أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة الشيخة فاطمة تهنئ حرم الرئيس التركي بذكرى تأسيس الجمهورية أكثر من 100 وفد و70 وزيراً في «الاجتماعات الوزارية التمهيدية لـ«COP28»

عقدت اللجنة المشتركة بين «مجلس التوازن»، و«هيئة الصناعات الدفاعية التركية»، اجتماعها الأول في أبوظبي، وذلك في أعقاب التوقيع على اتفاقية الشراكة بين الجانبين في يوليو الماضي، والتي تناولت مجالات التعاون في قطاع الصناعات الدفاعية.

 جرت خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المُدرجة على جدول الأعمال ضمن برامج التعاون المشترك وتبادل المعارف في التكنولوجيا المتقدمة والمتعلقة بخريطة الطريق المستقبلية وتنفيذ المشاريع الدفاعية، وتبادل برامج البحث والتطوير والمعرفة في القطاعات الدفاعية والأمنية بين البلدين، إضافة إلى تبادل الرؤى والخبرات في عمليات الاستحواذ ومنظومة الدفاع. 
يعد اجتماع أعمال اللجنة المشتركة تنفيذاً للاتفاقيات الموقعة على هامش زيارة فخامة رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، لدولة الإمارات في يوليو الماضي، والرامية إلى تمتين جسور التعاون بين البلدين واستكشاف فرص الابتكار الواعدة، فضلاً عن تطوير خريطة طريق لتعزيز مسارات جديدة نحو مستقبل أكتر استدامة وازدهاراً.  وقال معمر عبد الله أبوشهاب، الرئيس التنفيذي في مجلس التوازن: «يأتي عقد اجتماعات اللجنة في إطار تنفيذ اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الإماراتية -التركية والتي تخدم الرؤى المستقبلية للبلدين، وتسعى لاستكشاف سبل التعاون المشترك، بما يحقق الاستمرارية في زيادة الاستثمارات بمختلف القطاعات». 
وأكد التزام مجلس التوازن الراسخ بتعزيز الشراكات الاستراتيجية، وبحث آفاق التعاون بما يخدم المصالح الثنائية في قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية.
من جانبه، لفت شريف هاشم الهاشمي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجلس التوازن، إلى أن الاجتماع الأول للجنة المشتركة وضع حجر الأساس لشراكة استراتيجية مستدامة وخطط مواصلة مسيرة التقدم بين البلدين، وأوضح أنه من المقرّر عقد اجتماع اللجنة التالي خلال العام المقبل 2024 في الجمهورية التركية. 
من جهته، قال مصطفى شكر، نائب رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية: «نولي في (الهيئة) أهمية كبيرة لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع دولة الإمارات ويُعد مجلس التوازن شريكنا الرئيسي في المنطقة، إذ يمتلك الجانبان الإمكانات المتاحة لتحقيق الأهداف المرجوة».
وأضاف، أن زيارة الرئيس التركي في يوليو الماضي جاءت بمثابة نافذة لتعزيز وتوطيد التعاون في قطاع الدفاع، ونسعى لتحقيق هذا التعاون من خلال تنفيذ مشاريع مثمرة بتوجيهات قيادتي البلدين». 
التجارة البينية
تركيا تعد أحد أكبر الشركاء التجاريين للدولة حيث بلغت قيمة التجارة البينية غير النفطية بين البلدين خلال الفترة من 2013 إلى 2022 أكثر من 103 مليارات دولار. وكانت حكومتا البلدين وقعتا اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة هدفها زيادة التجارة بين البلدين بمقدار 40 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصناعات الدفاعية تركيا الإمارات الصناعات الدفاعیة مجلس التوازن بین البلدین

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.


 

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد  تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.


 وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
 

وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
 

من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.


 وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.

واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.


وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.

طباعة شارك الرئيس السيسي ماكرون قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الصيني والمبعوث الخاص لرئيس الدولة لدى الصين يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • برلمان ليختنشتاين و«العالمي للتسامح والسلام» يبحثان تعزيز التعاون
  • عاجل- الرئيس السيسي وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية واستقرار الأوضاع الإقليمية في اتصال هاتفي
  • الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
  • الجزائر والأردن يبحثان آفاق تعزيز التعاون الثنائي
  • مصر وقبرص تمضيان قدماً في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة
  • مصر وقبرص تمضيان قدمًا في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة
  • الصفدي ونظيره الإماراتي يبحثان في أبوظبي تعزيز التعاون والتطورات الإقليمية
  • الأردن وقطر يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي في الصناعة والطاقة وإعادة الإعمار
  • وزيرا التضامن وقطاع الأعمال العام يبحثان تعزيز التعاون المشترك