قالت السلطات في ولاية "جيريرو" المكسيكية، اليوم الاثنين، إن عدد القتلى والمفقودين بسبب الإعصار "أوتيس" ارتفع ليقترب من 100 شخص.
وضرب "أوتيس"، وهو عاصفة من الفئة الخامسة، مدينة "أكابولكو" مع رياح سرعتها 266 كيلومترا في الساعة يوم الأربعاء الماضي مما تسبب في إغراق المدينة وإلحاق أضرار بالغة بأسقف المنازل والفنادق والشركات الأخرى.

وغمرت المياه المركبات وانقطعت الاتصالات وكذلك الطرق والمواصلات البرية والجوية.
وقالت إيفلين سالجادو حاكمة ولاية "جيريرو" إنه تأكد مقتل 45 شخصا بينما ما زال 47 في عداد المفقودين، مستندة إلى الأرقام التي أوردها الادعاء العام في الولاية.
كانت سالجادو قد ذكرت، صباح أمس الأحد، أن عدد الوفيات بلغ 43 شخصا.
وقالت سلطات الحماية المدنية الاتحادية المكسيكية، بعد ظهر أمس الأحد، إن عدد المتوفين بلغ 48 قتيلا، بينهم 43 في "أكابولكو" وخمسة في "كويوكا دي بينيتيز" القريبة.

أخبار ذات صلة فيرستابن يعادل «بروست 51» ارتفاع عدد قتلى الإعصار "أوتيس" في المكسيك المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المكسيك إعصار قتلى

إقرأ أيضاً:

اختتام «مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس»

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أحمد بن محمد يحضر أفراح المنصوري والمهيري «برجيل الطبية» تنقذ حياة طفل ولد بعيب خلقي نادر

اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدورة الخامسة والعشرين من أحد أهم برامجها للتعليم البيئي على الساحة الوطنية والمعروفة باسم «مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس». 
وأقيمت المسابقة التي تستهدف الطلبة من المرحلة الإعدادية والثانوية في الفترة من 5 إلى 8 مايو 2025 في مركز «تعليم» بالبرشاء، وقد جمعت المسابقة 702 طالب وطالبة من 117 مدرسة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة احتفالاً بالمعرفة والابتكار والمسؤولية المجتمعية.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: «يُعد اليوبيل الفضي لهذه المسابقة المرموقة شهادةً على التزام مجموعة عمل الإمارات للبيئة الراسخ بدمج التعليم البيئي في صميم التطوير الأكاديمي وتنمية الشباب، حيث يُعدّ هذا البرنامج أطول وأهمّ برنامج توعوي تعليمي في دولة الإمارات، وهو مصمّم لتعزيز الثقافة البيئية، وتمكين الطلبة ليصبحوا روّاداً في التغيير، ومن خلال الحوار والتفكير النقدي والخطابة، يُتيح هذا البرنامج للطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً فرصة المشاركة في نقاشات هادفة لإيجاد حلول لبعضٍ من أكثر القضايا البيئية إلحاحاً في العالم».
كما تطرقت في كلمتها الافتتاحية المؤثرة إلى إرث هذه المبادرة والرحلة المذهلة التي قطعتها على مدى العقدين ونصف العقد الماضيين. وقالت: «ما بدأ كمبادرة متواضعة تطوّر إلى حركة وطنية تُمكّن الشباب بالأدوات والمعرفة والثقة لمواجهة التحديات البيئية في عصرنا. لا تقتصر المسابقة على الخطابة فحسب، بل تُلهم الشعور بالمسؤولية والرؤية. إنها تُعنى بتشكيل القادة الذين سيبنون المستقبل المستدام الذي نطمح إليه جميعاً». وأضافت: تقام دورة هذا العام في إطار روح «عام المجتمع»، لتسليط الضوء على أهمية المشاركة الجماعية والتماسك الاجتماعي. 
وأشارت إلى أن البرنامج يتجاوز قيمته التعليمية المباشرة، فهو مساهمٌ فاعلٌ في تحقيق العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وقالت: «يضمن دمج هذه الأهداف العالمية في المسابقة تثقيف الطلبة حول القضايا البيئية، بالإضافة إلى تزويدهم بمنهج تفكير شمولي ينظر إلى الاستدامة كأولوية شاملة ومترابطة».
اختُتم الحدث بفقرة تكريم المدارس الفائزة بعد أربعة أيام تنافسية وملهمة.

مقالات مشابهة

  • ملف الصحفيين والناشطين المفقودين في سوريا منذ اندلاع الثورة
  • كريمة أبو العينين تكتب: سرقة السعادة
  • غرفة طوارئ محلية النهود بولاية غرب كردفان: نفذنا عملية إجلاء منظمة لعشرات الأسر من المدينة
  • واحدة طلعت في الميديا وقالت ابوها قتله شخص يقال انه على علاقة معه ..منتظرين منها ياتو موقف
  • وقفة احتجاجية لعشرات السوريين في مدينة لاهاي بهولندا تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا
  • مدبولي: أرصفة الموانئ بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وفرت استثمارات لعشرات السنين
  • حصيلة الإبادة الجماعية في غزة ترتفع على وقع مجازر جديدة
  • مروة عبد المنعم تكشف عن علاقتها بمصطفى قمر وتُشيد بعبقرية محمد سامي
  • ولاية الطارف تفتتح نقاطا جديدة لبيع المواشي المستوردة 
  • اختتام «مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس»