قائمة أسماء المحتجزين التي نشرتها حكومة تل أبيب لا تضم المجندة

كشفت بيانات وصور متداولة حقيقة مزاعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي وجيشه، حول تحرير المجندة أوري مجيديش، من قطاع غزة، في عملية برية، نفذها جيشه الاثنين.

اقرأ أيضاً : حماس ترد على الاحتلال: مزاعم تحرير المجندة هدفه التشويش على "فيديو الأسيرات"

وأظهرت صورة لمنشور كانت المجندة نشرته على حسابها على مواقع التواصل الاجماعي، بتاريخ 12 أكتوبر، أي بعد عملية طوفان الأقصى بخمسة أيام، ما يدل على أنها لم تكن من ضمن المحتجزين لدى حماس، والذين تم احتجازهم في السابع من أكتوبر.

إلى ذلك كشفت بيانات تداولها نشطاء، لقائمة أسماء المحتجزين والتي نشرها الاحتلال في وقت سابق، ولم يكن اسم المحتجزة وصورتها من بينهم، فيما تم تعديله الاثنين.

كما تداول نشطاء صورا للمجندة ألتقطت الاثنين، بزعم أنها خلال اللقاء مع عائلتها، إذ تظر الصورة ملامح اليدين والأظافر بأنها لم تكن في موقع حجز أو أسر، معلقين بأنها كانت "تقوم بعمل بديكير ومنكير".

 خبير يكشف مزاعم نتنياهو

قال الخبير في شأن الاحتلال الإسرائيلي حسن لافي، إن هناك علامات استفهام كبيرة، بما يتعلق بالمحتجزة التي يزعم نتنياهو تحريرها بعملية برية.

وأوضح لافي في حديث لمراسل رؤيا في غزة، أن علامات الاستفهام تكمن حول إذا كانت فعلا المجندة موجودة من قبل من ضمن المحتجزين لدى المقاومة أم أن إعلان نتنياهو مفبرك لتهدئة الشارع في تل أبيب.

وبين أن نتنياهو يلتقط الصورة والمشهد الاعلامي ويرد دائما على تصريحات أبو عبيدة، وأن ما زعم به يعتبر هزيمة إعلامية، مؤكدا أنه حتى اللحظة لم تستطع قوات نتنياهو من التوغل الى عمق الأماكن المأهولة في قطاع غزة.

وأشار لافي إلى أن مزاعم نتنياهو حول تحرير المحتجزة جاءت بعد نشر كتائب القسام، مقطع فيديو لمحتجزات يطالبن نتنياهو بضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق سراحن، إضافة إلى اتهامه بالفشل.

وكان جهاز أمن الاحتلال الإسرائيلي "الشاباك" والناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، زعما في بيان مشترك، الاثنين، أنه تمكن من إطلاق سراح المجندة العقيد أوري مجيديش، خلال عملية برية في قطاع غزة، بعد أن احتجزتها حركة حماس مع بدء عملية طوفان الأقصى.

 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين نتنياهو تل أبيب الحرب في غزة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو

غزة - صفا

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.

وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 60138 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 146269، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • الحوثي تكشف أهداف عملياتها الأخيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • كاتس يهدد حماس بـثمن باهظ ويؤكد تكثيف الجهود للإفراج عن المحتجزين
  • بعد فضيحة أخلاقية.. نتنياهو يقرر إعادة السفير الإسرائيلي من الإمارات
  • الشرطة الفرنسية تُحقّق في مزاعم محامي نتنياهو بشأن مخطط من حزب الله لاستهدافه
  • منذ فجر اليوم.. استشهاد 71 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة
  • هولندا تفرض حظرٍ دخول لأراضيها على وزيرَين بحكومة الاحتلال الإسرائيلي
  • يدرس “خطط تحرير” مع نتنياهو.. ترمب يريد إنهاء حرب غزة