العثور على جثة ستيني يستنفر امن سطات
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية سطات، اليوم الاثنين، بإخضاع جثة شخص ستيني للتشريح الطبي، لتحديد السبب الحقيقي للوفاة، لفائدة البحث القضائي التمهيدي المفتوح في النازلة، من قبل الضابطة القضائية بولاية أمن المدينة ذاتها.
وأفادت المعلومات المتوفرة، ان الهالك، ينحدر من حي ميمونة والذي كان يشتغل صانعا للزليج، عُثر عليه جثة هامدة بالغابة الحضرية المحادية لحي الفرح، من طرف عون سلطة بالملحقة الادارية الرابعة، في ظروف غامضة، شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي من قبل الجهات المختصة.
وتابعت ذات المصادر، أن عناصر الشرطة القضائية، مرفوقة بالشرطة العلمية والتقنية و السلطة المحلية، وعناصر الوقاية المدنية، قد انتقلت إلى مكان العثور على الجثة، حيث جرت معاينتها وتمشيط مكان العثور عليها، وجمع كافة الأدلة والمعطيات، وفتح تحقيق في النازلة.
ويشار أن جثمان الهالك قد نُقل صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بمدينة سطات، رهن إشارة البحث القضائي المفتوح في الموضوع من طرف مصالح الشرطة القضائية، قصد تحديد ظروف وملابسات الوفاة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
«فتح»: غزة بلا ملاذ آمن.. والاحتلال يقصف كل مكان
أكد ماهر نمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه مجازر وجرائم ممنهجة، رغم الأحاديث المتكررة عن قرب التوصل إلى اتفاق شامل لوقف الحرب والإبادة، قائلًا: «الحقيقة في غزة تتكلم عن حجم المجازر، وحجم الإجرام الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل، من سياسة التجويع، ومنع إيصال المساعدات الغذائية والإنسانية والطبية».
وأشار «نمورة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هناك آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية متوقفة على الجانب المصري من رفح، رغم أنها على أهبة الاستعداد للدخول، وقد سُمح لها بذلك، غير أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمنع إدخالها ويصر على مواصلة تجويع الشعب الفلسطيني.
وعلق على إعلان المبعوث الأمريكي بأن المفاوضات عادت إلى مسارها مع حركة حماس، بالتزامن مع قيام إسرائيل بخرق الهدنة المتفق عليها بعد ساعات من بدء دخول الشاحنات، موضحًا أن هذا يؤثر، إلا أن الضحية هو الشعب الفلسطيني، مضيفًا: «نحن تجربتنا مع الاحتلال الإسرائيلي، ومع السياسة الإسرائيلية التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني، هي سياسة القوي على الضعيف».
وشدد على أن الاحتلال لا يلتزم بأي ضغوط دولية، ولا توجد جهة خارجية تُلزمه بالانضباط أو الالتزام بما يجري على الأرض، سواء من وقف الحرب أو إدخال المساعدات أو توفير مناطق آمنة.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يتعرض للقصف في كل أرجاء قطاع غزة، من أقصاه إلى أقصاه، ولا يوجد مكان آمن، مؤكدًا أن المدارس والكنائس والمساجد والمستشفيات تتعرض جميعها للقصف، ولم يعد هناك ملاذ آمن للأطفال والنساء والشيوخ.