خدمة الدين الخارجي/فوائد (موازنة ومكفول) بلغت خلال شهر آب/أغسطس من عام 2023 حوالي 18,2 مليون دينار
ارتفع رصيد الدين الحكومي حتى نهاية شهر آب/أغسطس الماضي، بعد استثناء ما يحمله صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي، ليصل إلى ما قيمته 31,714 مليار دينار أو ما نسبته 88.7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المقدر لشهر آب/أغسطس الماضي مقابل 30,667 مليار دينار أو ما نسبته 88.
اقرأ أيضاً : تعرف إلى أسعار الذهب في الأردن الثلاثاء
وبحسب نشرة وزارة المالية ونقلتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بلغ رصيد الدين الخارجي (موازنة ومكفول) بعد استثناء ما يحمله صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي في نهاية شهر آب/أغسطس من عام 2023 حوالي 17,823 مليار دينار أو ما نسبته 49.8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي المقدر لشهر آب/أغسطس من عام 2023 مقابل 16,488 مليار دينار أو ما نسبته 47.7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2022.
الدين الخارجيوبلغت خدمة الدين الخارجي/فوائد (موازنة ومكفول) خلال شهر آب/أغسطس من عام 2023 حوالي 18,2 مليون دينار، في حين بلغت تسديدات الأقساط الخارجية حوالي 72,6 مليون دينار.
رصيد الدين الداخليوبلغ رصيد الدين الداخلي (موازنة ومكفول) بعد استثناء ما يحمله صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي في نهاية شهر آب/أغسطس الماضي حوالي 13,891 مليار دينار أو ما نسبته 38.8 في المئة من الناتج المحلي المقدر لشهر آب/أغسطس مقابل 14,178 مليار دينار وما نسبته 41 في المئة من الناتج المحلي لعام 2022.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الدين العام المديونية مؤسسة الضمان الاجتماعي الاقتصاد الأردني الدین الخارجی
إقرأ أيضاً:
قلق من ارتفاع الأمراض الموسمية مع بداية فصل الشتاء في الأردن
صراحة نيوز- يزداد القلق من انتشار الأمراض الموسمية مع دخول فصل الشتاء، إذ توفر التغيرات المناخية والانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة بيئة مناسبة لانتشار الفيروسات، بحسب خبراء الصحة.
وشدد الأطباء على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية وتعزيز الوعي حول اللقاحات، معتبرين أن الممارسات الصحية تمثل خط الدفاع الأول ضد انتشار الأمراض.
وأوضح مدير إدارة الأوبئة بوزارة الصحة، أيمن المقابلة، أن النمط السائد حاليا للإصابة في الأردن هو إنفلونزا أ – H3N2، مع توقع ارتفاع عدد الحالات، مؤكداً عدم تسجيل أي إصابة بالفيروس المخلوي، بينما سجل الأسبوعان الماضيان حالة واحدة من كوفيد-19 أسبوعياً.
وأشار إلى أن الأعراض متشابهة بين الفيروسات التنفسية ولا يمكن التمييز بينها إلا عبر الفحص المخبري، مشدداً على أن شدة الأعراض تختلف حسب مناعة الشخص.
قدم المقابلة توصيات وقائية مهمة، منها: أخذ مطعوم الإنفلونزا السنوي، غسل اليدين بانتظام، تهوية الأماكن المغلقة، استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة والمنشآت الصحية، وعزل المصاب في المنزل عند ظهور الأعراض.
من جانب آخر، قال الأمين العام للرابطة العربية لأطباء الأمراض الصدرية، محمد الطراونة، إن التغيرات المناخية ساهمت في انتشار الفيروسات التنفسية بشكل أوسع وبمناطق لم تُسجل فيها مسبقاً، مؤكداً أهمية تطعيم كبار السن والكوادر الطبية، وتعزيز التوعية في المدارس والجامعات حول عادات السعال الصحيحة والنظافة الشخصية.
وحذر الطراونة من الهلع، مشيراً إلى أن 90% من الإصابات تبقى في الجهاز التنفسي العلوي، بينما يحتاج 10% من المصابين لمراجعة الطبيب بسبب مضاعفات محتملة.
وحدد علامات تستدعي مراجعة الطبيب فوراً، مثل: آلام الصدر، صعوبة التنفس الشديدة، ارتفاع الحرارة غير المسيطر عليها، تشوش الوعي، وميل الشفاه والأطراف إلى اللون الأزرق.
فيما يتعلق بالصحة الفموية، قالت اختصاصية طب الفم، بسمة القضاة، إن البرد يزيد حساسية الأسنان واللثة ويزيد خطر القلاع الفموي وقروح الزكام، داعية إلى تبني إجراءات وقائية مثل التنفس عن طريق الأنف، تنظيف الأسنان جيداً، شرب الماء بانتظام، واستخدام مرطبات الشفاه، مع الحفاظ على التغذية السليمة لتقوية المناعة.
وأكد خبير التغذية إبراهيم الزق أن النظام الغذائي الصحي يعزز المناعة، مع التركيز على الحمضيات الغنية بفيتامين C، الجزر والبطاطا الحلوة، الثوم والبصل، الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، الأسماك، المكسرات، والزبادي. وأوضح أن الجمع بين التغذية المتوازنة والنوم الكافي والنشاط البدني هو أفضل وسيلة للوقاية من أمراض الشتاء.