كشف الخبير الاقتصادي، باسم جميل انطوان، عن سر جمود السوق المحلية، فيما اكد وجود مؤامرة على الدينار العراقي.

وقال انطوان  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “جمود السوق المحلية وذلك لرغبة المواطن الاحتفاظ بقيمة العملة حتى انه يعتبر الدولار عنصر الاستقرار للعملة على الرغم من العرض الكبير للدولار في السوق “.

واضاف، ان “البنك المركزي باع قرابة الـ 996 مليون دولار وهذا المبلغ قريب من المليار دولار خلال 5 ايام”.

وتابع انطوان “هذا دليل على وجود مؤامرة على العملة المحلية ومحاولة استغلال الوضع الموجود واحتكاره من قبل المافيات”.

واشار الى “الاوضاع التي يعيشها الشرق الاوسط تلعب دورا في مسألة ارتفاع اسعار صرف الدولار”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

زلزال مالي في عدن.. تلاعب بالعملة يهدد معيشة اليمنيين

الجديد برس| فجأة وبدون سابق انذار، احدث مركزي عدن زلزال مالي في مناطق سيطرة التحالف ، جنوبي اليمن، لكن بالنظر إلى هذه التطورات لم يحقق التراجع الكبير بأسعار العملات الأجنبية أي مؤشرات اقتصادي او تعافي على الأقل في الحياة اليومية للمواطنين او معيشتهم، فكيف ينظر للتضارب هذا؟ قبل أيام، اعلن مركزي 3 قرارات تتعلق بإغلاق شركات صرافة اقرب منها للدكاكين الصغيرة،  وبلغت تلك الشركات التي لا يتعدى راس مالها بضعة الالاف من الدولارات الثلاثين ،  وفي ذات الفترة اقر  البنك المركزي ذاته اسقاط أسعار الصرف من 760 ريال ثبتها مطلع الأسبوع مسعر للريال السعودي إلى قرابة 550 ريال ، وفق تقارير مصرفية. هذه الهرولة السريعة، كما يسميها البعض، لا تعكس تعافي اقتصادي رغم محاولة مركزي عدن وعلى لسان المحافظة تصويرها على انها انعكاس لما وصفه بنقل شركات الصرافة إلى عدن،  فاستقرار العملة لا يبنى مقرات الشركات او راس أموالها بل بسياسيات اقتصادية معروفة كارتفاع الاحتياطي  من النقد الأجنبي او استئناف تدير النفط  وغيرها من الشروط التي لا تتوفر حاليا في مركزي عدن الذي يضطر  في كل عملية مزاد لبيع العملات الأجنبية السحب من  بنوك خارجية ووفق إجراءات مشددة تشرف عليها الولايات المتحدة. ما يجري هو ان البنك المركزي وحده من يتلاعب  بالعملة فقرار رفع أسعار الصرف للعملات الأجنبية لم يكن مرتبط أصلا بتدهور العملة بل بحاجة مركزي عدن لتوفير سيولة من النقد المحلي لتسيير اعمال الحكومة الشهرية ما يضطره لرفع أسعار العملات الأجنبية قبل كل مزاد يطرحه للتداول أسبوعيا. الان وقد اضطر المركزي في عدن لطباعة عملة جديدة خارج نطاق التغطية كما تتحدث تقارير إعلامية  فهو يحتاج لسحب اكبر قدر من العملات الأجنبية لدى المواطنين وذلك بخلق ازمة في السوق تتعلق بتصفير عداد انهيار العملة واعادتها إلى مستويات قياسية تمهيدا لانزال العملة الجديدة للسوق والتي من شانها الذهاب  بأسعار الصرف نحو مستويات اعلى مما كان يتم تداوله في السوق.

مقالات مشابهة

  • زلزال مالي في عدن.. تلاعب بالعملة يهدد معيشة اليمنيين
  • تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار بنهاية الأسبوع
  • الدينار يصعد والتجارة تهبط.. مفارقة نقدية تُربك الأسواق وتُحجم الاستهلاك
  • خبراء: ركود السوق العراقية بسبب تذبذب الدينار وضعف الإنفاق العام
  • الدولار يغلق مرتفعاً أمام الدينار في بغداد وأربيل بنهاية الأسبوع
  • ما أسباب التحسن النسبي لقيمة الريال اليمني في عدن؟ (تقرير)
  • الدولار يصعد مقابل الدينار في بغداد وأربيل
  • في غزة : عندما تفقد النقود قيمتها .. يعود الغزيون الى المقاضية
  • 40 قرشًا ارتفاعًا بأسعار الذهب في السوق المحلية
  • الدولار يستقر مقابل الدينار في بغداد وأربيل