وزير الاتصالات الفلسطيني: تعطل المرافق التكنولوجية بسبب القصف الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد الدكتور إسحق سدر، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بفلسطين، أن قطاع غزة يضم عددا من المراكز التدريبية والمرافق التكنولوجية في المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى شركات ناشئة وكبيرة في مجال تكنولوجيا المعلومات: «للأسف تعرضت معظم هذه المرافق للقصف أو مُنع عنها الوقود مما أدى لتوقفها ومع ذلك».
إجراء استراتيجي محكموقال الدكتور إسحق سدر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن استهداف شبكات الإنترنت والاتصالات في قطاع غزة ليست مجرد تكتيك عسكري، بل هو إجراء استراتيجي محكم يهدف إلى زعزعة الاستقرار وفرض حالة من العزلة والتحكم المعلوماتي.
وأضاف أن هذا التعطيل الممنهج للبنية التحتية الرقمية ينطوي على آثار سلبية متعددة الأوجه، تتراوح ما بين عرقلة التنسيق الأمني والإنساني وحتى تفكيك النسيج الاجتماعي، إضافة إلى الضرر النفسي الذي يلحق بالمواطنين، موضحاً أن هذه الإجراءات تعكس عدم احترام صارخ للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية، وهي أيضا خطوات تقلل من فعالية الإغاثة والوعي العام بالواقع، وتتطلب رداً دولياً حازماً ومنسقاً لمعالجة هذه الانتهاكات.
التنسيق مع الجهات الدوليةوأشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى أنه تم التنسيق مع الجهات الدولية المعنية لتجنيب قطاع غزة مزيدا من الانتهاكات، إضافة إلى المتابعة والتنسيق مع شركات الاتصالات المحلية لتقديم الدعم الفني والصيانة اللازمة لإعادة الخدمات إلى طبيعتها: «تأتي هذه الجهود في إطار شامل للحد من الأضرار الناتجة ولحماية حقوق الإنسان، وهي تُعتبر خطوة مُتكاملة نحو تقديم حلول جذرية للأزمة الراهنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الإنترنت القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
السيطرة على 80 % من القطاع.. الجيش الإسرائيلي يلاحق المدنيين ويقصف باقي غزة
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" يوسف أبو كويك بأن الجيش الإسرائيلي أصبح يسيطر فعليًا على نحو 80% من مساحة قطاع غزة، بما في ذلك محافظة رفح بالكامل وأجزاء واسعة من المحافظة الشمالية.
وأوضح أن هذه السيطرة تمتد إلى مناطق واسعة شرق القطاع مثل الشجاعية والتفاح والشعف وأبو صفية، بالإضافة إلى ثماني بلدات رئيسية شرق خانيونس.
قصف مكثف واستهداف مباشر للمدنيين والملاجئ
أشار أبو كويك في تغطيته الميدانية إلى استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على ما تبقى من المناطق المأهولة بالمدنيين، خاصة في منطقة المواصي شرق خانيونس، حيث تتعرض خيام اللاجئين لغارات متواصلة منذ ساعات الصباح. كما طالت الغارات الجوية منازل المواطنين في وسط وشرق مدينة غزة، مما أدى إلى وقوع إصابات وخسائر بشرية كبيرة.
أوضاع إنسانية متدهورة ومعاناة متفاقمة
أوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" أن أكثر من مليوني فلسطيني باتوا محصورين في أقل من 20% من مساحة القطاع، داخل مناطق مكتظة مثل الشيخ رضوان، والشاطئ، وشارع الرشيد، وتل الهوى، ومخيمات الوسطى وخانيونس.
ولفت إلى أن هذه المناطق لم تسلم بدورها من القصف، مما يفاقم من حجم الكارثة الإنسانية في ظل تهديد مستمر لحياة المدنيين.