الثورة نت/
وجّه عدد من أسرى العدو الصهيوني في قطاع غزة، رسالة متلفزة إلى رئيس حكومة الاحتلال مُجرم الحرب بنيامين نتنياهو، وحكومته الفاشية.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الإثنين، فيديو ظهر فيه ثلاث أسيرات، وتحدثت إحداهن بحدة وهي توجه رسالته لنتنياهو منددة باستهتاره بحياتهم، ورفضه الاستجابة للصفقة التي عرضتها حركة “حماس” بإطلاق جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق أسرى العدو.

وتوجهت الأسيرة الصهيونية لنتنياهو بقولها: “لقد وقعنا في الأسر ولم يكن هناك جيش يحمينا، قُتل ما يكفي من “الإسرائيليين” وأنت تريد قتلنا… يكفينا… عليك أن تطلق سراحنا.”

وأضافت وهي تتحدث بغضب: “أعيدونا الآن الآن.. نتنياهو فشل سياسياً وعسكرياً، ونحن نطالبه بإعادة كل الأسرى فوراً، وأول أمس كان هناك مباحثات حول وقف النار والإفراج عن الجميع ولكن نتنياهو تراجع.”

وعرض قائد حماس في غزة، يحيى السنوار استعداد الحركة لإطلاق جميع أسرى العدو في غزة، وعددهم نحو 250 أسيرا، مقابل إطلاق العدو جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين يزيد عددهم عن سبعة آلاف أسير فلسطيني.

ويتواصل العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة لليوم الـ24، مرتكبًا مئات المجازر الدموية البشعة بحق المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى الدمار الكبير في المباني والأبراج السكنية، والممتلكات الخاصة والبنية التحتية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

غانتس يكشف دور نتنياهو في عرقلة صفقة تبادل الأسرى

كشف الوزير السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، الخميس، موقف رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، من إبرام صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.

وقال غانتس خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة العبرية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي عرقل صفقة تبادل الأسرى بسبب حسابات سياسية خاصة به.

وأضاف غانتس، أن نتنياهو "اتخذ عدة قرارات خلال الفترة الماضية لاعتبارات خاصة وسياسية"، دون أن يوضح ماهية هذه القرارات؛ مضيفا أنه حاول لعدة شهور أن يكون له تأثير على قرارات مجلس الحرب دون جدوى.

وأشار غانتس إلى أنه يفضل إنهاء التصعيد مع "حزب الله" اللبناني في الشمال بـ"الطرق الدبلوماسية". وأن تكون الحرب في حالة فشل الطرق الدبلوماسية.


ويذكر أن غانتس والوزير بحزبه، غادي آيزنكوت، قد أعلنا عن استقالتهما من حكومة الطوارئ، الأحد الماضي، بدعوى أن نتنياهو يمنع تل أبيب من التقدم نحو "نصر حقيقي" في جبهتي غزة والشمال. ودعا كلاهما إلى تحديد موعد متفق عليه لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، حيث انضم غانتس وآيزنكوت إلى حكومة نتنياهو إثر اندلاع حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وباتت تُسمى حكومة الطوارئ، وعلى إثرها جرى تشكيل مجلس حرب مصغر.

وأكّد استطلاع للرأي أجرته القناة "12" العبرية أنه حال أجريت الانتخابات البرلمانية في الوقت الحالي سيكون "معسكر الدولة" هو الحزب الأكبر بـ22 مقعدا ثم حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو بـ19 مقعدا، فيما ستحصل المعارضة على الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة.


ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

لليوم الـ 251، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي حربها على قطاع غزة، رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • رئيسة سويسرا تدعو إلى إطلاق سراح جميع أسرى الصراع في أوكرانيا
  • ذوو الأسرى الإسرائيليين بغزة يطالبون بإنهاء الحرب ضمن صفقة تبادل
  • مسودة بيان قمة السلام حول أوكرانيا: يجب إطلاق سراح جميع أسرى الحرب وإعادة المدنيين الأوكرانيين إلى بلادهم
  • قادة مجموعة السبع يؤيدون خطة بايدن لوقف إطلاق النار بغزة
  • حماس تعلن مقتل أسيرين إسرائيليين في قصف جوي على مدينة رفح
  • حماس: ليس لدينا أي فكرة حول عدد المحتجزين الأحياء في قطاع غزة
  • بايدن يستبعد التوصل إلى اتفاق لوقف النار بغزة قريبا
  • غانتس يكشف دور نتنياهو في عرقلة صفقة تبادل الأسرى
  • بايدن: رفض حماس للتوقيع عقبة أمام وقف إطلاق النار بغزة
  • غانتس يتهم نتنياهو بعرقل صفقة تبادل الأسرى