علاقة صدام حسين والقذافي.. تحليل صورة نصف ممزقة لخامنئي بغلاف مجلة تايم الأمريكية يشعل ضجة
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل غلاف مجلة تايم الأمريكية الصادر قبل أيام قليلة، ضجة واسعة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، بعد اخيار صورة نصف ممزقة للمرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي.
وأشعل غلاف المجلة تكهنات وألهب نظريات مؤامرة وسط تداول أغلفة سابقة للمجلة ذاتها بصور نصف ممزقة أو نصف مكتملة للرئيسين العراقي، صدام حسين والليبي، معمر القذافي وما كان مصيرهما، مع إبراز ما يتم تداوله حاليا عن احتمالية اغتيال المرشد الأعلى بإيران الذي أعتبره الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب "هدفا سهلا".
وجاء الرد الغيراني عبر البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في تدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا)، الأربعاء: "لم يطلب أي مسؤول إيراني قط التذلل على أبواب البيت الأبيض. الأمر الأكثر دناءة من أكاذيبه هو تهديده الجبان بـ’القضاء‘ على المرشد الأعلى لإيران.. إيران لا تتفاوض تحت الإكراه، ولن تقبل السلام تحت الإكراه، وبالتأكيد ليس مع من كان يُشعل الحروب ويتمسك بالأهمية.. سترد إيران على أي تهديد بتهديد مضاد، وعلى أي إجراء بإجراءات مماثلة".
وكان ترامب قد قال في تدوينة سابقة على صفحته بمنصة "تروث سوشال" ملوحا بتهديداته: "لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران. كانت إيران تمتلك أجهزة تتبع جوية جيدة ومعدات دفاعية أخرى، بل ووفرة منها، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأمريكية الصنع والمصممة والمُصنّعة. لا أحد يُتقنها أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية".
وتابع: "نعرف تمامًا مكان اختباء ما يُسمى ’المرشد الأعلى‘.. إنه هدف سهل، ولكنه آمن هناك - لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي.. لا نريد إطلاق صواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين.. صبرنا ينفد.. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر!".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: صدام حسين معمر القذافي الإعلام الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني صدام حسين علي خامنئي معمر القذافي وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
بسبب منصة إكس.. صدام جديد بين إيلون ماسك والسلطات الأمريكية
رفعت منصة إكس (تويتر سابقا) دعوى قضائية ضد ولاية نيويورك، اعتراضا على قانون جديد يلزم شركات التواصل الاجتماعي بالكشف عن سياساتها في مراقبة خطاب الكراهية والتطرف والمحتوى الجدلي.
وجاء في الدعوى التي قدمت أمس الثلاثاء، أن القانون يجبر الشركات مثل إكس على الإفصاح عن "خطاب حساس ومثير للجدل" تحميه المادة الأولى من الدستور الأمريكي، التي تضمن حرية التعبير.
وتعد المدعية العامة لولاية نيويورك، ليتيتيا جيمس، المسؤولة عن تنفيذ هذا القانون، الطرف المدعى عليه في الدعوى المقدمة من "إكس".
وكانت ولاية نيويورك قد أقرت قانون "أوقفوا إخفاء الكراهية" في ديسمبر الماضي، والذي يلزم منصات التواصل بتوضيح الخطوات التي تتخذها لمواجهة الكراهية على منصاتها، وتقديم تقارير دورية حول التقدم المحرز.
في المقابل، وصف عضوا المجلس التشريعي اللذان قدما مشروع القانون، السيناتور براد هويلمان سيجال وعضوة الجمعية جريس لي، منصات مثل "إكس" بأنها "مستنقعات لخطاب الكراهية"، مؤكدين أن القانون لا ينتهك حرية التعبير.
وقالا في بيان مشترك: "منصات التواصل، بما فيها إكس، فشلت مرارا في إطلاع الجمهور على سياساتها بشأن الكراهية والمعلومات المضللة".
ورفضت كل من المدعية العامة ليتيتيا جيمس وشركة "إكس" التعليق على الخبر، بحسب ما أفادت به هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
وتأتي هذه الدعوى بعد تسعة أشهر من نجاح "إكس" في وقف تنفيذ قانون مشابه في ولاية كاليفورنيا، كان يلزم الشركات الكبرى بنشر تقارير حول سياسات الإشراف على المحتوى.
واستندت "إكس" في دعواها الأخيرة بشكل واسع إلى هذا الحكم السابق، منتقدة عدم قيام مشرعي نيويورك بتعديل نص القانون رغم سقوط نظيره في كاليفورنيا.
ومنذ استحواذ إيلون ماسك على المنصة في عام 2022، خفف بشكل كبير من القواعد المنظمة للمحتوى على "إكس"، بحسب أستاذة علوم الحاسوب في جامعة نورث إيسترن، لورا إيدلسون، التي قالت إن الشركة "قلصت أيضا الموارد المخصصة لتطبيق القواعد المتبقية"، وهو ما أدى، بحسبها، إلى زيادة انتشار المحتوى العشوائي “سبام” رغم بقاء القوانين الخاصة به دون تغيير.
يذكر أن محكمة فدرالية كانت قد رفضت العام الماضي دعوى قضائية رفعها ماسك ضد مجموعة بحثية وثقت تصاعدا في خطاب الكراهية على المنصة.