الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 1740 فلسطينيًا بالضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن حصيلة الاعتقالات التي شهدتها الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الجاري، قد بلغت 1740 حالة اعتقال، ويأتي ذلك مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 3 أسابيع.
قنصل فلسطين يناقش مع نظيرة اللبناني دعم القضية الفلسطينية بالأسكندرية فلسطين تكشف رقمًا "مرعبًا" لتعداد الضحايا الأطفال في حرب غزة
وأضاف نادي الأسير في بيان أن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء 60 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة ونائب.
وقال البيان إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات: بيت لحم، والخليل، ونابلس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: جنين، وسلفيت، وطولكرم، ورام الله، والقدس، رافقها تنكيل بحق المعتقلين وعائلاتهم.
كما رافق حملة الاعتقالات منذ أمس عمليات تخريب طالت منازل الفلسطينيين، منهم منزل المعتقل الإداريّ نضال أبو عكر، من مخيّم الدهيشة، والذي أمضى أكثر من 18 عاماً في سجون الاحتلال.
ولفتت هيئة الأسرى ونادي الأسير إلى أنّ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بلغت أكثر من 1740 حالة اعتقال.
وأوضح البيان إلى أن «هذه المعطيات حول حالات الاعتقال تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، واحتجاز أفراد من عائلاتهم كرهائن».
وتصاعدت هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية بل وصلت الأمور إلى تهديد بـ"مذبحة".
فبينما قضى ما لا يقل عن 115 فلسطينيًا بينهم 33 طفلاً خلال الأسابيع الماضية، وأصيب أكثر من 2000 آخرين، كما هُجّر ما يقرب من 1000 آخرين قسرًا من منازلهم بسبب العنف الممارس من قبل القوات الإسرائيلية والمستوطنين، وفقاً للأمم المتحدة، واصلت إسرائيل عمليات الاقتحام و التوغلات داخل المدن الفلسطينية.
وشهدت مدنًا مثل نابلس وطولكرم وجنين اقتحامات واعتقالات ترافقت مع اشتباكات مسلحة في بعض الأماكن.
تهديدات بمذبحة
إلا أن تصرفات المستوطنين المتطرفين في المناطق الفلسطينية لم تمر مرور الكرام، بل أثارت احتجاجات داخل إسرائيل وخارجها، حيث حذّرت منظمات حقوقية من أن عنف هؤلاء ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وصل إلى "مستويات قياسية" بعد السابع من أكتوبر".
كما أشارت منظمات حقوقية عدة إلى أن حركة الاستيطان المتطرفة باتت تسعى إلى زيادة ترسيخ وجودها في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية حتى وصلت الأمور إلى تهديد مستوطنين مسلحين، تجولوا في مجتمع وادي السيق البدوي الصغير بشكل يومي تقريبًا بعد 7 أكتوبر، الفلسطينيين بمذبحة في حال رفضوا المغادرة، وفقا لأحد سكان المنطقة.
هذا ويتعرض قطاع غزة إلى قصف بري وبحري وجوي إسرائيلي أسفر عن مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى، عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر الجاري، والتي أسفرت عن زمقتل أكثر من ألف إسرائيلي واحتجاز نحو 200 آخرين كرهائن.فلسطين، أن "الاتصالات وشبكة الإنترنت تعود لقطاع غزة بشكل تدريجي"
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الضفة الغربية الاحتلال قوات الاحتلال إسرائيل اعتقالات السابع من أکتوبر أکثر من
إقرأ أيضاً:
القوات الإسرائيلية تداهم محلات الصرافة الفلسطينية في الضفة الغربية
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مكاتب صرافة في عدة مدن بالضفة الغربية، بينها رام الله ونابلس، متهمة الشركة الأم بـ"الارتباط بمنظمات غير مشروعة"، حسب إشعار إغلاق أصدره الجيش المحتل.
وجاء في منشور تم وضعه في مقر الشركة في رام الله: "تتخذ قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات ضد شركة الخليج للصرافة بسبب ارتباطها بالمنظمات ".
وأفاد صحفيون في مكان الحادث أن عدة مركبات عسكرية كانت تقف عند مدخل المكان، فيما خرج جنود يحملون بضائع مغطاة بقطعة قماش.
وفي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، داهمت قوات الاحتلال موقع ثاني للصرافة تابعا لشركة الخليج، بالإضافة إلى متجر للذهب.
وظهرت مواجهات بين عدد من المواطنين الفلسطينيين من مدينة نابلس مع قوات الاحتلال خلال المداهمة، حيث ألقوا الحجارة على القوات.
وقالت وزارة الصحة في رام الله إن مواطنا قتل وأصيب ثمانية آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مداهمة في نابلس اليوم الثلاثاء.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها عالجت 20 مواطنا جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وثلاثة آخرين أصيبوا بالرصاص المطاطي.
وأدانت حركة المقاومة (حماس) مداهمات محلات الصرافة.
وقالت المجموعة في بيان إن هذه الاعتداءات على المؤسسات الاقتصادية، وما يصاحبها من نهب مبالغ كبيرة من الأموال ومصادرة الممتلكات، هي امتداد لسياسات القرصنة التي تنتهجها الحكومة (الإسرائيلية)"، مضيفة أن الشركات المستهدفة "تعمل في إطار القانون".