لبنان ٢٤:
2025-10-16@11:11:47 GMT

حزب الله فوجئ مُجدداً بأمرٍ أثار بلبلة!

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

حزب الله فوجئ مُجدداً بأمرٍ أثار بلبلة!

طرَحت أوساطٌ مقرّبة من "الثنائي الشيعي" تساؤلاتٍ إزاء الإنتقادات المستمرة التي يُدلي بها مسؤولو حركة "حماس" بشأن تحرّك "حزب الله" العسكري ضد جيش العدو الإسرائيلي في الجنوب، وآخر ما قيل في هذا الشأن كان على لسان القيادي في الحركة موسى أبو مرزوق.   وقالت المصادر إنَّ الكلام "الحمساوي" ضدّ الحزب ليس بريئاً ويثير بلبلة، خصوصاً أنه بات مكشوفاً في العلن ويدفع الإسرائيليين لتبنيه والحديث عن وجود إنقسامٍ بين أطراف "محور الممانعة" خصوصاً خلال الحرب ضدّ غزة.

وألمحت المصادر إلى أن الحزب كان واضحاً في عتبهِ الدائم على "حماس" بشأن التصريحات التي بدأت من عند القيادي في الحركة خالد مشعل وانتقلت إلى المرزوق، وقالت: "بعد المعالجة التي حصلت إثر تصريحات مشعل، جاء المرزوق وأطلقَ كلاماً فاجأ الحزب مُجدداً وترك إستياءً حقيقياً لدى قيادته، وهذا الأمر بات يستدعي معرفة فعلية لما تريده حماس من تلك المواقف الصادرة عن مسؤوليها".    في الوقت نفسه، أشارت المصادر إلى أنّه ورغم "التعارض" غير المباشر بين الحزب و"حماس"، إلا أن غرفة العمليات المشتركة بين الطرفين ما زالت قائمة في بيروت، ومن خلالها يجري تنسيق ومتابعة كافة العمليات العسكرية القائمة في غزة. وأضافت: "الحزب سعى إلى فصلِ الخلافات عن الأداء الميداني، لكن المعالجة الفعلية لما حصل قد تأتي لاحقاً بعد حرب غزّة".  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

معاريف: إسرائيل ترفض مشاركة تركيا بـالقوة الإقليمية التي ستدخل غزة

قالت صحيفة معاريف العبرية، إنه بالتزامن مع مباحثات الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، تجري نقاشات أخرى مكثفة خلف الكواليس بشأن المرحلة التالية من خطة ترامب، وتحديدا تلك المتعلقة بإنشاء قوة أمنية إقليمية ودولية ستدخل القطاع بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.


وقالت الصحفية آنا بارسكي، في تقرير لها نشرته الصحيفة، إن هذا الملف يعد أحد أكثر المكونات حساسية وتعقيدًا في الخطة الشاملة لإعادة إعمار غزة، ومن المتوقع أن يكون محور المناقشات في قمة شرم الشيخ المنعقدة في مصر ، حيث أن الهدف من هذه القوة، هو منع حماس من العودة إلى السلطة، وتمكين الاستقرار الأمني في المنطقة، وتهيئة الأرضية لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة بعد فترة انتقالية تشرف عليها هيئة دولية.

وأضافت بارسكي، في المناقشات التي جرت خلال الأيام الأخيرة، تتضح إحدى أهم نقاط الخلاف وهي: هوية الدول التي ستشارك في القوة العربية والدولية في غزة، ووفقًا لمصادر مطلعة على المناقشات، أعربت إسرائيل عن استعدادها لضم دول خليجية وصفتها بالمعتدلة - بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين - رغم أنها لا تمتلك قوة عسكرية كبيرة لنشرها على الأرض، إضافة لمصر والأردن، حيث يُفترض أن تقودا العملية وتجندا قوة شرطة فلسطينية محلية.

من وجهة نظر إسرائيل، فإن مجرد وجود هذه الدول في غزة قد يضفي شرعية إقليمية على هذه الخطوة، ويقول مصدر إسرائيلي مطلع على هذه المناقشات: "ستكون مساهمتهم سياسية واقتصادية بالأساس، لكن وجودهم قادر على تحقيق الاستقرار".

في المقابل والكلام للصحفية آنا بارسكي، أعلنت حكومة نتنياهو، معارضتها القاطعة لمشاركة تركيا في القوة، وتنبع هذه المعارضة من مواقف أنقرة المتشددة تجاه إسرائيل، ودعمها العلني لحماس، والروابط الأيديولوجية الوثيقة بين إدارة أردوغان وجماعة الإخوان المسلمين، يقول مصدر إسرائيلي: "لا يمكن لتركيا أن تكون جزءًا من كيان يهدف إلى نزع سلاح حماس، فالوجود التركي سيقوض العملية برمتها"، كما أن مصر لديها تحفظات على الفكرة، خوفًا من محاولة تركية لإعادة ترسيخ نفوذها في منطقة تعتبرها القاهرة جزءًا من مسؤوليتها الأمنية المباشرة.

وتضيف، لا تزال الأسئلة الأكثر صعوبة مطروحة، تطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس بالكامل كشرط للانسحاب الكامل، بينما تطالب حماس بوعد صريح بانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة حتى قبل بدء هذه العملية، في هذه المرحلة، ما يبدو ظاهريًا مجرد مخطط أمني إداري تقني، هو في الواقع صراعٌ على إعادة تعريف المنطقة بأسرها، حيث تسعى إسرائيل إلى الحفاظ على السيطرة الأمنية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة في المفاوضات حول استمرار تنفيذ خطة ترامب، فيما تسعى حماس إلى البقاء سياسيًا، ولكن بالأساس عسكريًا وأيديولوجيًا، وتحاول الولايات المتحدة والدول العربية بناء جسرٍ مستقر بين مطالب الأطراف والواقع الذي يتبلور أمام أعيننا.


لا يعتمد نجاح المبادرة على تشكيل القوة وهوية المشاركين فيها فحسب، بل يعتمد أيضًا على قدرة كل طرف، وخاصة إسرائيل، على الاعتقاد بأن من يدخل غزة هذه المرة سيكون قادرًا على البقاء فيها أيضًا، مشيرة إلى أن قمة شرم الشيخ قد تحدد طبيعة غزة في السنوات القادمة فيما إذا ستصبح منطقةً مُدارةً ومُشرفةً دوليًا، أم أنها ستعود إلى نقطة البداية.

مقالات مشابهة

  • تعلن المحكمة التجارية بأمر بيع منقولات المنفذ ضده محمد سلطان
  • كشف لغز "الجثة الخطأ" التي سلمتها حماس لإسرائيل.. لمن تعود؟
  • الجيش الاسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس ليست لمحتجز
  • الريشة السوداء لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة التي تمشي
  • إسرائيل: الجثة الرابعة التي سلمتها حماس لا تتطابق مع أي من الرهائن
  • جيش الاحتلال: الجثة الرابعة التي سلمتها حماس لا تعود لأي أسير إسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث الأربع التي تسلمناها من حماس لا تخص أيا من الرهائن
  • الملك عبد الله الثاني صوت الحقيقة التي هزمت أكاذيب نتنياهو وحكومتة المتطرفة .
  • إبراهيم رضا: من لم يشكر القيادة التي حفظت الوطن لم يشكر الله
  • معاريف: إسرائيل ترفض مشاركة تركيا بـالقوة الإقليمية التي ستدخل غزة