ذكرت مصادر أمنية أن أربعة صواريخ "كاتيوشا" أُطلقت، اليوم الاثنين، على قاعدة "عين الأسد" الجوية العراقية التي تستضيف قوات أميركية ودولية أخرى في غرب العراق.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الهجوم قد تسبب في خسائر مادية أو بشرية وقال مسؤولان في الجيش إن الصواريخ ربما سقطت بعيدا عن القاعدة.
وقال مصدران أمنيان إن الصواريخ أُطلقت من منطقة صحراوية على بعد نحو 25 كيلومترا شمالي القاعدة وإن قوات الأمن بدأت البحث عن منفذي الهجوم.


وزادت الهجمات على القوات الأميركية في سوريا والعراق، في الآونة الأخيرة، وهددت جماعات مسلحة عراقية باستهداف المصالح الأميركية بالصواريخ والطائرات المسيرة.

أخبار ذات صلة تضارب الأنباء بشأن قصف واستهدف منشآت عسكرية في القرم روسيا تعلن إسقاط صواريخ تستهدف القرم المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قاعدة عين الأسد قصف صواريخ قوات أميركية قوات أميركية في العراق

إقرأ أيضاً:

إحباط هجوم انتحاري يستهدف أكاديمية عسكرية بمقديشو

أحبطت قوات الجيش الوطني الصومالي، محاولة تفجير انتحارية كانت تستهدف مقر أكاديمية الجنرال طغبدن العسكرية في العاصمة مقديشو، بعد أن تمكنت من قتل المهاجم قبل دخوله إلى المقر العسكري.

وقالت القيادة العامة للجيش الوطني في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا) اليوم الخميس، إن "عناصر الحراسة اشتبهوا في شخص كان يرتدي سترة ناسفة ويحاول الاقتراب من البوابة الرئيسية للمقر، فتم التعامل معه فورا وإطلاق النار عليه، مما أدى إلى مقتله قبل أن يتمكن من تنفيذ الهجوم".

وأشارت إلى انفجار المتفجرات التي كان يحملها، مما تسبب في إصابات طفيفة لعدد من عناصر الحراسة نتيجة تطاير الشظايا.

وأضافت أن "اليقظة العالية للقوة المتمركزة عند بوابة المقر أسهمت في إحباط هجوم كان سيؤدي إلى خسائر"، مشيرة إلى أن التدخل السريع "حال دون وقوع كارثة كانت تستهدف أفراد الجيش داخل المنشأة العسكرية".

وأكد الجيش الصومالي في بيانه، أن "العمليات الأمنية ستتواصل في العاصمة ومحيطها لتعقب العناصر التي تسعى لتنفيذ أعمال تخريبية"، موضحا أن من وصفها بـ"الجماعات المتطرفة تلجأ إلى مثل هذه الهجمات اليائسة نتيجة الضغط العسكري المتزايد عليها في مختلف الجبهات".

هجمات متتالية

ولم يوجه بيان الجيش أصابع الاتهام لجهة محددة، بيد أن حركة الشباب الصومالية تشن هجمات من حين لآخر تستهدف القواعد العسكرية والمقار الأمنية وغيرها.

فقبل نحو شهر قتل ما لا يقل عن 7 أشخاص جراء هجوم مسلحين من حركة الشباب الصومالية على سجن شديد الحراسة في العاصمة مقديشو.

وقد سيطرت حركة الشباب على عشرات المدن والقرى في الصومال منذ بداية العام، على حساب التقدم الذي أحرزته الحكومة خلال حملتها العسكرية عامي 2022 و2023.

وتؤكد السلطات من حين لآخر أن العمليات الأمنية ضد عناصر حركة الشباب مستمرة في مختلف المناطق، في إطار جهودها "للقضاء على الإرهاب وتعزيز الاستقرار" في البلاد.

إعلان

وتخوض الحكومة منذ سنوات حربا ضد حركة الشباب التي تأسّست مطلع 2004 وتتبع تنظيم القاعدة، وقد تبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.

وطردت حركة الشباب من المدن الرئيسية بين عامي 2011 و2012، إلا أنها لا تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.

مقالات مشابهة

  • رحلة غامضة لطائرة عسكرية أميركية في اليابان تثير التساؤلات
  • كوت ديفوار تسعى لنشر طائرات تجسس أميركية للتصدي لمسلحين
  • إحباط هجوم انتحارى يستهدف أكاديمية عسكرية بمقديشو
  • إحباط هجوم انتحاري يستهدف أكاديمية عسكرية بمقديشو
  • وثيقة سرية أميركية: الصين قد تدمر القوات الأميركية في أي حرب على تايوان
  • بن سلمان يفتتح قاعدة جوية جديدة لتعزيز الجاهزية القتالية للقوات الجوية السعودية
  • مقتل طاقم طائرة عسكرية سودانية بعد تحطمها خلال محاولتها الهبوط
  • الجغرافيا المستباحة: القواعد الأمريكية ومسار صناعة الاضطراب في المنطقة
  • إسرائيل تتجسس على قاعدة أميركية وقائدها يوجه تحذيرا من استمرار الانتهاك.. فيديو
  • جنود القاعدة الأميركية في التنف يشاركون السوريين فرحة عيد التحرير