وسط توغل إسرائيلي.. حماس تقصف كيبوتس نيريم بقذائف الهاون
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الاثنين، عن قصف كيبوتس "نيريم" بقذائف الهاون، ردًا على عدوان الاحتلال بحق أهالي غزة.
من جانبها، بدأت الدبابات الإسرائيلية تتمركز في وسط قطاع غزة.
وقال مراسل شبكة “العربية”، إن إسرائيل تهدف إلى تقسيم قطاع غزة إلى 4 أقسام وعزلها عن بعضها.
وذكرت وكالة “فرانس برس”، أن دبابات إسرائيلية وصلت طريق صلاح الدين بغزة، وأطلقت قذائفها المدفعية تجاه سيارات المدنيين.
ومنذ وقت قليل، قالت مصادر إسرائيلية، إن 3 صواريخ سقطوا في بلدة نتيفوت بالنقب من نحو 30 صاروخا أطلق من غزة في الدفعة الأخيرة.
كما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه تم استهداف نتيفوت وغلاف غزة بنحو 40 صاروخا في الدفعة الأخيرة.
هذا وقد دوت صفارات الإنذار في بلدة نتيفوت شرق غزة وجميع البلدات حولها في النقب وغلاف غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كتائب القسام حماس غزة قذائف الهاون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف عن مخطط إسرائيلي لاغتيال قيادات حماس قبل هجوم 7 أكتوبر
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن شهادات جديدة لضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد بوجود خطط عملياتية جاهزة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة في القطاع قبل هجوم "طوفان الأقصى"، لكن هذه الخطط لم تنفذ.
وبحسب الشهادات، فإن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال بلورت عدة خطط تستهدف تصفية السنوار والضيف، غير أنها بقيت حبيسة النقاشات رغم توصيات ضباط بارزين بالمضي فيها.
وأرجع الضباط عدم تنفيذ هذه الخطط إلى انشغال جيش الاحتلال بالاستعداد للجبهة الشمالية، إضافة إلى رفض المستوى السياسي فتح مواجهة مع غزة خلال فترات التهدئة.
كما كشفت مواد استخباراتية استولى عليها جيش الاحتلال من حواسيب تابعة لحماس داخل القطاع خلال الحرب الأخيرة أن الحركة كانت تخطط لشن هجوم منذ عيد الفصح العبري عام 2023، مستغلة حالة الانقسام الحاد داخل إسرائيل بسبب خطة الحكومة لإضعاف القضاء وتصاعد الاحتجاجات ضدها.
وتطرقت شهادات أخرى إلى مبادرات إسرائيلية أثيرت في تلك الفترة، وكذلك قبل عام من هجوم حماس، تضمنت خطة مفصلة لاغتيال السنوار والضيف سبق أن نشر جزء منها في الصحيفة نفسها خلال مارس الماضي.
ووفق شهادة ضابط كبير، لم يقتصر الطرح على عملية اغتيال محدودة لقائدي حماس، بل شمل خطة واسعة أُعدت في مطلع العقد الأخير وتتكون من أربع مراحل. تبدأ الخطة بعملية مفاجئة لاغتيال الضيف والسنوار وعدد من قادة الألوية في الحركة، تليها ضربات جوية مكثفة تستهدف مواقع تطوير وتعاظم القوة التابعة لحماس، المعروفة لدى الشاباك والاستخبارات العسكرية.
وتتضمن المراحل اللاحقة هجمات جوية متدرجة ضد البنية المركزية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وصولًا إلى دخول ثلاث فرق عسكرية—162 و36 و98—في مناورة برية محدودة بهدف "تطهير" مناطق إطلاق الصواريخ داخل القطاع.
ولم توضح الشهادات أسباب تجميد هذه الخطة الشاملة، غير أن الضباط أكدوا أن تنفيذها كان قد يغيّر مسار الأحداث قبل وقوع هجوم 7 أكتوبر.