طبيبة أمراض الجلدية: الزنجبيل يسيّل الدم
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قالت طبيبة الأمراض الجلدية إيجول أبداللينا إن الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي يجب ألا يتناولوا الزنجبيل.
وأوضحت الطبيبة أن الزنجبيل، على الرغم من خصائصه المفيدة، يمكن أن يشكل خطرا على صحة الإنسان.
وأضافت قائلة: "أن الأنظمة الغذائية المعروفة المعتمدة على الزنجبيل يمكن أن تضعف جسم الإنسان وتؤدي إلى عواقب سلبية.
والبعض الذي يتناول هذا النبات نيئا وبكميات كبيرة قد يصاب بالحساسية. من الممكن حدوث قيء وحرقة وألم شديد في البطن يؤدي إلى الإسهال. ويلاحظ كذلك الضعف والدوخة، وكل هذه العلامات تشير إلى أن الزنجبيل ضار بالصحة".
ويمنع منعا بتا تناول الزنجبيل على النساء الحوامل والأطفال دون سن الثالثة.
يمنع استخدام حمية الزنجبيل لمن يعانون من أمراض الجهاز الهضمي. وعليهم استشارة الطبيب قبل إدخال الزنجبيل في نظامهم الغذائي اليومي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الزنجبيل غير متوافق مع بعض الأدوية.
وقالت الطبيبة: "من خصائص الزنجبيل تسييل الدم. وفي حال تناول أدوية لها نفس التأثير فمن الأفضل تجنب الزنجبيل، لأنه سيضاعف هذا التأثير، الأمر الذي سيؤثر سلبا على صحتك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمراض الجلدية الزنجبيل الجهاز الهضمى أمراض الجهاز الهضمي صحة الانسان والدوخة الصحه
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر من مخاطر شرب الكافيين على بعض الأشخاص
أميرة خالد
حذرت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية علم النفس، من المخاطر التي قد يسببها الكافيين لبعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.
وقالت كراشكينا إن الكافيين منشط يرفع عادة مستوى الطاقة وينعش، ولكن لدى بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من القلق، قد يسبب تدهورًا في حالتهم.
وأوضحت الطبيبة أن الكافيين يحاصر مستقبلات الأدينوزين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدوبامين والنورادرينالين وهذا يحسن المزاج لدى الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يثير لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق نوبات الهلع والأرق.
وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يعانون أحيانًا من ضعف في مستقبلات الدوبامين، لذلك في مثل هذه الحالات لا يوفر الكافيين الطاقة المطلوبة، بل يسبب التعب والنعاس.
وتقول الطبيبة : “يختلف رد الفعل تجاه الكافيين من شخص لآخر، فقد يشعر بعض الأشخاص بالنشاط حتى مع زيادة القلق، بينما قد يعاني آخرون من آثار سلبية أكثر وضوحًا ولذلك، وفقًا لها، ليس من السهل تحديد ما إذا كانت مستقبلات الدوبامين تعمل بشكل صحيح، ولكن هناك طرق وأساليب تساعد في تقييم حالة الشخص فمثلًا، هناك استبيانات مثل استبيان GAD-7 أو HAM-A تساعد في تقييم مستوى القلق”.
ونوهت الطبيبة بأنه يمكن استشارة معالج نفسي أو طبيب نفسي لتحديد مستوى القلق، كما يمكن للطبيب إجراء فحوصات واختبارات لاستبعاد أسباب القلق الأخرى، مثل الاضطرابات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية.
وتشير إلى أن مراقبة الذات يمكن أن تساعد أيضًا، فمثلًا قد يساعد الشخص تدوين مذكرات تتضمن كمية القهوة التي يتناولها في سجل يومي على فهم ردود فعله تجاه الكافيين وتأثيره على مزاجه وقلقه.