بوابة الوفد:
2025-12-12@21:31:59 GMT

شركات صينية ترغب فى الاستثمار بالإسكندرية

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

بدعوة من الحكومة الصينية قمت بزيارة أربع مدن بولاية تشاندو بدءا من مدينة زيبو مرورا بمدن جنان وتايئان وكواندو. وهى مدن ذات تكنولوجيا عالية فى مجالات التجارة والصناعة والشركات الوطنية سواء صناعات الروبوت الآلى FAIR أو شركات الشاحنات واللوادر والحفارات بجميع أنواعها LGMG وشركات صناعة الشطة من الفلفل الأحمر وصناعة غطاء الرأس للرجال والسيدات (كاب) وخلافه من الصناعات وكذلك شركات الڤيبر جلاس والخلايا الشمسية بجميع أنواعها.

ومنتجات هذه الشركات كلها تصدر لبلاد العالم خارج الصين. وكلها أيضاً ترغب فى الاستثمار فى مصر وخاصة الإسكندرية سواء بتسهيلات قوانين الاستثمار أو بالشراكة مع المستثمرين المصريين فعلى سبيل المثال تطلب شركة اللوادر والحفارات فتح العمل بالسوق المصرى وكذلك شركات الروبوت الآلى والذى يمكن استخدامه فى جميع الصناعات.

وعن نفسى أعجبنى روبوت آلى داخل بوكس يقوم الروبوت بتقديم الأيس كريم للجمهور بدون تدخل بشرى. أما شركات كاب الرأس (HAT) وشركات إنتاج الشطة تطالبان اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بفتح فروع لهما فى الإسكندرية وخاصة شركة البيرة الصينية غير الكحولية (TSINGTAO) بأنواعها وهى من أكبر الشركات العالم وتطلب الاستثمار أيضاً فى الإسكندرية. وكذلك شركات المعدات الزراعية وشركات خشب الخوخ بمدينة تايان والعديد من الشركات الوطنية الصينية الأخرى. 

اتضح خلال زيارتى للعديد من الشركات بالمدن الأربع أنها جميعا تؤكد على اختيار مصر وخاصة الإسكندرية بسبب التسهيلات الاستثمارية والمناخ الجيد للاستثمار وبعضها يرغب فى التصدير للخارج من خلال فروع شركاتها بالإسكندرية لجلب العملة الصعبة. حقيقة أسعدنى إصرار هذه الشركات للعمل بمصر وتشغيل الآلاف من العمالة المصرية الذين سيتم تدريبهم بالصين قبل افتتاح الفروع بالإسكندرية أو أى محافظة مصرية ترحب بالمستثمرين الصينيين أو الشركات الوطنية الصينية. الكرة الآن فى ملعب اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية.

نقيب الصحفيين بالإسكندرية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. ما هو وضعها في تونس؟

حذر حقوقيون تونسيون، من الوضع "الخطير" الذي باتت تشهده الحقوق والحريات في تونس، خلال السنوات الأخيرة وذلك بالنظر للاستهداف الكبير للمعارضين والصحفيين والمدونيين، وتسليط المرسوم عدد 54 على رقاب كل من يتكلم ويعبر عن موقفه بحرية وخاصة من يخالف السلطة.

واعتبر الحقوقيون، في ندوة صحفية الأربعاء، بالتزامن مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أن الحقوق تعيش "وضعا صعبا للغاية" ما يستوجب الدفاع عنها بكل قوة مهما كلف الأمر، مطالبين السلطات بالبلاد باحترام الحقوق وفتح حوار جدي لأن في ذلك ضمانة للجميع دون استثناء.

وضع صعب
وقال عميد المحامين التونسيين بوبكر بالثابت: "وضع حقوق الإنسان صعب جدا في تونس، وهو بعيد عما يخطه الإعلان العالمي وما تسنه النصوص الوطنية والقوانين وحتى التراتيب".

وأكد بالثابت في تصريح لـ "عربي21"،"ضمانات الدفاع والمحاكمة العادلة غائبة، هناك عديد الممارسات التي تنسف عناصر المحاكمة العادلة ونحن نعيشها تقريبا يوميا كمحامين وخاصة في القضايا التي يحاكم فيها عدد من منظورينا".

ويقبع بالسجون عدد بارز من المحامين من ذلك عبير موسي ،نور الدين البحيري، رضا بالحاج، غازي الشواشي، عصام الشابي، نجيب الشابي والعياشي الهمامي..

وشدد على "إن إحالة حقوقيين و إعلاميين وسياسيين على معنى قانون الإرهاب، أمام محاكم غير مختصة، أمر ترفضه معايير حقوق الإنسان والقانون" لافتا إلى أن "هناك أحكام قاسية تصدر ومخالفة لما نتدارسه اليوم وهو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".




يشار إلى أنه وخلال الأشهر الأخيرة، قد تواترت الأحكام القضائية بتونس  ضد عدد من المعارضين السياسيين في ملفات  مختلفة أبرزها "التآمر1"،"التآمر2" وتراوح مجموع أحكام كل قضية مئات السنين ما شكل صدمة عند الرأي العام وخاصة الحقوقي.

وأضاف"هناك تضييق على عدد من المساجين خلال الزيارات ونقلتهم من السجون بعيدا عن المحاكم التي يحاكمون فيها"مشددا"كل هذا فيه مس من الحقوق الأساسية والإنسانية التي نص عليها القانون ولذلك نحن نقول إن حقوق الإنسان بتونس تعيش ظروفا خاصة جدا".

وأكد "المحاماة تناضل من أجل القانون وأبدا ومطلقا لن تسكت عن مخالفة القانون كلفنا ذلك ما كلفنا" مطالبا، "نحن نتابع الأوضاع وندعو السلطة إلى فتح حوار حقيقي حول ما نطالب به لأن سيادة القانون فيه سلامة لجميع الأطراف بما في ذلك السلطة الموجودة".



المرسوم السيف
بدوره قال نقيب الصحفيين التونسيين زياد الدبار: "واقع الحقوق صعب للغاية وخاصة على مستوى الحريات الصحفية وفي ظل المرسوم عدد 54 الناسف لكل الحقوق".

وفسر في تصريح خاص لـ "عربي21"،"المرسوم تسبب في سجن عديد الصحفيين وحتى مواطنيين،اليوم عندما نتكلم عن الحرية الصحفية نتكلم عن ممارستها فهي باتت صعبة بالنظر لإقصاء الصحفيين من تغطية الندوات الكبرى وكذلك التفريق بين من هو صحفي في القطاع العام والخاص".

وتابع أن "كل صحفي ناقد للسلطة ولا يعجبها موقفه يتم منعه من التغطية بالمحاكم وهو تضييق ممنهج"، مؤكدا أن "الخطاب الرسمي يتبنى الحقوق والحريات والواقع بعيد البعد عن ذلك".

جدير بالذكر أن عددا من الصحفيين يقبعون بالسجون منذ سنوات ومحالون طبقا للمرسوم عدد 54،كما يحاكم عدد من السياسيين طبقا لنفس المرسوم.

وتنص المادة 24 من المرسوم عدد 54 لسنة 2022 الصادر في 13 سبتمبر/ أيلول ،على عقوبة "السجن مدة 5 أعوام وبغرامة قدرها 50 ألف دينار (نحو 16 ألف دولار) كل من يتعمّد استعمال شبكات وأنظمة معلومات واتّصال لإنتاج، أو ترويج، أو نشر، أو إرسال، أو إعداد أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو وثائق مصطنعة أو مزوّرة أو منسوبة كذبا للغير بهدف الاعتداء على حقوق الغير أو الإضرار بالأمن العام أو الدفاع الوطني أو بث الرعب بين السكان".

مقالات مشابهة

  • أمريكا تشدد العقوبات على فنزويلا وتستهدف مادورو وأقربائه وشركات النفط
  • رئيس هيئة الدواء يبحث مع شركات صينية تعزيز الابتكار في قطاع المستلزمات الطبية
  • تقرير: كوت ديفوار ترغب بنشر طائرات تجسس أميركية ضد الإرهاب
  • وزيرة التخطيط تبحث مع بنك الاستثمار الأوروبي جهود زيادة التمويل المختلط والاستثمارات في الشركات الناشئة
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. ما هو وضعها في تونس؟
  • مجلس الوزراء يوافق على استكمال إجراءات حل نزاعات المديونية الخاصة بمبني قصر القطن بالإسكندرية
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تعقد اجتماعًا موسّعًا مع الشركات المشاركة بملتقى سوق العمل الهندسي الرابع
  • مدبولي: الشركات الكبرى تثق في السوق المصري بناءً على دراسات دقيقة لمناخ الاستثمار
  • رئيس الوزراء: إقبال الشركات العالمية على الاستثمار في مصر دليل السير على الطريق الصحيح
  • الدعم السريع تسيطر على حقل هجليج للنفط والسلطات تغلق الحقل واجلاء الشركات الصينية والعاملين “فيديو”