مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: أمريكا استخدمت الفيتو 47 مرة ضد محاسبة الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال السفير إبراهيم خريشة، مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة، إن القرار العربي في الأمم المتحدة له أهمية سياسية وقانونية وأخلاقية، لكنه غير نافذ، لأنه لا توجد إرادة دولية في مجلس الأمن، علما بأن القرار يهدف إلى تهدئة إنسانية لوقف إطلاق النار، وهذا هو الهدف الأساسي.
وأضاف "خريشة"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أننا بحاجة إلى التهدئة الإنسانية لإدخال كميات الأطنان الموجودة الآن في العريش إلى داخل قطاع غزة، كما لا يوجد ماء، والأهالي يستخدمون ماء البحر، ولا يوجد دواء ولا غذاء، ومن ثم هناك مأساة لم تمر كما حصلت في الحرب العالمية الثانية.
وأشار إلى أن مجلس الأمن سيعقد اجتماع غدا للاستماع إلى مفوض شؤون اللاجئين، وهناك حراك من أعضاء مجلس الأمن ليسوا دائمي العضوية، لافتا أن الفيتو الأمريكي الأخير كان رقم 47 ضد محاسبة الاحتلال.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يدفع الثمن الأول والأكبر والأصعب لكن الآخرين سيكون انتكاسات ذلك عليهم صعبة جدا إذا ما التقوا اللحظة الآن، وتم وقف إطلاق النار لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال إسرائيل قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل القدس المحتلة المسجد الأقصى القدس غزة حماس حركة حماس اخبار فلسطين العدوان الإسرائيلي غزة تحت القصف عاصمة فلسطين القدس عاصمة فلسطين اسرائيل اليوم قصف غزة غزة الان أخبار فلسطين اليوم الاقصى اسرائيل الان طوفان الأقصى كتائب القسام طوفان الاقصى طوفان طوفان الاقصي القبة الحديدية غزه عملية طوفان الاقصى محمد الضيف القسام عز الدين القسام اخبار فلسطين الان اخر اخبار فلسطين اخبار غزة الان اخبار اسرائيل اليوم اخبار فلسطين اليوم القدس عاصمة اسرائيل ماذا يحدث في فلسطين فلسطين واسرائيل اسماعيل هنية الاقصي اخبار فلسطين واسرائيل اليوم ماذا يحدث في فلسطين الآن ماذا حدث اليوم في فلسطين اخر اخبار فلسطين اليوم أقصى احداث فلسطين اليوم احداث الاقصى عاصمة
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب بتغيير النظام في إيران
ألمح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الأحد، إلى إمكانية السعي نحو تغيير النظام السياسي في طهران، في أعقاب الضربات الجوية التي نفذها الجيش الأمريكي على منشآت نووية إيرانية.
"اجعلوا إيران عظيمة مجددًا"وفي منشور مثير للجدل عبر منصته "تروث سوشال"، قال ترامب: "ليس من الصواب سياسيًا استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، لكن إن لم يكن النظام الإيراني الحالي قادرًا على جعل إيران عظيمة مرة أخرى، فلمَ لا يكون هناك تغيير للنظام؟".
وأرفق منشوره بمصطلح جديد "MIGA"، في إشارة إلى شعاره الشهير خلال حملته الرئاسية "Make America Great Again"، محولًا إياه إلى "Make Iran Great Again" (اجعلوا إيران عظيمة مجددًا).
هذا التصريح يعتبر الأكثر وضوحًا حتى الآن من جانب ترامب فيما يتعلق بتوجه محتمل لتغيير النظام الإيراني، رغم أن واشنطن أكدت في بيانات رسمية سابقة أن هدف الضربات هو القضاء على القدرات النووية الإيرانية، وليس تغيير النظام.
في المقابل، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قلقاً بالغاً من التصعيد، محذراً مجلس الأمن من "الانزلاق إلى دوامة لا تنتهي من الردود المتبادلة". واعتبر جوتيريش أن الضربة الأمريكية تمثل "منعطفاً خطيراً في منطقة تعاني بالفعل من تداعيات خطيرة"، داعياً إلى وقف فوري للعمليات العسكرية والعودة إلى المفاوضات الجادة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
موقف إسرائيلي: أهداف قريبة التحققمن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده "اقتربت للغاية من تحقيق أهدافها" في الحملة العسكرية ضد إيران، مشيراً إلى أن العملية تركز على القضاء على "التهديدين الرئيسيين" وهما البرنامج النووي الإيراني وقدرات طهران الصاروخية.
وأوضح نتنياهو أن الغارات التي شاركت فيها الولايات المتحدة، خصوصاً تلك التي استهدفت موقع فوردو المحصن، أسفرت عن "أضرار بالغة"، لكنه أشار إلى أن التقييم الدقيق لحجم الدمار ما زال جارياً. وتعهد باستمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق الأهداف، قائلاً: "لن نطيل العملية أكثر مما يجب، لكننا أيضاً لن ننهيها قبل الأوان".
فيما يتعلق بتطورات البرنامج النووي الإيراني، أوضح نتنياهو أن إسرائيل تراقب بشكل مكثف مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لدى إيران، وهو ما اعتبره "عنصراً مهماً في المشروع النووي الإيراني"، لكنه أشار إلى أن تفاصيل هذه المعلومات ستظل سرية في الوقت الحالي.
يُذكر أن تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 60% كان أحد أسباب التصعيد، خاصة وأنه يمثل خطوة كبيرة نحو درجة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي. وبحسب تقارير الأمم المتحدة، كانت إيران تواصل هذا التخصيب حتى وقت قريب من بدء الغارات الإسرائيلية في 13 يونيو الجاري، وهي النسبة التي تجاوزت بكثير الحد المسموح به في الاتفاق النووي لعام 2015.