القوى الموقعة على «الميثاق الثوري» تدعو للإسراع في تكوين أوسع جبهة لإيقاف الحرب
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
القوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، عقدت الأربعاء الماضي، أول اجتماع للجنة السياسية للميثاق بشأن تنزيل البرامج والخطط ورؤية إنهاء الحرب في السودان.
الخرطوم: التغيير
دعت لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، كل قوى الثورة الحية للإسراع في بلورة المركز الثوري الموحد لتعزيز خيارات الحلول الداخلية لإنهاء الحرب ومعالجة جذور الأزمة الوطنية الشاملة.
وأعلنت الأجسام المنضوية تحت «الميثاق الثوري»، منتصف اكتوبر الحالي، رؤيتها لإنهاء الحرب واسترداد مسار الثورة واستعادة القرار السياسي لصالح المدنيين.
وتدور معارك ضارية بين الجيش والدعم السريع منذ 15 ابريل الماضي بالعاصمة الخرطوم وولايات أخرى، أدت لسقوط آلاف القتلى والمصابين، فضلاً عن ملايين النازحين واللاجئين.
وأكدت رؤية «الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب» على التمسك بالمسارات السياسية والمدنية لحل مليشيا الدعم السريع وإصلاح الجيش.
إجازة خطة العملوقالت قوى «الميثاق الثوري» في تصريح صحفي، إنها عقدت انعقد يوم الأربعاء الماضي (25 أكتوبر) الاجتماع الأولي للجنة السياسية للميثاق، المكلفة من قبل الجمعية العمومية لإنزال برامج وخطط الميثاق ورؤيته لإنهاء الحرب واسترداد مسار الثورة وانتزاع سلطة الشعب.
أوأضافت بأن اللجنة السياسية أجازت خطة العمل الخاصة بالتعبئة والعمل الإعلامي والجماهيري لتنوير أوسع قطاعات الشعب السوداني بالميثاق الثوري ورؤيته المقدمة لإنهاء الحرب.
كما أجازت خطة العمل المتعلقة بمخاطبة القوى المهنية والسياسية والفئوية والمدنية وقوى الكفاح المسلح، وكل قوى المجتمع الحية صوب تكوين أوسع جبهة جماهيرية قاعدية لإنهاء الحرب واسترداد مسار الثورة بناءً على مرجعية الميثاق.
بلورة المركز الثوري الموحدوذكرت أن اللجنة السياسية أجازت تكوين لجنة المجلس التشريعي الثوري لمتابعة خطوات انتخاب وتكوين المجلس التشريعي الثوري أثناء عملية تكوين المركز الثوري الموحد، وفقاً لما ورد في الميثاق ورؤيته لإنهاء الحرب وخطة العمل المجازة.
وناشدت القوى الموقعة على الميثاق؛ كل قوى الثورة الحية بضرورة التعاطي الإيجابي مع الدعوات المقدمة من قبل الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، “للإسراع في بلورة- المركز الثوري الموحد- المستند على مرجعية الميثاق القومي الموحد للجان المقاومة وقوى الثورة الفاعلة على الأرض، وقطع الطريق على أجندة إعادة إنتاج شروط الأزمة وفرض الحلول الدولية الجاهزة والمجربة، وتعزيز خيارات الحلول الداخلية المستندة على إرادة الحركة الجماهيرية وقطاعات الشعب السوداني الأوسع المتطلعة للسلام والحرية والعدالة والديموقراطية، وإنهاء الحرب ومعالجة جذور الازمة الوطنية الشاملة”.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان القوى الثورية السودانية القوى المدنية المجلس التشريعي الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب حرب 15 ابريل لجان المقاومةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان القوى المدنية المجلس التشريعي الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب حرب 15 ابريل لجان المقاومة لإنهاء الحرب
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب ترامب بالضغط لإنهاء الحرب
نظّم إسرائيليون وقفة أمام المقر القديم للسفارة الأميركية في تل أبيب، اليوم الجمعة، مناشدين الرئيس الأميركي دونالد ترامب لممارسة ضغوط من أجل إبرام اتفاق شامل لإنهاء الحرب في غزة وتبادل الأسرى.
وخلال الوقفة، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة للرئيس الأميركي "نناشدك مواصلة الضغط واستخدام قوتك من أجل إبرام اتفاق يعيد جميع المختطفين".
وأضافت الهيئة، في بيان، "نعوّل عليك في تحرير جميع المختطفين الـ50 والعمل على وقف الحرب سريعا".
وجاءت الوقفة في ظل حراك جديد في ملف المفاوضات قبل لقاء مزمع في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن الرئيس الأميركي قد يعلن خلال اللقاء التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وتجري الحكومة الإسرائيلية الأمنية المصغرة مشاورات بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، لكن المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أكدوا أن نتنياهو رفض مرارا مقترحات إنهاء الحرب، مستجيبا للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية.
من جانبها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء أمس الخميس، أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن عرض قدمه الوسطاء، وأنها ستعلن قرارها النهائي بعد انتهائها من ذلك.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة، أسفرت، حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 57 ألف شخص وإصابة أكثر من 135 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
إعلان