استهداف قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
البنتاغون أعلن أن القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي تعرضت منذ بداية الشهر الحالي لما لا يقل عن 16 هجوما في العراق
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الثلاثاء، استهداف قاعدة "عين الأسد" الأمريكية في العراق بطائرتين مسيرتين، مؤكدة إصابة أهدافها بشكل مباشر.
اقرأ أيضاً : الخارجية الأمريكية: على حماس إطلاق سراح جميع المحتجزين
وسبق أن استهدفت "المقاومة الإسلامية" في العراق الاثنين الماضي قاعدة "عين الأسد" برشقة صاروخية، وقالت إن أصابت أهدافها بشكل مباشر.
وتتواصل الاستهدافات التي تطال الوجود الأمريكي في العراق التي أصبحت أكثر تواترا في الآونة الأخيرة عبر هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على المنشآت الأمريكية.
كما تعرضت في الأيام الأخيرة قواعد عسكرية في العراق تتواجد فيها قوات أمريكية لهجمات بمسيرات وصواريخ.
البنتاغونوأعلن البنتاغون، الخميس الماضي، أن القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي تعرضت منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر لما لا يقل عن 16 هجوما في العراق وسوريا، متهما "ميليشيات مدعومة من إيران" بالوقوف خلف الهجمات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العراق أمريكا البنتاغون صواريخ طائرات مسيرة فی العراق
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يجري مراجعة للانسحاب الفوضوي من أفغانستان
أمر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بإجراء مراجعة في البنتاغون لانسحاب الولايات المتحدة "الفوضوي" من أفغانستان عام 2021، التي لطالما انتقدها بشدة مسؤولون جمهوريون.
وجاء في مذكرة لهيغسيث أمس الثلاثاء "لقد خلصتُ إلى أننا بحاجة إلى إجراء مراجعة شاملة لضمان المساءلة عن هذا الحدث وعرض الصورة الكاملة أمام الشعب الأميركي".
ووفق المذكرة، "ستتولى لجنة مراجعة خاصة الفحص الشامل للتحقيقات السابقة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، الحقائق والمصادر والشهود وتحليل (آلية) اتخاذ القرار الذي أدى إلى واحدة من أحلك وأسوأ اللحظات الدولية في تاريخ الولايات المتحدة".
وتابعت المذكرة "سيحرص هذا الفريق على المساءلة من أجل الشعب الأميركي والمحاربين وأمتنا العظيمة".
وخلال عملية الانسحاب الأميركي من أفغانستان، انهارت القوات الأفغانية في مواجهة تقدّم مقاتلي حركة طالبان، مما أجبر القوات الأميركية المتبقية في البلاد على تنفيذ عملية إجلاء من مطار كابل، وأخرجت أكثر من 120 ألف شخص من البلاد خلال أيام.
وفي 26 أغسطس/آب 2021، استهدف انتحاري في محيط مطار كابل حشودا كانوا يسعون للخروج من البلاد في الطائرات المغادرة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 170 شخصا، بينهم 13 جنديا أميركيا.
إعلانودافع الرئيس الأميركي حينها جو بايدن عن قرار الخروج من أفغانستان، والذي قال معارضوه إنه كان أحد أسباب الانهيار الكارثي للقوات الأفغانية.
ومهد الانسحاب الأميركي الطريق أمام عودة طالبان إلى السلطة بعد مرور عقدين على إطاحة الغزو الأميركي حكومتها الأولى، في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.