«التعليم الفلسطينية» لـ«الوطن»: المدارس تحولت إلى ملجأ للعائلات ولم يرحمها الاحتلال
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد صادق الخضور، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أن المدارس تحولت من مكان للتعلم إلى مأوى للعائلات، حيث يستخدمها الجميع في الهرب من نيران قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف الخضور، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المدارس ملاجئ يعيش فيها الأطفال مع أسرهم، لكن رغم ذلك، لم ترحمها قوات الاحتلال من القصف، مؤكدًا أن هناك 600 ألف طالب لا يتوجهون إلى المدارس مع بداية العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الجاري.
وكان المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أكد لـ«الوطن» أنه لا صحة لما تردد حول إلغاء العام الدراسي بسبب أن جميع الأطفال شهداء، ولا يجب الحديث عن هذه الأمور في هذه المرحلة الصعبة التي تمر علينا، وهي أمور الحديث عنها سابق لأوانه، والأولوية في الوقت الحالي لسلامة الطلاب وإنهاء العدوان، ثم يتم بعد ذلك تقييم الأمور واتخاذ القرار.
وأوضح أنه في مرات سابقة كان العداون يمتد لفترات أطول والمعلمون يعملون بعزيمة وشجاعة لاستكمال ما فاتهم خلال فترة التوقف: «هذا ليس العدوان الأول وبالتالي التخلص من العدوان إن شاء الله ثم سيتم بالتأكيد توفيق كل المقومات التي من شأنها مواصلة المسيرة التعليمية، الأولوية الآن لحياة الطلبة والمعلمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحداث في غزة غزة أخبار غزة المدارس في غزة قصف المدارس
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: مصر التزمت بـ3 أهداف منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر.. وموقفها من القضية الفلسطينية ثابت
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان أول من رفض علنًا، منذ 10 أكتوبر 2023، أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، معتبراً أن هذا التهجير يعد تصفية للقضية الفلسطينية.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميين شادي شاش ومنة فاروق، أنّ مصر، ومنذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر، التزمت بثلاثة أهداف رئيسية تتمثل في وقف الحرب، إدخال المساعدات، والإفراج عن الرهائن، وهو ما عبّر عنه الرئيس السيسي بشكل متكرر وعلني.
وتابع، أنّ الأصوات التي تهاجم مصر لا تسعى للوصول إلى الحقيقة، بل تهدف إلى التحريض وخلق وقائع مختلقة لتشويه صورة الدولة المصرية، رغم أن الواقع على الأرض وما تفعله مصر أمام العالم كله يُكذّب هذه الادعاءات.
وذكر، أن من يشككون في الدور المصري يعرفون الحقيقة تمامًا، ولكنهم يسعون إلى افتعال أزمات إعلامية لخدمة أهداف غير وطنية، وهو أمر ترفضه الدولة المصرية وشعبها.
وأوضح، أنّ أن تلك الاتهامات التي تروّج لها بعض الأطراف تتناقض مع ما صرّح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرتين في سبتمبر 2024، حيث اتهم مصر بأنها تدعم المقاومة الفلسطينية، واعتبرها تهديدًا على إسرائيل، بل إن البرلمان الإسرائيلي ناقش في جلسة خاصة "التهديد المصري"، ما يثبت زيف الادعاءات الأخرى التي تتهم مصر بالتخاذل.
وأكد رشوان أن الدولة المصرية ثابتة في موقفها، وأنها لا تتلقى توجيهات أو تهديدات من أحد، بل تعمل وفقاً لمبادئها ومصالحها القومية، داعياً إلى عدم الانسياق وراء الحملات المشبوهة التي تستهدف دور مصر المحوري في دعم الشعب الفلسطيني.