مدارس غزة تتحول إلى مستشفيات ومراكز للإيواء (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تحولت مدارس غزة، إلى مستشفيات ومأوى للنازحين بعد مقتل وجرح آلاف التلاميذ في القصف الإسرائيلي الأخير على القطاع.
وأظهر مقطع فيديو نشرته قناة "العربية" اليوم الإثنين، امتلاء الصفوف بالنازحين بدلا من الطلاب والباحات يملؤها الخوف بدلا من ضحكات الأطفال في مدارس غزة.
وأعلنت وزارة التربة والتعليم العالي، تعليق الدراسة في كل المدارس بقطاع غزة حتى إشعار آخر بعد استشهاد أكثر من 2000 طفل في القصف افإسرائيلي على القطاع.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الجاري، ووسع الجيش الإسرائيلي هجومه البري مساء الجمعة وكثف غاراته على كافة المحاور في قطاع غزة، وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 8000 شخص وأكثر من 20 ألف جريح وأكثر من ألفي مفقود بينهم قرابة 1000 طفل في قطاع غزة.
الاحتلال ينتقم من المدنيين في غزةوفي سياق متصل، أكد رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة السفير ماجد عبدالفتاح أن إسرائيل شعرت بالإهانة والمذلة بعد "طوفان الأقصى"، مشيرًا إلى أنها لذلك "تنتقم من المدنيين الفلسطينيين في غزة"، وفق روسيا اليوم.
وعن الوضع الإنساني في غزة، لفت السفير عبدالفتاح إلى أن هناك طلبًا من قبل الإمارات العربية المتحدة بضرورة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في غزة
كما نوّه خلال مداخلة هاتفية له مع قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن هناك نيّة لإنشاء هيكل عربي للتعامل مع القضية الفلسطينية بشكل أكثر توسعًا في السياسة الخارجية.
وأضاف: من المفترض أن نناقش في جلسة مجلس الأمن غدًا قرارات بشأن تداعيات الأوضاع في قطاع غزة، وفقًا لما توصلنا له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة مدارس إسرائيل التلاميذ الوفد بوابة الوفد قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. احتجاجات عارمة ضد العدوان على غزة تتحول إلى أعمال عنف واعتقالات
اندلعت مساء أمس الأربعاء أعمال شغب عنيفة في مدينة تل أبيب خلال مظاهرات نظّمها مئات المحتجين بمناسبة مرور 600 يوم على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وسط تصعيد غير مسبوق في وتيرة الاحتجاجات المناهضة للحرب.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن المتظاهرين أغلقوا شوارع رئيسية وأحرقوا الإطارات، وتجمهروا أمام عدد من المؤسسات الحكومية، خصوصًا في شارع بوغراشوف، بينما عملت قوات الشرطة على تفريقهم بالقوة، ومصادرة مكبرات الصوت، وإغلاق طريق نمير بعد انسداده إثر موجة احتجاجات أخرى في المنطقة ذاتها.
في تطور لافت، اقتحم عدد من المتظاهرين مقر حزب الليكود المعروف بـ"قلعة زئيف" والذي يضم أيضًا مكتب رئيس الوزراء، حيث ربط المحتجون أنفسهم بسلالم المبنى الداخلية في محاولة لبدء احتجاج رمزي يمتد لـ600 دقيقة، تعبيرًا عن طول أمد الحرب، فيما نظّم آخرون مظاهرة موازية في الساحة الخارجية تخللتها محاولات لعرقلة دخول الموظفين والضيوف.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت عشرات المتظاهرين بتهم "الإخلال بالنظام العام، والتخريب، واقتحام مؤسسة حزبية"، مؤكدة إصابة أحد أفرادها خلال المواجهات. وأضافت في بيان: "نُجري الآن حملة اعتقالات واسعة ونستخدم القوة في ظل مقاومة المتظاهرين والعنف الموجّه ضد رجال الشرطة".
في الأثناء، وصلت عضو الكنيست نعمة لازمي إلى موقع الاحتجاج بهدف، بحسب قولها، "حماية المتظاهرين من عنف الشرطة"، في مشهد يعكس انقسامًا سياسيًا داخليًا بشأن أساليب التعامل مع المحتجين.
من جهته، أدان وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار ما وصفه بـ"الاقتحام العنيف"، قائلاً:
"اقتحام قلعة زئيف تجاوز خط أحمر. إنه عنف سياسي خطير يهدد أمن الدولة، ويعيد إلى الأذهان إمكانية تكرار مأساة سياسية كبرى".
وأضاف زوهار: "على جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة التدخل الفوري وضمان تقديم كل من يقف خلف هذا التحريض للعدالة".
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه إسرائيل حالة من الانقسام الداخلي المتزايد، على وقع استمرار الحرب وتفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، وسط انتقادات داخلية وخارجية متصاعدة لطول أمد العدوان على قطاع غزة وسقوط آلاف الضحايا المدنيين.