قال مؤسس تطبيق تيليغرام، أمس الاثنين، إن تطبيق المراسلة الشهير سيحجب القنوات التي تدعو إلى أعمال عنف في منطقة داغستان الروسية.
وكتب بافيل دوروف على قناته الخاصة الروسية على التطبيق "ستُحجب القنوات التي تدعو إلى العنف بسبب انتهاكها قواعد تيليغرام وغوغل وآبل والعالم المتحضر برمته".
ونشر دوروف صورة ملتقطة لإحدى القنوات تحتوي على تهديدات للمجتمع اليهودي الذي يعيش في داغستان.
وبحسب السلطات، فقد دخل حشد من الغاضبين إلى المطار في العاصمة الداغستانية "محج قلعة"، يوم الأحد، وهاجموا بعنف الأشخاص الذين وصلوا على متن طائرة قادمة من إسرائيل. ووفقاً للسلطات، فقد أصيب 20 شخصاً في أعمال العنف، بينهم عدد من أفراد الشرطة، وأثارت الهجمات حالة من الذعر على المستوى الدولي.
اعتقال 60 شخصاً بعد أحداث شغب في مطار #داغستان https://t.co/z3fk4fGkHZ
— 24.ae (@20fourMedia) October 30, 2023وخلال جلسة متلفزة حول الوضع الأمني في روسيا قال الرئيس فلاديمير بوتين إن العنف الموجه ضد اليهود في محج قلعة تم التحريض عليه على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة من أوكرانيا "من قبل عملاء الاستخبارات الغربية"، دون تقديم أدلة على مزاعمه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل تلغرام روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
السجن بين 3 و15 عاما في المغرب لـ 17 شخصا دينوا بأعمال عنف
الرباط- قضت محكمة مغربية بسجن 17 شخصا بين ثلاثة وخمسة عشر عاما لإدانتهم بالضلوع في أعمال عنف خلال احتجاجات حركة "جيل زد 212" أخيرا، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية الأربعاء.
وحوكم المتهمون على خلفية أعمال عنف شهدتها بلدة آيت عميرة بضواحي أكادير (جنوب) ليل الثلاثاء الأول من تشرين الأول/أكتوبر، تلت دعوات للتظاهر أطلقتها حركة "جيل زد 212" للمطالبة بتحسين خدمات الصحة والتعليم.
وحكمت غرفة الجنايات الابتدائية بأكادير على المتهمين بالسجن النافذ لمدد تراوحت بين 15 عاما لثلاثة منهم و12 عاما لمتهم واحد وعشرة أعوام لتسعة، بينما حُكِم على آخرين بالسجن ثلاثة وأربعة أعوام، بحسب ما ذكرت مواقع إخبارية محلية عدة.
أما التهم التي دينوا بها، فتراوحت بين "إضرام النار" و"تخريب مبانٍ في جماعات أو عصابات باستعمال القوة"، و"العنف في حق رجال القوة العمومية"، و"عرقلة الطريق".
ونظمت حركة "جيل زد 212" الشبابية، التي لا تكشف هوية مسؤوليها، تظاهرات يومية لنحو أسبوعين منعتها السلطات بداية قبل أن تسمح بها. وشارك في تلك التظاهرات عشرات وأحيانا مئات من الشباب في مدن مختلفة، ولم تُسجَّل خلالها صدامات.
لكنّ مدنا عدة، لا سيما في ضواحي أكادير، شهدت يومي الأول والثاني من تشرين الأول/أكتوبر أعمال عنف غير مسبوقة تلت دعوات للتظاهر، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو 300 معظمهم من الشرطة، بحسب السلطات.
ودينَ الأسبوع المنصرم شخص آخر بالسجن عشرة أعوام في أكادير بتهم "تخريب مبان" و"إضرام النار" و"العنف" ضد قوات الأمن.
وافادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأربعاء بأن "270 متظاهرا على الأقل، بينهم 39 قاصرا، قدموا للعدالة وما يزالون رهن الاعتقال"، من دون تحديد ما إذا كان الأمر يتعلق بمتظاهرين أوقفوا على خلفية تجمعات سلمية أو بعد أعمال عنف.
ودانت "القمع العنيف للتظاهرات"، فيما أكدت حركة "جيل زد 212" رفضها أعمال العنف مشددة على التظاهر بسلمية.
وكانت السلطات المغربية أعلنت وضع 409 أشخاص رهن الحراسة النظرية غداة أعمال العنف من دون الإعلان لاحقا عن عدد المعتقلين منهم. وأوضح مصدر قضائي لوكالة فرانس برس أن "غالبية الملاحقين متهمون بارتكاب أعمال تخريب وعنف وسرقة".