روي كين ينتقد فرنانديز: ليس قائدا لليونايتد وسلوكه وصمة عار
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
انتقد روي كين لاعب مانشستر يونايتد السابق لاعب الوسط برونو فرنانديز عقب الهزيمة 3-صفر أمام مانشستر سيتي في مباراة قمة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد وطالب بسحب شارة القيادة منه.
وقال كين لمحطة "سكاي سبورتس "بعدما رأيته اليوم سأجرد فرنانديز من شارة القيادة. إنه ليس قائدا. إنه يتذمر ويئن.
وردد كين، قائد يونايتد السابق، ما طرحه زميله السابق غاري نيفيل بشأن فرنانديز بعد الهزيمة الساحقة للفريق 7-صفر أمام ليفربول في أنفيلد الموسم الماضي، وهي أكبر خسارة له منذ عام 1931.
وزاد إحباط فرنانديز خلال تلك المباراة في مارس، حيث لوح بذراعيه بعنف وأشار للمدرب إريك تن هاغ وطلب استبدله.
وأفاد نيفيل، وهو أيضا قائد سابق ليونايتد، في تلك الليلة: "أعتقد أن بعض سلوكياته في الشوط الثاني كانت وصمة عار. يونايتد لم يجسد أكثر من برونو فرنانديز الذي كان في موقف محرج في هذه المباراة".
وتولى فرنانديز القيادة الصيف الماضي بعد تجريد هاري مغواير من هذا الدور.
وعلّق كين على ذلك قائلا "بعد أن شاهدته مرة أخرى سأنتزع منه شارة القيادة بنسبة 100 بالمئة. أعلم أنه قرار كبير. من الواضح أنهم سحبوا شارة القيادة من مغواير لكن فرنانديز ليس قائدا"، حسبما نقلت "رويترز".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فرنانديز يونايتد غاري نيفيل مغواير مانشسر يونايتد مانشستر سيتي فرنانديز يونايتد غاري نيفيل مغواير رياضة شارة القیادة
إقرأ أيضاً:
كواليس جديدة في صفقة مانشستر يونايتد.. ما السبب الحقيقي لتصريحات آل الشيخ المثيرة؟
كشفت تقارير إنجليزية أن تصريحات تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بشأن احتمال بيع نادي مانشستر يونايتد قد تكون مرتبطة بخطط إعادة بناء ملعب أولد ترافورد الشهير.
ووفقًا لمصادر داخل النادي، فقد أثارت تصريحات آل الشيخ حيرة مسؤولي مانشستر يونايتد، بعد أن لمح عبر منشور غامض إلى وجود مفاوضات حول بيع محتمل للنادي، قبل أن يتراجع لاحقًا ويوضح أنه لم يكن يقصد أنه طرف في الصفقة.
ملياردير فرنسي مفتاح في خطة إنشاء ملعب جديد بتكلفة ملياري جنيه إسترلينيآل الشيخ، الذي سبق أن ارتبط اسمه قبل عامين بمحاولة الاستحواذ على نادي مارسيليا الفرنسي، كانت تجمعه تعاملات مع الملياردير الفرنسي رودولف سعده، الرئيس التنفيذي لمجموعة عملاقة للنقل البحري، والتي استحوذت مؤخرًا على أحدى الشركات البريطانية.
وتمتلك الشركة البريطانية أراضي محيطة بملعب أولد ترافورد، وهي منطقة محورية في خطة السير جيم راتكليف، المالك المشارك للنادي، لبناء ملعب جديد يتسع لـ100 ألف متفرج بجوار الملعب التاريخي الذي يبلغ عمره أكثر من 115 عامًا.
وأشارت التقارير إلى أن سعده التقى عدة مرات بآل الشيخ، الذي كان يملك سابقًا نادي ألميريا الإسباني قبل أن يبيعه مطلع هذا العام، ويُعرف في السعودية بدوره البارز في تنظيم الفعاليات الرياضية العالمية، خاصة بطولات الملاكمة الكبرى التي تستضيفها المملكة.
وفي إطار خطة تمويل مشروع أولد ترافورد الجديد، سافر اللورد سباستيان كو، رئيس لجنة المشروع، إلى نيويورك في يوليو الماضي للقاء مستثمرين محتملين يمكنهم المساهمة في تمويل الاستاد الجديد، الذي تقدر تكلفته بحوالي ملياري جنيه إسترليني.
إلا أن آل الشيخ اضطر لاحقًا إلى نشر توضيح عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا) بعد الضجة التي أثارتها تصريحاته الأولى، قائلاً:
“منشوري عن بيع مانشستر يونايتد كان يقصد شيئًا واحدًا: النادي في مرحلة متقدمة من التفاوض مع مستثمر جديد.
للتوضيح، لست أنا المستثمر، ولا هو من وطني. كتبت ذلك كواحد من مشجعي النادي الذين يتمنون إتمام الصفقة، لكنها قد لا تتم بالضرورة.”
وفي السابق، ظهرت شائعات غير دقيقة عن اهتمام سعودي بشراء مانشستر يونايتد، ورجحت مصادر داخل النادي وقتها أن الهدف منها كان رفع سعر أسهم النادي في السوق.
من جانبه، تحدث السير جيم راتكليف عن علاقته بعائلة جليزر المالكة لغالبية أسهم مانشستر يونايتد، في مقابلة مع بودكاست The Business قائلاً:
“نحن محليون، بينما هم في الجهة الأخرى من الأطلسي. من الصعب إدارة نادٍ كبير ومعقد مثل مانشستر يونايتد من هذا البعد. نحن هنا، نعيش الواقع على الأرض.”
وأضاف:
“العلاقة بيننا جيدة. نحضر الاجتماعات ونتناقش في كل الأمور. ربما هناك نصوص مكتوبة في الاتفاق القانوني تحدد من يسيطر على العمليات الكروية، لكنني قلت وقت توقيع الاتفاق: أتمنى ألا نعود إليها أبدًا. لقد وضعناها في الدرج ولم نفتحها منذ ذلك الحين.