حول قطاع الاتصالات في المنهاج الحكومي.. متخصص يحدد الانجاز برفع الضريبة عن بطاقات التعبئة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
من أبرز القضايا في منهاج الحكومة هو ملف الاتصالات والإنترنت، فقد تعهدت الحكومة بتقديم حلول عاجلة لمشكلة ضعف خدمة الإنترنت وغلاء الأسعار وتخفيض أسعار الخدمات في شركات الاتصال.
وفي هذا الشأن يقول عضو لجنة النقل والاتصالات النيابية كاروان يارويس “ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الوقت لتقييم عمل وزارة الاتصالات”، موضحاً أن “اللجنة استضافت الوزيرة هيام الياسري لمناقشة الإخفاقات في عمل الوزارة وقدمت الوزيرة الأسباب الكامنة وراء هذا الإخفاق، لذلك نحن بحاجة إلى مزيد من الوقت لتقييم العمل في مجال الاتصالات”.
وأضاف في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “هناك خطوات لتطوير قطاع الاتصالات والإنترنت في العراق، ورغم أنها بطيئة إلا أنها ربما ستسفر عن نتائج إيجابية”.
من جانبه، لخص مهندس الاتصالات محمد صانت عمل الحكومة في قطاع الاتصالات والإنترنت بالقول إن “الحكومة جاءت بوعود كبيرة في هذا المجال لم تحقق منها سوى إلغاء الضريبة على كروت الاتصال”.
وأشار في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إلى أن “الحكومة بدأت حقبتها بإطلاق وعود كبيرة لم تستطع أن تحقق أي شيء منها، كما أن بعض إجراءاتها فشلت وأثبتت أن من اقترحها لا يفهم واقع هذا القطاع ومنها إطلاق خدمة الإنترنت المدعومة أو تحديد أسعار الاشتراكات التي لم يلتزم بها أحد”.
وبيّن صانت أن “الفشل في تحسين قطاع الإنترنت واضح للعيان خاصة مع بطء تنفيذ مشاريع الكابل الضوئي”، موضحاً أن “الحكومة حملت معها وعود بالزام شركات الاتصالات بتسديد ديونها ولا أحد يعلم أين وصل هذا الأمر في ظل التكتيم الإعلامي حوله”.
دعا صانت إلى “اعتماد سياسية واقعية في إدارة هذا الملف بدلاً من استمرار الصراع الحالي غير المجدي لجميع الأطراف”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
يعيش وضع استثنائي ولا يستخدم وسائل الإتصال والإنترنت.. خامنئي يرشح ثلاثة أسماء لخلافته في حال اغتياله ويستبعد نجله
وسط التصعيد العسكري غير المسبوق ضد إيران، كشفت ثلاثة مصادر إيرانية مطلعة أن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي استبعد نجله مجتبى خامنئي من دائرة المرشحين المحتملين لخلافته، وفعّل إجراءات أمنية وسياسية استثنائية تحسبًا لاحتمال اغتياله.
وبحسب ما أوردته صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن خامنئي (86 عامًا) بات يتجنب استخدام وسائل الاتصال الإلكترونية، ويفضل تمرير أوامره عبر مساعد شخصي موثوق، في محاولة لتعقيد أي عملية تعقب تستهدفه. كما انتقل إلى مخبأ سري وفعّل سلسلة من البروتوكولات القيادية البديلة، تحسبًا لفقدان مزيد من كبار معاونيه نتيجة الضربات الإسرائيلية الأخيرة.
في سابقة لافتة، سمّى خامنئي بنفسه ثلاثة من كبار رجال الدين كمرشحين محتملين لتولّي منصب المرشد الأعلى بعد وفاته (لم يُكشف عنهم للعلن حتى الآن)، مؤكّدًا أن مجلس خبراء القيادة سيعتمد أحدهم بشكل فوري لتجنّب فراغ في السلطة خلال فترة الحرب. وقد شكّل غياب اسم نجله مجتبى من هذه القائمة رسالة واضحة باستبعاده عن وراثة منصب والده، رغم ترجيحات كثيرة سابقة بشأن صعوده المحتمل.
تأتي هذه التطورات في وقت تواجه إيران أعنف هجوم عسكري على أراضيها منذ الحرب مع العراق في الثمانينيات، حيث استهدفت إسرائيل مواقع إستراتيجية في قلب طهران. وتقول المصادر إن خامنئي يرى في احتمال اغتياله “استشهادًا” مشروعًا في سياق المواجهة الكبرى مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقد أمرت وزارة الاستخبارات الإيرانية بإجراءات طوارئ شاملة، شملت منع كبار المسؤولين من استخدام الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر، وحثهم على التواجد في منشآت تحت الأرض. كما تم فرض قيود شديدة على الإنترنت والاتصالات الدولية، في إطار ما وصفته الحكومة بـ”جهود إحباط شبكات التجسس والتخريب”.
منذ بدء التصعيد، تراجع خامنئي عن الظهور العلني، وظهر مرتين فقط عبر تسجيلات فيديو من خلف ستار، مخاطبًا الشعب بلغة تعبئة وتحدٍّ، متعهّدًا بأن “إيران لن تستسلم في هذه الحرب المفروضة”.
وقد أعاد هذا الوضع تسليط الضوء على ملف خلافة المرشد، الذي ظل طي الكتمان لسنوات. ومع استبعاد مجتبى خامنئي رسميًا من قائمة المرشحين، فإن معركة خلافة المرشد الأعلى دخلت مرحلة حاسمة وسط حرب مفتوحة وقلق متصاعد على مستقبل النظام.