استهداف مواقع صهيونية في الجولان المحتل بالتزامن مع استهداف قواعد أمريكية في دير الزور
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الثورة نت/
أعلنت مصادر سورية عن استهداف مواقع صهيونية في الجولان المحتل، بالتزامن مع استهداف قواعد أمريكية في دير الزور.
ونقلت الميادين فجر اليوم الإثنين، عن المصادر، قولها: تعرّضت القاعدة الأمريكية في الشدادي جنوبي الحسكة لقصف من داخل الأراضي العراقية.. مضيفةً: إن ّ الهجوم أدى إلى وقوع انفجارات، فيما لم ترد معلومات، حتى اللحظة، عن حجم الأضرار.
كما أفادت الميادين بسماع أصوات انفجارات في حقل العمر النفطي شمال شرقي دير الزور، مع تحليق لطيران التحالف في سماء المنطقة.
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق، قد أعلنت أنها استهدفت، صباح الأحد، قاعدة الشدادي بطائرتين مسيّرتين، وأكدت مصادر للميادين تعرّض القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي، أيضاً لقصف أدى إلى انفجارات داخل القاعدة.
هذا وتتعرّض القواعد الأمريكية في سوريا والعراق لاستهدافات متكرّرة في ظل معركة “طوفان الأقصى”، واستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزّة لليوم ال24.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها القواعد الأمريكية، ومنها قاعدة عين الأسد، التنف، حرير، كونيكو، إضافة إلى استهداف القوات الأمريكية قرب مطار أربيل في كردستان العراق، وفي خراب الجير في سوريا.
واعترف البنتاغون الأميركي بأنّ القوات الأمريكية تعرّضت للهجوم 12 مرة على الأقل في العراق، وأربع مرات في سوريا، خلال أسبوع واحد، وبإصابة 24 جندياً من جراء القصف.
وبالتزامن مع هذين الاستهدافين للقواعد الأمريكية في العراق، قالت الميادين: إنّ قذائف صاروخية أطلقت باتجاه جنوب الجولان المحتل.
وذكرت وسائل إعلام العدو أنّ ثلاثة صواريخ أطلقت من سوريا نحو ثلاثة مواقع عسكرية صهيونية في جنوب الجولان المحتل.
وفي 26 أكتوبر الجاري، أعلنت وزارة الدفاع السورية عن تدمير وإسقاط ثمان مسيرات محمّلة بالقذائف المتفجرة، في ريفي حماة وحلب، والتي كانت تستهدف المدنيين الآمنيين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجولان المحتل الأمریکیة فی فی العراق
إقرأ أيضاً:
إشاعات العقوبات مكشوفة: توازنات الحكومة الإقليمية تثمر عن رسائل أمريكية إيجابية
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تشير التحليلات لتصريحات المبعوث الأميركي مارك سافيا الى أن العراق يبتعد كثيراً عن أي عقوبات أميركية مفترضة، في تضاد مع ما يلوّح به خصوم النظام السياسي في بغداد، بان الحصار قادم على العراق، حيث اكد سافيا ان واشنطن تعمل مع العراق من أجل بلد ذي سيادة، في رسالة حملت طابع التهدئة وسط تصاعد التكهنات بشأن ضغوط اقتصادية محتملة.
وفي هذا السياق يبرز ما يعتبره مراقبون تحولاً مهماً في السياسة الخارجية العراقية خلال حقبة رئيس الحكومة محمد السوداني، إذ نجحت بغداد في إيجاد توازن أوضح بين علاقتها مع واشنطن ودول الجوار، ولاسيما إيران، بما يخدم المصلحة العراقية ويحدّ من احتمالات الانجرار إلى محور واحد، وهو توازن تحرص الإدارة الحالية على تعزيزه في الملفات الأمنية والاقتصادية والطاقة.
ومن جانب آخر تدرك الدوائر الأميركية أن الظروف الدولية الراهنة لا تسمح بإعادة إنتاج أي حصار شامل على دولة محورية مثل العراق، إذ يرى مسؤولون سابقون أن فرض قيود واسعة على النفط والتجارة والقطاع المالي سيولد ارتدادات عنيفة على أسواق الطاقة وتحالفات المنطقة، وهو ما تسعى واشنطن إلى تجنّبه في مرحلة تموج بالأزمات وتغيّر خرائط النفوذ.
وتشير أوساط مطلعة إلى عدم دقة ما نشرته شبكة ذا نيو أراب حول حزمة عقوبات مرتقبة، جرى إبلاغ الحكومة العراقية بها عبر قنوات دبلوماسية، ووُصفت بأنها الأكبر منذ سنوات، بعد تراجع بغداد عن قرار إدراج حزب الله في لوائح تصنيف حساسة، الأمر الذي أعاد تسليط الضوء على موازين الضغط بين خيارات الأمن ومتطلبات السياسة الخارجية في بغداد.
وبموازاة ذلك يحذّر محللون سياسيون من أن أي خطأ تقديري في واشنطن قد يفجر الداخل العراقي، خاصة مع الحساسية المتزايدة تجاه أي ضغوط خارجية على القرار الوطني، فيما تتنامى الأصوات التي تشدد على ضرورة تفادي أي خطوة قد تُفهم كإعادة إنتاج لصيغ الحصار القديمة أو الإملاءات الاقتصادية.
ومن جهة أخرى تنعش هذه التطورات ذاكرة العراقيين حول العقوبات التي فُرضت مطلع التسعينيات واستمرت حتى 2003، حين قيّد مجلس الأمن صادرات النفط وحدّ من الاستيراد وفرض رقابة صارمة على الموارد ضمن برنامج النفط مقابل الغذاء، في منظومة شكّلت واحدة من أقسى مراحل الانكماش الاقتصادي والاجتماعي في تاريخ العراق الحديث.
ومن ناحيته يرى خبراء أن العراق بات يمتلك اليوم شبكة أوسع من العلاقات الإقليمية والدولية تتيح له هامشاً أكبر للمناورة، ما يجعل أي محاولة لفرض عقوبات شاملة أقل قابلية للتطبيق، خصوصاً مع تزايد دور بغداد في مسارات النفط الإقليمي وترابط الأسواق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts