكون القوات المسلحة على أهبة الاستعداد لاستعادة اليمن سلما أو حربا، منوها بدور الكلية في شحذ الهمم ورفع المعنويات والجاهزية القتالية.

وأشاد الوزير بجهود تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية في تقديم الدعم الاخوي والسخي في مختلف المجالات وفي مقدمة ذلك جهود استعادة الدولة.

وطاف الارياني بالمباني وقاعات التدريس والمكاتب الادارية، مستمعا من مدير الكلية إلى شرح مفصل عن مرحلة التأسيس، والاهتمامات والتطلعات التي تسعى الكلية لتحقيقها.

من جانبه أشاد المفتش العام اللواء عادل القميري بجهود وزير الاعلام والثقافة والسياحة وزياراته الدائمه للجبهات وقربه من منتسبي القوات المسلحة، الذي يعد محل تقدير الجميع.

بينما رحب مدير الكلية اللواء البحش، بالارياني والقميري، مقدما نبذة عن طبيعة الدراسة في الكلية والتخصصات المختلفة بالشكل الذي يلبي احتياجات وطموحات القوات المسلحة، لتكون عند مستوى المهام الوطنية المناطة بها. 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

تناسل الحروب

تناسل الحروب

التقي البشير الماحي

قامت الإدارة الأمريكية ممثلة في وزارة الخزانة بفرض عقوبات على أفراد وشركات كولومبية لمشاركتها في القتال الدائر في السودان عن طريق مده بمرتزقة ومقاتلين، هذه الخطوة في ظني لا تأثير لها على مجريات الحرب في السودان فدوماً ما كانت هناك جهات داعمة اليوم كولمبية وأمس كوبية وغداً دولة جديدة.

السودان ظل لعقود طويلة مسرحًا للقتال بين أبناء الوطن الواحد وتناسلت فيه الحركات المسلحة بأسماء يصعب حتى حصرها. لم تشكُ حركةٌ فيه من قلة التمويل، وهذه حقيقة يعلمها قادة الحركات المصطفّون اليوم إلى جانب القوات المسلحة في قتالها ضد الدعم السريع أو تلك التي تقاتل إلى جانب الدعم السريع.

عندما تتوفر البيئة المناسبة لتوالد الناموس لا يمكنك أن تسأل عن المصادر التي يتغذى منها هذا الناموس ليعود ويمارس عليك ما برع فيه. فالشركات التي تصنع الذخيرة ووسائل القتل مستعدة دائمًا لتمويل كل من يريد استخدام منتجاتها بوسائل وطرق دفع أكثر راحة وهي فرصة للتخلص من كلفة تخزينها والعمل على تطوير منتجاتها من خلال التجربة الحقيقية على أجساد الغلابة والمستضعفين في دول العالم الثالث.

قد تصلح العقوبات وسيلة للضغط وجرّ الأطراف إلى التفاوض وتحكيم صوت العقل، ومعرفة أن هذه الحرب لا منتصر فيها على الإطلاق بعد مضي قرابة ثلاثة أعوام. الدعم السريع غير مؤهل حتى للبقاء كجسم دعك من أن يكون طرفًا في الحكم، وذلك بسبب ما حدث منه طيلة فترة الحرب وقبلها، فلم يقدم ما يشفع له صبيحة يوم إيقاف الحرب، وإلقاء اللوم دومًا على جهة أخرى حيلة لا تنطلي حتى على غافل.

قيادات الجيش السوداني غير مؤتمنة على أرواح الناس وحمايتهم وهم أكثر من فرّط في حماية الناس والأمن القومي، والجميع ينبه إلى خطورة ما يمكن أن يحدث وظلّوا هم المغذّين والقائمين على ما حدث، ورعوا ذلك حتى صبيحة الخامس عشر من أبريل محدثين أكبر شرخ مرّ على تاريخ السودان وظلّوا طيلة فترة الحرب يعيدون استخدام أسطوانة مشروخة معلومة للجميع حتى قبل قيام الحرب.

اليوم أصبح بعض قادة القوات المسلحة أكثر جرأة، وهم يطلقون مصطلح “جنجويد” وهو اسم ظلّ لفظًا يطلقه الثوار في كل محطات تبديل وتغيير هذا الاسم منذ أن سُمي بحرس الحدود وغيرها من الأسماء في محاولة لتبديل جلده حتى غدا الدعم السريع ولكن ظلّوا هم الجنجويد ماركة مسجلة باسم الحركة الإسلامية التي برعت في تغيير جلدها كالحرباء.

آخر ما توصلوا إليه تصريح أحد قياداتهم أنهم ليسوا بإخوان مسلمين ولكنهم مؤتمر وطني وكأن من علمهم الأب فليو ثاوس فرج وليس حسن البنا.

الوسومالأمن القومي الإدارة الأمريكية التقي البشير الماحي الجنجويد الجيش السوداني الحركات المسلحة القوات المسلحة المرتزقة الكولومبيين ثورة ديسمبر كوبية كولومبيا مليشيا الدعم السريع وزارة الخزانة الأمريكية

مقالات مشابهة

  • اللواء الركن لاوندس يشيد بجهود العسكريين: نقلة نوعية تعزّز ثقة اللبنانيين
  • تناسل الحروب
  • اللواء العرادة يوجه في اجتماع أمني موسع بمأرب بالإستعداد لمواجهة أي طارئ أو مخططات تستهدف استقرار البلد
  • ولي العهد السعودي يفتتح قاعدة جوية جديدة لتعزيز الجاهزية القتالية
  • اليمن.. عقدة الجغرافيا التي قصمت ظهر الهيمنة: تفكيك خيوط المؤامرة الكبرى
  • بن سلمان يفتتح قاعدة جوية جديدة لتعزيز الجاهزية القتالية للقوات الجوية السعودية
  • من هو غسان الدهيني الذي أصبح زعيم القوات الشعبية في غزة بعد أبو شباب؟
  • الأردن يطلق قافلة مساعدات غذائية إلى اليمن
  • قافلة خير أردنية إلى اليمن.. 54 ألف طرد غذائي دعمًا للأشقاء
  • الوزير الأول يترأس اجتماعا للحكومة.. وهذه الملفات التي تم دراستها