السومرية نيوز – دوليات

شدد مندوب روسيا بمجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع بشأن الحرب على غزة، على أن انتهاك المعايير الدولية بحجة محاربة الإرهاب أمر غير مقبول. وأكد المندوب الروسي أنه يجب وقف إطلاق النار في غزة، موجهاً تساؤلاً لمندوبة أمريكا قائلاً: "هل حياة الفلسطينيين أقل أهمية من حياة الأوكرانيين؟ لماذا ترفضون وقف إطلاق النار؟".



من جهته، طالب مندوب الصين بوقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وإيصال المساعدات.

من جانبه، قال مندوب فلسطين إن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني لن يحل عسكرياً، مؤكداً أنه يجب أن يدافع المجتمع الدولي عن حل الدولتين بالفعل وليس بالقول.

ونوه إلى أن إسرائيل تحاول فرض التهجير على الفلسطينيين، وأن الحرب الجارية في غزة حاليا ضد الأطفال، حيث قتل 3500 طفل فلسطيني على يد إسرائيل في 3 أسابيع.

في المقابل، اعتبر مندوب إسرائيل أن إيران وحماس يمثلان تهديدا حقيقيا لدول المنطقة، قائلاً إن حماس تسعى لارتكاب مجازر ضد الإسرائيليين بالسلاح الإيراني.

وأضاف أن إيران "نظام نازي معاصر يسعى لنشر أفكاره بالمنطقة، متابعاً أن حماس تسعى لحل نهائي للنزاع بالقضاء على الشعب الإسرائيلي".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

خلافات داخلية في إسرائيل حول خطة “ويتكوف” لوقف إطلاق النار

البلاد – القدس

في ظل التصعيد المتواصل في قطاع غزة وسقوط عشرات القتلى في غارات إسرائيلية عنيفة، تصاعدت حدة الخلافات داخل المشهد السياسي الإسرائيلي بشأن المبادرة الأميركية الجديدة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ودعا زعيم المعارضة يائير لابيد، اليوم الخميس، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو إلى قبول خطة الوسيط الأميركي ستيف ويتكوف “علناً وفوراً”، معتبراً أن هذا المقترح يمثل فرصة نادرة لتحقيق انفراجة إنسانية وسياسية بعد شهور من الحرب المستمرة في القطاع.

وقال لابيد في تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت: “أُذَكّر نتنياهو بأنني أؤيد قبول المخطط، حتى لو حاول بن غفير وسموتريتش إفشاله”. في إشارة إلى وزيري الأمن القومي والمالية، اللذين يُعدان من أبرز المعارضين لأي اتفاق من شأنه أن يُفضي إلى تهدئة أو تبادل أسرى.

وكان ويتكوف قد عرض، صباح اليوم، خطة جديدة تقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يومًا، تشمل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين على دفعتين خلال أسبوع، وتسليم جثث 18 أسيرًا آخرين تحتجزهم حركة حماس، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.

وتأتي هذه المبادرة وسط تقارير عن تقدم جزئي في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة دولية، إلا أن الانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية تهدد بإفشالها قبل أن ترى النور.

وفي موقف يعكس حجم الانقسام داخل الائتلاف الحاكم، أعلن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير معارضته الشديدة لأي اتفاق لتبادل الأسرى أو لوقف إطلاق النار، مهددًا مجددًا بالاستقالة من الحكومة في حال تم تجاوز “خطه الأحمر”، من دون أن يوضح ماهية هذا الخط.

وقال بن غفير في حديث إذاعي: “أنا الوحيد الذي استقال من حكومة سابقة، ولا أكتفي بالتهديد فقط. إذا تم تجاوز خطي الأحمر، فسأفعل ما أراه مناسبًا”، مضيفًا: “نتنياهو يعرف تمامًا ما هو خطي الأحمر”.

كما رفض بن غفير إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، معتبرًا أن “الصفقة الجزئية خطأ جسيم، وأن استمرار القتال هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على الركوع”.

وفي الأثناء، تتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، حيث أعلن الدفاع المدني مقتل 44 شخصًا منذ فجر اليوم الخميس، بينهم 23 من عائلة واحدة، إثر قصف استهدف منزلًا لعائلة القريناوي شرق مخيم البريج وسط القطاع.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن “القطاع يشهد أوضاعاً كارثية”، مشيرة إلى مقتل 9 مدنيين وإصابة أكثر من 60 آخرين خلال الـ48 ساعة الماضية قرب مناطق توزيع المساعدات في مدينة رفح.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، فقد استهدفت الطائرات الإسرائيلية منازل وروضة أطفال تؤوي نازحين في جباليا، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص بينهم طفلتان.

وتُفاقم هذه الهجمات، إلى جانب إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، من خطر المجاعة التي تهدد سكان القطاع، بحسب وكالات الإغاثة المحلية والدولية.

تأتي هذه التطورات فيما تواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا متزايدة من الداخل والخارج لإنهاء الحرب أو تخفيف حدتها، مع تصاعد الانتقادات حول إدارة ملف الأسرى، وتدهور الوضع الإنساني في غزة، وتآكل التأييد الدولي لمواصلة العمليات العسكرية دون أفق سياسي.

في الوقت ذاته، يخشى محللون من أن تؤدي مواقف بن غفير وسموتريتش المتشددة إلى تقويض فرص التوصل إلى أي اتفاق، بما قد يعجل بانهيار الائتلاف الحاكم أو فرض انتخابات مبكرة.

وبين مساعي التهدئة وتهديدات التصعيد، يراوح المشهد الإسرائيلي مكانه وسط انقسامات داخلية حادة ومأساة إنسانية متفاقمة في غزة. ومع تزايد الضغوط الأميركية والدولية، يبقى السؤال الأبرز: هل ينجح نتنياهو في تمرير خطة ويتكوف رغم معارضة حلفائه المتشددين، أم تنفجر الحكومة قبل أن تهدأ الجبهة؟.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما
  • "حماس" تتلقى رداً إسرائيلياً على مقترح أميركي بشأن غزة وتراجعه
  • أخبار العالم| شرط مشاركة أوكرانيا في مفاوضات روسيا.. رد إسرائيل على مقترح ويتكوف لا يلبي مطالب حماس.. وترامب ينتقد قرار محكمة التجارة بشأن الرسوم الجمركية
  • البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على خطة ويتكوف لوقف إطلاق النار بغزة
  • «البيت الأبيض»: إسرائيل وافقت على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
  • واشنطن: إسرائيل وافقت على خطتنا لوقف إطلاق النار وحماس ما تزال تدرسها
  • نتنياهو يعلن قبول إسرائيل مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تقبل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
  • خلافات داخلية في إسرائيل حول خطة “ويتكوف” لوقف إطلاق النار
  • دعوات أوروبية لوقف الحرب ومسؤول أممي: غزة تمحى أمام أعيننا