روسيا تسلم مصر جهاز الاحتجاز الأساسي لمفاعل الضبعة الثاني
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت شركة روس أتوم الروسية أنه تم تسليم جهاز الاحتجاز الأساسي للمنطقة النشطة للوحدة الثانية إلى موقع بناء محطة الضبعة للطاقة النووية.
إقرأ المزيدوأشارت إلى أن من المقرر أن يتم تركيب الجهاز للوحدة الثانية بحلول نهاية العام، حيث تم تسليمه في 25 أكتوبر 2023، بنجاح إلى موقع بناء محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر.
ويعد هذا الجهاز من أبرز أنظمة السلامة الفعالة في محطة الضبعة للطاقة النووية وهو جزء من أحدث التكنولوجيا العائدة لمفاعلات VVER-1200 من الجيل الثالث+.
ونوهت بأن الشحنة التي تحتوي على الثلاثة المكونات الرئيسية للجهاز غادرت روسيا في 17 أكتوبر 2023، حيث بلغ الوزن الإجمالي للشحنة 455 طنًا وتم توصيلها قبل الموعد المحدد.
وقال أليكسي كونونينكو، نائب مدير المشروعات في شركة ASE JSC، والمدير المشرف على بناء محطة الضبعة للطاقة النووية: "شهدنا اليوم حدثا مهما آخر في مشروعنا، مع توصيل المعدات المطلوبة مسبقا إلى موقع بناء محطة الضبعة للطاقة النووية. بدأت أعمال التركيب المتعلقة بجهاز الاحتجاز الأساسي للوحدة الأولى في وقت سابق من هذا الشهر، ومن المقرر تركيب الوحدة الثانية قبل نهاية العام. هذه الإنجازات هي نتيجة للعمل المنسق بشكل جيد بين شركة Atomstroyexport JSC، والمقاول الرئيسي وإدارة محطات الطاقة النووية، العميل".
وأضاف المهندس محمد رمضان بدوي، نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة، والمشرف العام على مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، في إدارة محطات الطاقة النووية: "نحن سعداء بالاحتفال بإنجاز آخر مهم لمشروعنا الرئيسي مع وصول جهاز الاحتجاز الأساسي للوحدة الثانية إلى موقع محطة الضبعة للطاقة النووية. وأكمل فريقنا بنجاح الفحوصات واختبارات القبول المتعلقة بهذه المعدات المطلوبة مسبقا في الاتحاد الروسي قبل شحنها إلى مصر. في وقت سابق من هذا العام، أكملت إدارة محطات الطاقة النووية، بالتعاون مع الأطراف المعنية الأخرى، جميع الأعمال التحتية المطلوبة لتوصيل المعدات الثقيلة والكبيرة الحجم لمحطة الطاقة النووية من خلال بناء وتشغيل منشأة رصيف في موقع البناء. نتطلع إلى مواصلة تنفيذ المشروع بنجاح وفقا للجداول الزمنية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة روساتوم غوغل Google موسكو الطاقة النوویة إلى موقع
إقرأ أيضاً:
استحداث حصص «الدعم الأكاديمي» و11 سيناريو لـ«الثاني عشر»
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةاعتمدت وزارة التربية والتعليم الخطة الدراسية لجميع الصفوف من رياض الأطفال إلى الثاني عشر، في المدارس الحكومية، للعام الدراسي المقبل 2025 - 2026.
وتضمنت الخطة التي حصلت «الاتحاد» على نسخة منها، العديد من المستجدات، أبرزها استحداث مادة العلوم للصف العاشر في المسار العام، وتعديل مقرر العلوم للصف التاسع، وطرح ستة سيناريوهات لطلبة الثاني عشر في المسار العام وخمسة للمتقدّم، مقابل سيناريوهين اثنين لطلبة الحادي عشر.
أما عدد الحصص الدراسية، فيبلغ 36 حصة أسبوعياً للمسارين العام والمتقدّم، منها 24 حصة للمواد الإلزامية والبقية للمواد الاختيارية من الفئة 1 و2.
كما استحدثت الوزارة حصصاً للدعم الأكاديمي ضمن الجدول الدراسي لطلبة الحادي عشر والثاني عشر، ويتراوح عددها بين حصة واحدة وثلاث للمسار المتقدّم، وحصة واحدة إلى خمس حصص أسبوعياً للمسار العام، وذلك بحسب السيناريو الذي يختاره الطالب.
وتشير الخطة إلى أن طلبة المسار العام سيدرسون 24 حصة مخصصة للمواد الإلزامية الست وتشمل اللغة العربية (5 حصص)، اللغة الإنجليزية (6 حصص)، الدراسات الاجتماعية والتربية الأخلاقية (2)، التربية الإسلامية (2)، الرياضيات (7)، التربية البدنية والصحية (2)، موزعة بشكل متوازن على الصفين 11 و12.
أما المواد الاختيارية فتندرج تحت مجموعتين. وبحسب الخطة، فإن المواد العلمية الفيزياء والكيمياء والأحياء تندرج تحت مجموعة المواد الاختيارية (1)، ويتراوح عدد حصصها بين ثلاث وست لطلبة المسار العام، ومن ثلاث إلى تسع حصص لطلبة المسار المتقدم، وذلك بحسب السيناريو الذي سيختاره الطلبة.
فيما تشمل مجموعة المواد الاختيارية (2) كلاً من الحوسبة، التصميم الإبداعي، الفنون (فنية، موسيقى، مسرح)، والعلوم الصحية، بحيث يحق للطالب اختيار مادة واحدة أو مادتين، بواقع ثلاث حصص لكل مادة، ليبلغ مجموع عدد الحصص أسبوعياً، إما ثلاث أو ست حصص.
وتنص الخطة على تثبيت حصص الرياضيات بعدد 7 حصص في الأسبوع للحادي عشر والثاني عشر في المسارين العام والمتقدم، مع إبقاء سيناريوهات المواد الاختيارية مرنة، ومنح طلبة الثاني عشر حرية عدم اختيار مادة الفيزياء في حال رغبوا بذلك، شرط توقيع إقرار كتابي من ولي الأمر.
وتشمل خطة التوزيع تخصيص 2 إلى 3 حصص دعم أكاديمي أسبوعياً تُضاف إلى إجمالي الحصص، ما يرفع عدد الحصص الأسبوعية الفعلية إلى 36 حصة لجميع الصفوف في المسارين العام والمتقدم، ضمن خطة أكاديمية تهدف إلى تعزيز المخرجات التعليمية، وتمكين الطلبة من بناء مسارات دراسية متنوعة تدعم ميولهم واستعداداتهم الأكاديمية.