رصد 4 ملايير سنتيم لحماية الصيادين من هجوم الدلفين الأسود (مشروع ميزانية 2024)
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
خصصت ميزانية السنة المقبلة، 40 مليون درهم لدعم الصيادين بجهتي طنجة والشرق لاقتناء شباك صيد خاصة لحمايتهم من هجمات الدلافين السوداء التي باتت تشكل كابوسا حقيقيا للصيد بالساحل المتوسطي بسواحل الناضور والجبهة المضيق.
وكشفت مذكرة الاستثمار الجهوي الملحقة بميزانية 2024، بأن انجاز مشروع اقتناء هذه الشباك المخصصة لجهة طنجة مازال في طور اعداد الاتفاقية المؤطرة له بمبلغ يقدر ب20 مليون درهم.
ويندرج هاذان المشروعان في إطار التدابير التي تتخذها الدولة من أجل الحفاظ على قوت الصيادين والحدّ من هجرة مراكب الصيد من موانئها الأصلية، وأيضا من أجل الوفاء بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية هذا النوع من الدلافين الذي يعيش في البحر الأبيض المتوسط.
ويعد الدلفين هو من الثدييات المحمية وفقا لاتفاقيات دولية التي انضم إليها المغرب ومنها اتفاقية حفظ الحيتانيات في البحر الأسود البحر الأبيض المتوسط والمناطق المتاخمة للمحيط الأطلسي المعروفة اختصارا بـ “أكوبامس” ACCOBAMS نسبة إلى إسمها بالانجليزية : “Agreement on the Conservation of Cetaceans in the Black Sea Mediterranean Sea and Contigous Atlantic Area”
ويذكر أن صيادي هذه الموانئ يُعانون من الأضرار التي يلحقها بصيدهم الدلفين الأسود أو “النيكرو” بتعبير صيادي المنطقة، وهو ما دفع بالعشرات منهم إلى هجرة هذه الموانئ إلى موانئ وسواحل أخرى.
ويتسبب هذا النوع من الدلفين في احداث ثقوب كبيرة في شباك الصيد التقليدية مما يكبدهم خسائر تصل إلى مليون سنتيم في الهجمة الواحدة.
وأرجع بعض الصيادين وفق تقارير إعلامية هذه الهجمات التي ينفذها الدلفين الأسود ضد شباك الصيد عند امتلائها بشكل شبه يومي إلى ندرة الأسماك التي يتغذى عليها.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدلفين الصيد الموانئ حماية هجرة
إقرأ أيضاً:
استغل معاناتهم وجمع 14 مليون يورو.. 25 عاما سجنا لمصري هرّب آلاف المهاجرين إلى أوروبا
ساعد المواطن المصري أحمد عبيد، المقيم في المملكة المتحدة، في تهريب ما يقرب من 3,800 شخص من شمال أفريقيا إلى إيطاليا كجزء من شبكة إجرامية مربحة. اعلان
قضت محكمة "ساوثوورك كراون" في لندن، الثلاثاء، بالسجن 25 عامًا على رجل مصري يُدعى أحمد عبيد، بعد إدانته بتهمة التآمر للمساعدة في الهجرة غير الشرعية.
ويُعتقد أن عبيد، البالغ من العمر 42 عامًا، هو أول شخص يُدان في المملكة المتحدة على خلفية تنظيم عمليات عبور غير قانونية عبر البحر الأبيض المتوسط.
ووفقًا لـ"الوكالة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة" (NCA)، فإن عبيد، وهو صياد سابق يُطلق على نفسه لقب "القبطان أحمد" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كان مسؤولًا عن تهريب نحو 3,800 شخص – من بينهم نساء وأطفال – في سبع رحلات منفصلة بالقوارب من ليبيا إلى إيطاليا، وذلك خلال الفترة الممتدة بين تشرين الأول/ أكتوبر 2022 وحزيران/ يونيو 2023.
وتشير التحقيقات إلى أن كل مهاجر دفع في المتوسط 3,200 جنيه إسترليني (نحو 3,800 يورو) للعبور، ما جعل العائد الإجمالي للشبكة الإجرامية يتجاوز 12 مليون جنيه إسترليني (نحو 14 مليون يورو).
"استغلال للمهاجرين"وخلال تلاوته للحكم، قال القاضي آدم هيدلستون إن عبيد وشركاءه "استغلوا المهاجرين بلا رحمة"، مضيفًا: "لقد عاملتهم كسلع، لا أكثر. الطريقة التي تحدثت بها عنهم، والقرارات التي اتخذتها، تكشف عن طبيعة قاسية لا مبالاة فيها بالحياة الإنسانية."
وفي واحدة من أبرز العمليات التي أشرف عليها عبيد، أنقذت السلطات الإيطالية في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2022 أكثر من 640 شخصًا كانوا على متن قارب خشبي في البحر الأبيض المتوسط، وقد عُثر على جثتين في القارب نفسه.
وأوضحت الوكالة البريطانية أن عبيد كان على اتصال مستمر مع شركائه أثناء تنفيذ هذه العمليات، وسُجّلت له محادثات يحثّ فيها شركاءه على منع المهاجرين من حمل الهواتف المحمولة لتفادي الملاحقة الأمنية.
Relatedهو من أخطر طرق الهجرة في العالم: ماذا نعرف عن المسار البحري المحاذي لسواحل اليمن؟ملايين السويديين يتابعون برنامجًا تلفزيونيًا عن الهجرة السنوية لحيوانات الموظوقال في إحدى هذه الرسائل المسجلة: "أخبرهم أن أي شخص يُضبط وبحوزته هاتف سيُقتل ويُلقى في البحر."
وقال جاك بير، رئيس قسم التحقيقات الإقليمي في الوكالة، إن هذا التصريح يعكس "الطبيعة القاسية" لأنشطة عبيد، مضيفًا: "بالنسبة له، لم يكن هؤلاء الأشخاص سوى مصدر للربح."
وتعود قصة عبيد إلى أكتوبر 2022، حين دخل بريطانيا كطالب للجوء بعد عبوره القنال الإنجليزي في قارب صغير. وكان قد أمضى خمس سنوات في السجون الإيطالية بتهم تتعلق بالمخدرات، بحسب تقارير إعلامية بريطانية.
وفي يونيو 2023، أُلقي القبض عليه في منطقة هونسلو غرب لندن، بعد تعاون استخباراتي بين الوكالة البريطانية ونظرائها الإيطاليين، الذين ربطوا اسمه بعدة عمليات عبور غير قانونية.
وخلال التحقيق، عثرت السلطات في هاتفه على صور لقوارب، ومقاطع فيديو لمهاجرين، ومحادثات حول شراء القوارب، ولقطات لتحويلات مالية مرتبطة بتلك العمليات.
وعلى الرغم من أن عبيد أقر في أكتوبر الماضي بتهمة التآمر لتسهيل الهجرة غير القانونية، إلا أنه حاول الادعاء بأنه "عضو منخفض الرتبة" في الشبكة. غير أن المحكمة رفضت هذا الادعاء، حيث خلص القاضي هيدلستون إلى أن عبيد كان يشغل "دورًا إداريًا مهمًا داخل جماعة إجرامية منظمة".
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة